أمريكا تعاون حاسم مع الأردن
القبة نيوز- أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديمها 8 ملايين دولارأمريكي للتخفيف من انتشار وباء كورونا المستجد في الأردن.
وتشمل المنحة 6.5 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية لدعم جهود الاستجابة لوباء كورونا ولمساعدة اللاجئين في الأردن، والمساعدة الصحية، وتوفير الكهرباء لساعات إضافية في المخيمات لدعم التعليم عن بُعد، والمساعدة النقدية قصيرة الأجل للاجئين خارج المخيمات لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والمياه والمرافق العامة، كما سيدعم التمويل أولئك الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب عمليات الإغلاق الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد"كوفيد-19".
كما سيشمل التمويل 1.5 مليون دولار أمريكي كمساعدات صحية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذي سيدعم تعزيز المختبرات لإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على نطاق واسع وبناء القدرات لتحسين بروتوكول وأنظمة إدارة الحالات.
وبينت السفارة في بيانها أن الولايات المتحدة جهود تنسيق دعم المانحين المقدّم للحكومة الأردنية، مما يضمن إعطاء الأولوية للمساعدات الحيوية الحرجة في الوقت الحالي ومع تنامي هذا الخطر.
وقالت القائم بأعمال السفارة الأمريكية السيدة كارين ساساهارا: "الأردن صديق مقرَّب وحليف لا يقدَّر بثمن. ونحن نعمل معاً للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها من مصدرها وتقليل تأثيرها العالمي، إذ تعد الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن حاسمة للاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الناشئة، بما في ذلك التفشي الحالي لوباء كورونا المستجد "كوفيد-19″.
وقدمت ساساهارا التحية لقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود الحكومة الأردنية في الأزمة.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تعد منذ عقود أكبر مزود في العالم للمعونات الثنائية في مجال الصحة العامة، حيث قدّم دافعو الضرائب الأمريكيون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي لدعم الصحة على مستوى العالم منذ عام 2009.
وبينت أن هذه الأموال ساهمت في إنقاذ الأرواح، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبناء المؤسسات الصحية، وتعزيز استقرار المجتمعات والأمم.
وأشارت إلى قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID باستثمار أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي منذ عام 2009 للوقاية من التهديدات الصحية المتوطنة والناشئة واكتشافها والتصدي لها، بما في ذلك الأمراض الشبيهة بفيروس كورونا.
ويشمل الدعم المقدّم تحسين جودة الرعاية في أكثر من 140 مرفقاً صحياً مما يتيح الوصول إلى 70 بالمائة من السكان، وتوسعة مستشفى الأميرة رحمة لطبّ الأطفال لزيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 35 في المائة، إضافةً إلى قسم الطوارئ الذي سيتم الانتهاء من تحديثه قريباً في مستشفى البشير في عمّان، وهو أكبر مستشفى حكومي في الأردن ويخدم 50,000 مريض شهرياً.
وتجاوز إجمالي الاستثمارات الأمريكية في السنوات العشرين الماضية وحدها 18.9 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك أكثر من 1.8 مليار دولار أمريكي في قطاع الصحة الأردني، مما ساهم في إعداد الأردن، حكومةً وشعباً، بشكل أفضل للاستجابة لجائحة "كوفيد-19”.
وشددت على أن حكومة الولايات المتحدة تقود جهود الاستجابة الإنسانية والصحية في العالم لجائحة "كوفيد-19” حتى أثناء محاربة الفيروس على أرضها.
وكشفت عن تخصيص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حوالي 508 مليون دولار أمريكي للمساعدات الصحية والإنسانية والاقتصادية الطارئة علاوةً على التمويل المقدم بالفعل للمنظمات متعددة الأطراف وغير الحكومية التي تساعد المجتمعات حول العالم على التعامل مع هذا الوباء.
وسيدعم التمويل الأنشطة الحاسمة للسيطرة على انتشار هذا المرض، مثل الحملات الإعلامية السريعة للصحة العامة، والمياه والصرف الصحي، والوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الرعاية الصحية.
