رمضان غير ،كل عام وأنتم بخير
الاب محمد جورج شرايحه
القبة نيوز- تعلمت في المسيحية ان المحبة هي
ام الوصايا وان الله محبة فعل ازلي يبقى يعمل فينا حتى اخر يوم في حياة كل منا،يعمل في قلوبنا ويوصينا على لسان رأس الكنيسة القديس بطرس والذي يقول :
أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ" (رسالة بط 1
2: 17)
لقد علمني الإنجيل المقدس كيف اعبر عن إيماني بحب الاخر علمني ان أحب اخي وشريكي بالمواطنة اخي المسلم حب حقيقي لارياء فيه
حب يعبر عن المصير المشترك في السراء و الضراء، فلا أعداء الوطن ولا أمراض وأوبئة العالم تميز في شرها بين مسلم ومسيحي
يأتي الشهر الفضيل هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضتها أزمة انتشار جائحة كورونا .
ولا نملك الا أن نصلي لرب واحد في هذه المرحلة الخطيرة ونحن معتكفين بيوتنا الى الرب نطلب من أجل نجاتنا من كل شدة، ملكًا وحكومةً وشعبًا .
نحن جميعنا شركاء ومنفعتنا متبادله لاننا في وطن واحد يمثل جسداً واحدًا .
ويروي النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍقائلاً:
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ".
الإنسان كل انسان بغض النظر عن اللون او العرق، الدين او الايدولوجيا الخاصة فيه هو موضوع حب بحد ذاته .
علمني ديني حب الجار المسلم الذي نتشارك معه لقمة العيش من خير ذات الأرض.
يمطر الله علينا، يسقينا كلنا.
لا يسأل الله عندما يرزقنا عن هويتنا الدينية .
اكتب اليوم مقالي هذا
كي أتقدم بالتهاني القلبية من إخوتي المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، هم الذين يقدمون عبادتهم في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا،ويجنب المتقين شرور الهالكين، ويبعد الوباء اللعين عن البشر اجمعين.
نحن المسيحيين العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين صومهم هذا
نقول لهم كل عام وأنتم بألف خير ،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول .
اهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى.
اللهم امين يارب السماء والأرض وكل ما في الكون اجمعين.
ام الوصايا وان الله محبة فعل ازلي يبقى يعمل فينا حتى اخر يوم في حياة كل منا،يعمل في قلوبنا ويوصينا على لسان رأس الكنيسة القديس بطرس والذي يقول :
أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ" (رسالة بط 1
2: 17)
لقد علمني الإنجيل المقدس كيف اعبر عن إيماني بحب الاخر علمني ان أحب اخي وشريكي بالمواطنة اخي المسلم حب حقيقي لارياء فيه
حب يعبر عن المصير المشترك في السراء و الضراء، فلا أعداء الوطن ولا أمراض وأوبئة العالم تميز في شرها بين مسلم ومسيحي
يأتي الشهر الفضيل هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضتها أزمة انتشار جائحة كورونا .
ولا نملك الا أن نصلي لرب واحد في هذه المرحلة الخطيرة ونحن معتكفين بيوتنا الى الرب نطلب من أجل نجاتنا من كل شدة، ملكًا وحكومةً وشعبًا .
نحن جميعنا شركاء ومنفعتنا متبادله لاننا في وطن واحد يمثل جسداً واحدًا .
ويروي النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍقائلاً:
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ".
الإنسان كل انسان بغض النظر عن اللون او العرق، الدين او الايدولوجيا الخاصة فيه هو موضوع حب بحد ذاته .
علمني ديني حب الجار المسلم الذي نتشارك معه لقمة العيش من خير ذات الأرض.
يمطر الله علينا، يسقينا كلنا.
لا يسأل الله عندما يرزقنا عن هويتنا الدينية .
اكتب اليوم مقالي هذا
كي أتقدم بالتهاني القلبية من إخوتي المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، هم الذين يقدمون عبادتهم في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا،ويجنب المتقين شرور الهالكين، ويبعد الوباء اللعين عن البشر اجمعين.
نحن المسيحيين العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين صومهم هذا
نقول لهم كل عام وأنتم بألف خير ،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول .
اهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى.
اللهم امين يارب السماء والأرض وكل ما في الكون اجمعين.