السعايدة: صرف رواتب الصحفيين في الصحف الورقية الأحد أو الاثنين
القبة نيوز- أكد نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة أن النقابة بذلت جهدا استثنائياً خلال الأيام الماضية لتأمين مستحقات الصحف اليومية من الاعلانات الحكومية.
وقال السعايدة إنه تم الاتصال مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الأحد، ووضعه بصورة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها الصحافة الورقية والحاجة الشديدة لتسديد الحكومة لمستحقات بدل الإعلانات المنشورة في الصحف لدفع رواتب العاملين، وقد اسهم تدخل الرئيس في تسريع إجراءات تسديد هذه المستحقات والتفكير بآلية تمكن الصحف من الحصول على تسهيلات وقروض تعينها على مجابهة الظروف المالية الراهنة.
وأضاف أنه تم الاتفاق بعد نقاش مع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة ووزير المالية محمد العسعس وأمين عام وزارة المالية عبدالحكيم الشلبي، على آلية تحصيل مستحقات الصحف.
وبين أن عملية تحصيل مستحقات الصحف بدأت في اليوم التالي (الاثنين) عن طريق وكالة الغد للاعلانات بوصفها الجهة التي تنظم نشر الإعلانات الحكومية في الصحف ولديها كامل الفواتير بالمستحقات، وقد خصصت وزارة المالية موظفا يرافق فريق وكالة الغد لتسهيل وتسريع عملية التحصيل من خلال زيارات وجولات على جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية التي عليها مستحقات.
ولفت إلى أنه سبق كل زيارة وجولة لفريق وكالة الغد وموظف وزارة المالية اتصالات مع كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لتسهيل وتسريع تدقيق فواتير الإعلانات وإصدار الشيكات بالمستحقات.
وأكد أنه كان هناك أشبه بخلية متابعة لكل خطوات التحصيل من وزراء الإعلام العضايلة والمالية العسعس ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداود، وجرت بصورة شبه يومية اتصالات هاتفية فردية ومشتركة مع هؤلاء الوزراء للتأكد من سير عملية التحصيل والتدخل حال كان هناك إشكالية أو تأخير.
وشدد على أن أبرز مشكلة واجهت عملية التحصيل كانت قلة ساعات دوام الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية وقلة الموظفين الذين على رأس عملهم، ووجود كمية فواتير كبيرة في مديريات الوزارات في المحافظات ما سبب بعض التأخير في عملية التحصيل، وتم احضار بعض موظفي الوزارات والمؤسسات من منازلهم لتدقيق الفواتير وإصدار أوامر الصرف وتحرير الشيكات.
وأكد أن جميع مستحقات الصحف على الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية تبلغ حوالي 550 ألف دينار، وفقا لفواتير وكالة الغد، وهي قيم مالية ما قبل تدقيق تلك الفواتير من الجهات الحكومية المُعلنة.
وأشار إلى أنه ولغاية يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي تم تحصيل ما مقداره 315 ألف دينار من مختلف الجهات، ولغاية زيادة سرعة التحصيل سددت وزارة المالية مستحقات بعض الجهات والبالغة 100 ألف دينار، ليصبح مجموع ما تم تحصيله 415 ألف دينار حتى يوم الخميس الماضي.
وقال إن عملية التحصيل ستستمر صباح الأحد من بقية الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، مع العلم أن بعض الجهات التي عليها مستحقات هي جهات مستقلة، وهذه أيضا تم ويتم الاتصال بها لتسديد ما عليها من مستحقات، معرباً عن أمله أن يتم تحصيل المزيد من المستحقات للوصول إلى تحصيل يقارب الـ 500 ألف دينار، أو 550 ألف دينار على أمل أن تتمكن الصحف من دفع رواتب العاملين لديها يوم الأحد أو الاثنين على أبعد تقدير.
وشدد على أن عملية التحصيل سوف تستمر حتى تسديد كامل مستحقات الصحف، وعمليا ما لم يتم تحصيله إلى الآن مبالغ صغيرة على جهات كثيرة وبعضها لا يتجاوز المستحق عليه الألف أو الالفين دينار لكن تحصيل هكذا مبلغ يحتاج إلى ساعات من الإجراءات، ولتحصيل كل المستحقات يحتاج لأيام، وستكون هناك محاولات لتقليل الوقت الذي تحتاجه عملية تحصيل هذه المستحقات.