وتشمل المنحة 6.5 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية لدعم جهود الاستجابة لوباء كورونا ولمساعدة اللاجئين في الأردن، والمساعدة الصحية، وتوفير الكهرباء لساعات إضافية في المخيمات لدعم التعليم عن بُعد، والمساعدة النقدية قصيرة الأجل للاجئين خارج المخيمات لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والمياه والمرافق العامة، كما سيدعم التمويل أولئك الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب عمليات الإغلاق الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد"كوفيد-19".
كما سيشمل التمويل 1.5 مليون دولار أمريكي كمساعدات صحية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذي سيدعم تعزيز المختبرات لإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على نطاق واسع وبناء القدرات لتحسين بروتوكول وأنظمة إدارة الحالات.
وبينت السفارة في بيانها أن الولايات المتحدة جهود تنسيق دعم المانحين المقدّم للحكومة الأردنية، مما يضمن إعطاء الأولوية للمساعدات الحيوية الحرجة في الوقت الحالي ومع تنامي هذا الخطر.
وقالت القائم بأعمال السفارة الأمريكية السيدة كارين ساساهارا: "الأردن صديق مقرَّب وحليف لا يقدَّر بثمن. ونحن نعمل معاً للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها من مصدرها وتقليل تأثيرها العالمي، إذ تعد الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن حاسمة للاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الناشئة، بما في ذلك التفشي الحالي لوباء كورونا المستجد "كوفيد-19″.
وقدمت ساساهارا التحية لقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود الحكومة الأردنية في الأزمة.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تعد منذ عقود أكبر مزود في العالم للمعونات الثنائية في مجال الصحة العامة، حيث قدّم دافعو الضرائب الأمريكيون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي لدعم الصحة على مستوى العالم منذ عام 2009.
وبينت أن هذه الأموال ساهمت في إنقاذ الأرواح، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبناء المؤسسات الصحية، وتعزيز استقرار المجتمعات والأمم.
وأشارت إلى قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID باستثمار أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي منذ عام 2009 للوقاية من التهديدات الصحية المتوطنة والناشئة واكتشافها والتصدي لها، بما في ذلك الأمراض الشبيهة بفيروس كورونا.
ويشمل الدعم المقدّم تحسين جودة الرعاية في أكثر من 140 مرفقاً صحياً مما يتيح الوصول إلى 70 بالمائة من السكان، وتوسعة مستشفى الأميرة رحمة لطبّ الأطفال لزيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 35 في المائة، إضافةً إلى قسم الطوارئ الذي سيتم الانتهاء من تحديثه قريباً في مستشفى البشير في عمّان، وهو أكبر مستشفى حكومي في الأردن ويخدم 50,000 مريض شهرياً.
وتجاوز إجمالي الاستثمارات الأمريكية في السنوات العشرين الماضية وحدها 18.9 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك أكثر من 1.8 مليار دولار أمريكي في قطاع الصحة الأردني، مما ساهم في إعداد الأردن، حكومةً وشعباً، بشكل أفضل للاستجابة لجائحة "كوفيد-19”.
وشددت على أن حكومة الولايات المتحدة تقود جهود الاستجابة الإنسانية والصحية في العالم لجائحة "كوفيد-19” حتى أثناء محاربة الفيروس على أرضها.
وكشفت عن تخصيص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حوالي 508 مليون دولار أمريكي للمساعدات الصحية والإنسانية والاقتصادية الطارئة علاوةً على التمويل المقدم بالفعل للمنظمات متعددة الأطراف وغير الحكومية التي تساعد المجتمعات حول العالم على التعامل مع هذا الوباء.
وسيدعم التمويل الأنشطة الحاسمة للسيطرة على انتشار هذا المرض، مثل الحملات الإعلامية السريعة للصحة العامة، والمياه والصرف الصحي، والوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الرعاية الصحية.
