دعوات لتعزيز الابتكار القائم على الملكية الفكرية لبناء مستقبل أخضر
القبة نيوز- تتجه أنظار العالم نحو تعزيز التكنولوجيا الخضراء في سبيل مكافحة تغير المناخ وإعادة التوازن البيئي للكرة الأرضية، بعدما أرهقها الوباء، نتيجة سوء التعامل مع البيئة، بحسب خبراء ومختصين.
ودعا هؤلاء الخبراء عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف اليوم الأحد تحت شعار (لنبتكر من أجل مستقبل أخضر)، الى تعزيز الابتكار القائم على الملكية الفكرية والتفكير الابتكاري لمواجهة التحديات العالمية ومن بينها أزمة كورونا، وبناء مستقبل آمن ومستدام أخضر.
وقالت مديرة مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين زين العواملة إن مشاركة الأردن في هذا اليوم، جاء للتشجيع على الابتكار والإبداع خاصة في ظل كورونا، لتبني ابتكارات تحد من آثارها، والاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية من براءات اختراع وعلامات تجارية ونماذج ورسوم صناعية وحق مؤلف.
وأشارت الى اهتمام الاردن بالملكية الصناعية، وإطلاقه للاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية الأردن للعام 2025، وتشجيع المبادرات الابتكارية، لافتة إلى أنه سيتم عرض المبادرات المحلية من وحي هذا اليوم، ومن بينها مبادرة "روتس" لإعادة تدوير البيئة للمحافظة على بيئة خضراء مستدامة.
وقال الرئيس الإقليمي للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية المحامي أسامة البيطار، إن هناك منظومة تشريعية وطنية متكاملة للملكية الفكرية، تنقسم إلى حماية الملكية الصناعية، وحماية الملكية الأدبية، وتندرج وفقهما قوانين محلية تجاري القوانين الدولية.
وأوضح أنه بوجود المنظومة التشريعية وحماية الملكية الفكرية، يستطيع المبتكر أو المخترع تقديم بحث أو دواء أو مصل أو ما يخفف من حدة هذا الوباء، موضحا أن شعار هذا اليوم جاء لتعزيز براءات الاختراع والابتكار لبناء مستقبل أخضر.
وأشار إلى أن التعامل السلبي مع البيئة وما نتج عنه من تلوث وخلل في المنظومة البيئية أو الاستدامة الخضراء أدى إلى ظهور أمراض وأوبئة لم نعرفها من قبل، ما يستدعي التوجه نحو الابتكار لصالح البشرية والبيئة وإيجاد بدائل أنظف للتقنيات القديمة القائمة على الوقود الأحفوري والعمل على إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل وأكثر استدامة.
المدير التنفيذي في شركة طلال أبو غزالة للملكية الفكرية محمود لطوف بين أن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية هو أمر أساس لتحقيق التنمية بالمجالات كافة، ذلك أن المجتمعات والدول التي تراعي وتشرّع قوانين لحماية حقوق الملكية الفكرية، تشجع بيئة الإبداع لدى الشباب ومجتمع الأعمال، والاستفادة من التكنولوجيا وبخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف، ان التشريعات تحمي المبدعين والمبتكرين لابتكاراتهم واختراعاتهم، وسيكون من المجزي لهم الاستمرار بالتطوير والاختراع، وعندها سيكون للشركات التقنية أو المصنّعة مصلحة بالاستفادة من هذه الاختراعات والابتكارات من خلال تراخيص أو شراء هذه الحقوق من أصحابها.
وبين المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" فرنسيس غري، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن بالإمكان استلهام الإرادة البشرية الدؤوبة، للتغلب على الشدائد وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مشيدا بظهور المبادرات التي تتعاون فيما بينها مع الأنظمة الحكومية والصناعية والأوساط الأكاديمية لدعم الجهود الابتكارية للخروج من أزمة وباء كورونا.
ودعا هؤلاء الخبراء عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف اليوم الأحد تحت شعار (لنبتكر من أجل مستقبل أخضر)، الى تعزيز الابتكار القائم على الملكية الفكرية والتفكير الابتكاري لمواجهة التحديات العالمية ومن بينها أزمة كورونا، وبناء مستقبل آمن ومستدام أخضر.
وقالت مديرة مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين زين العواملة إن مشاركة الأردن في هذا اليوم، جاء للتشجيع على الابتكار والإبداع خاصة في ظل كورونا، لتبني ابتكارات تحد من آثارها، والاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية من براءات اختراع وعلامات تجارية ونماذج ورسوم صناعية وحق مؤلف.
وأشارت الى اهتمام الاردن بالملكية الصناعية، وإطلاقه للاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية الأردن للعام 2025، وتشجيع المبادرات الابتكارية، لافتة إلى أنه سيتم عرض المبادرات المحلية من وحي هذا اليوم، ومن بينها مبادرة "روتس" لإعادة تدوير البيئة للمحافظة على بيئة خضراء مستدامة.
وقال الرئيس الإقليمي للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية المحامي أسامة البيطار، إن هناك منظومة تشريعية وطنية متكاملة للملكية الفكرية، تنقسم إلى حماية الملكية الصناعية، وحماية الملكية الأدبية، وتندرج وفقهما قوانين محلية تجاري القوانين الدولية.
وأوضح أنه بوجود المنظومة التشريعية وحماية الملكية الفكرية، يستطيع المبتكر أو المخترع تقديم بحث أو دواء أو مصل أو ما يخفف من حدة هذا الوباء، موضحا أن شعار هذا اليوم جاء لتعزيز براءات الاختراع والابتكار لبناء مستقبل أخضر.
وأشار إلى أن التعامل السلبي مع البيئة وما نتج عنه من تلوث وخلل في المنظومة البيئية أو الاستدامة الخضراء أدى إلى ظهور أمراض وأوبئة لم نعرفها من قبل، ما يستدعي التوجه نحو الابتكار لصالح البشرية والبيئة وإيجاد بدائل أنظف للتقنيات القديمة القائمة على الوقود الأحفوري والعمل على إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل وأكثر استدامة.
المدير التنفيذي في شركة طلال أبو غزالة للملكية الفكرية محمود لطوف بين أن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية هو أمر أساس لتحقيق التنمية بالمجالات كافة، ذلك أن المجتمعات والدول التي تراعي وتشرّع قوانين لحماية حقوق الملكية الفكرية، تشجع بيئة الإبداع لدى الشباب ومجتمع الأعمال، والاستفادة من التكنولوجيا وبخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف، ان التشريعات تحمي المبدعين والمبتكرين لابتكاراتهم واختراعاتهم، وسيكون من المجزي لهم الاستمرار بالتطوير والاختراع، وعندها سيكون للشركات التقنية أو المصنّعة مصلحة بالاستفادة من هذه الاختراعات والابتكارات من خلال تراخيص أو شراء هذه الحقوق من أصحابها.
وبين المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" فرنسيس غري، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن بالإمكان استلهام الإرادة البشرية الدؤوبة، للتغلب على الشدائد وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مشيدا بظهور المبادرات التي تتعاون فيما بينها مع الأنظمة الحكومية والصناعية والأوساط الأكاديمية لدعم الجهود الابتكارية للخروج من أزمة وباء كورونا.