ولفت إلى أن حصص كل صحيفة من إجمالي المستحقات محددة ومثبتة لدى وكالة الغد للاعلانات، وبالتالي حصة كل صحيفة مما تم تحصيله يمكن تحديدها بالتواصل ما بين إدارات الصحف ووكالة الغد للإعلانات، ويمكن للزملاء سؤال مؤسساتهم عن حجم مستحاقاتها الفعلية من الإعلان الحكومي.
وبين أن النقابة تصدت لتحصيل مستحقات الصحف وتابعت بصورة حثيثة عملية التحصيل، وكان الاتصال على مدار الساعة مع كل الوزراء والمسؤولين المعنيين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية وضغطت بصورة فوق عادية لتسريع عملية التحصيل.
وأشار إلى أن تقييم عملية التحصيل ستتم صباح الأحد من خلال اتصالات مع الوزراء العضايلة والداوود والعسعس لتقييم عملية التحصيل.
وأكد أن تأمين مستحقات الصحف جاء لتسديد رواتب الصحفيين والإداريين والفنيين عن شهر آذار في "الرأي" و"الدستور" وشهر نيسان في "الغد"، وبجهد النقابة التي اختصر تدخلها ودعم الحكومة لها عملية التحصيل إلى عدة أيام، في حين تحصيل ما تم تحصيله في الأوضاع والظروف العادية والطبيعية ربما يحتاج الى ما يزيد عن ستة أشهر.
وأوضح السعايدة أن رواتب أشهر نيسان وآيار وما تليها من أشهر هي مسؤولية مجالس إدارات الصحف وإداراتها التنفيذية والنقابة ستكون الداعم الرئيسي والقوي لخطواتها وسوف تتدخل النقابة عندما تطلب منها الإدارات أي شكل من أشكال التدخل في أي وقت، مع تأكيدنا أن رواتب العاملين في هذه الصحف مسؤولية الإدارات بالدرجة الأولى.
وطالب إدارات المؤسسات الصحفية خططا لمعالجة أزماتها المالية وتأمين رواتب من يعملون فيها، مؤكداً أن هذا واجب الإدارات، موضحاً أن لدى النقابة الجاهزية والاستعداد للمساعدة والدعم في كل الأوقات، وعلى هذه الادارات متابعة ما أشار له رئيس الوزراء من دراسة أفكار لدعم الصحف كي تحصل على قروض وتسهيلات لإدامة عملها.
ووجه الشكر لرئيس الوزراء ووزراء الإعلام والمالية وشؤون رئاسة الوزراء، واصفا الشكر بالواجب إذ لولا دعمهم ومتابعتهم لما تم تحقيق ما تم تحقيقه.
وقال السعايدة إنه تم الاتصال مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الأحد، ووضعه بصورة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها الصحافة الورقية والحاجة الشديدة لتسديد الحكومة لمستحقات بدل الإعلانات المنشورة في الصحف لدفع رواتب العاملين، وقد اسهم تدخل الرئيس في تسريع إجراءات تسديد هذه المستحقات والتفكير بآلية تمكن الصحف من الحصول على تسهيلات وقروض تعينها على مجابهة الظروف المالية الراهنة.
وأضاف أنه تم الاتفاق بعد نقاش مع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة ووزير المالية محمد العسعس وأمين عام وزارة المالية عبدالحكيم الشلبي، على آلية تحصيل مستحقات الصحف.
وبين أن عملية تحصيل مستحقات الصحف بدأت في اليوم التالي (الاثنين) عن طريق وكالة الغد للاعلانات بوصفها الجهة التي تنظم نشر الإعلانات الحكومية في الصحف ولديها كامل الفواتير بالمستحقات، وقد خصصت وزارة المالية موظفا يرافق فريق وكالة الغد لتسهيل وتسريع عملية التحصيل من خلال زيارات وجولات على جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية التي عليها مستحقات.
ولفت إلى أنه سبق كل زيارة وجولة لفريق وكالة الغد وموظف وزارة المالية اتصالات مع كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لتسهيل وتسريع تدقيق فواتير الإعلانات وإصدار الشيكات بالمستحقات.
وأكد أنه كان هناك أشبه بخلية متابعة لكل خطوات التحصيل من وزراء الإعلام العضايلة والمالية العسعس ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداود، وجرت بصورة شبه يومية اتصالات هاتفية فردية ومشتركة مع هؤلاء الوزراء للتأكد من سير عملية التحصيل والتدخل حال كان هناك إشكالية أو تأخير.
وشدد على أن أبرز مشكلة واجهت عملية التحصيل كانت قلة ساعات دوام الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية وقلة الموظفين الذين على رأس عملهم، ووجود كمية فواتير كبيرة في مديريات الوزارات في المحافظات ما سبب بعض التأخير في عملية التحصيل، وتم احضار بعض موظفي الوزارات والمؤسسات من منازلهم لتدقيق الفواتير وإصدار أوامر الصرف وتحرير الشيكات.
وأكد أن جميع مستحقات الصحف على الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية تبلغ حوالي 550 ألف دينار، وفقا لفواتير وكالة الغد، وهي قيم مالية ما قبل تدقيق تلك الفواتير من الجهات الحكومية المُعلنة.
وأشار إلى أنه ولغاية يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي تم تحصيل ما مقداره 315 ألف دينار من مختلف الجهات، ولغاية زيادة سرعة التحصيل سددت وزارة المالية مستحقات بعض الجهات والبالغة 100 ألف دينار، ليصبح مجموع ما تم تحصيله 415 ألف دينار حتى يوم الخميس الماضي.
وقال إن عملية التحصيل ستستمر صباح الأحد من بقية الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، مع العلم أن بعض الجهات التي عليها مستحقات هي جهات مستقلة، وهذه أيضا تم ويتم الاتصال بها لتسديد ما عليها من مستحقات، معرباً عن أمله أن يتم تحصيل المزيد من المستحقات للوصول إلى تحصيل يقارب الـ 500 ألف دينار، أو 550 ألف دينار على أمل أن تتمكن الصحف من دفع رواتب العاملين لديها يوم الأحد أو الاثنين على أبعد تقدير.
وشدد على أن عملية التحصيل سوف تستمر حتى تسديد كامل مستحقات الصحف، وعمليا ما لم يتم تحصيله إلى الآن مبالغ صغيرة على جهات كثيرة وبعضها لا يتجاوز المستحق عليه الألف أو الالفين دينار لكن تحصيل هكذا مبلغ يحتاج إلى ساعات من الإجراءات، ولتحصيل كل المستحقات يحتاج لأيام، وستكون هناك محاولات لتقليل الوقت الذي تحتاجه عملية تحصيل هذه المستحقات.
ولفت إلى أن حصص كل صحيفة من إجمالي المستحقات محددة ومثبتة لدى وكالة الغد للاعلانات، وبالتالي حصة كل صحيفة مما تم تحصيله يمكن تحديدها بالتواصل ما بين إدارات الصحف ووكالة الغد للإعلانات، ويمكن للزملاء سؤال مؤسساتهم عن حجم مستحاقاتها الفعلية من الإعلان الحكومي.
وبين أن النقابة تصدت لتحصيل مستحقات الصحف وتابعت بصورة حثيثة عملية التحصيل، وكان الاتصال على مدار الساعة مع كل الوزراء والمسؤولين المعنيين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية وضغطت بصورة فوق عادية لتسريع عملية التحصيل.
وأشار إلى أن تقييم عملية التحصيل ستتم صباح الأحد من خلال اتصالات مع الوزراء العضايلة والداوود والعسعس لتقييم عملية التحصيل.
وأكد أن تأمين مستحقات الصحف جاء لتسديد رواتب الصحفيين والإداريين والفنيين عن شهر آذار في "الرأي" و"الدستور" وشهر نيسان في "الغد"، وبجهد النقابة التي اختصر تدخلها ودعم الحكومة لها عملية التحصيل إلى عدة أيام، في حين تحصيل ما تم تحصيله في الأوضاع والظروف العادية والطبيعية ربما يحتاج الى ما يزيد عن ستة أشهر.
وأوضح السعايدة أن رواتب أشهر نيسان وآيار وما تليها من أشهر هي مسؤولية مجالس إدارات الصحف وإداراتها التنفيذية والنقابة ستكون الداعم الرئيسي والقوي لخطواتها وسوف تتدخل النقابة عندما تطلب منها الإدارات أي شكل من أشكال التدخل في أي وقت، مع تأكيدنا أن رواتب العاملين في هذه الصحف مسؤولية الإدارات بالدرجة الأولى.
وطالب إدارات المؤسسات الصحفية خططا لمعالجة أزماتها المالية وتأمين رواتب من يعملون فيها، مؤكداً أن هذا واجب الإدارات، موضحاً أن لدى النقابة الجاهزية والاستعداد للمساعدة والدعم في كل الأوقات، وعلى هذه الادارات متابعة ما أشار له رئيس الوزراء من دراسة أفكار لدعم الصحف كي تحصل على قروض وتسهيلات لإدامة عملها.
ووجه الشكر لرئيس الوزراء ووزراء الإعلام والمالية وشؤون رئاسة الوزراء، واصفا الشكر بالواجب إذ لولا دعمهم ومتابعتهم لما تم تحقيق ما تم تحقيقه.
