facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

أبو هلالة يوصي باستخدام الأجسام المضادة للكشف عن الكورونا

أبو هلالة يوصي باستخدام الأجسام المضادة للكشف عن الكورونا

القبة نيوز- اوصى الدكتور أبو هلالة ، مستشار علم الأوبئة والطب الوقائي والرئيس التنفيذي للمركز الإقليمي للتحكم والوقاية من الأمراض لدول المنطقة باستخدام الأجسام المضادة IgM وIgG للكشف عن مرض الكورونا المستجد للسكان عامة والأشخاص المعرضين للخطر من خلال الاتصال المباشر مع المجتمع من خلال منهجية علمية في أخذ العينات العشوائية.


وقال ابو هلالة، إنه يتوجب أن يكون لدى المختبرات المركزية لدول المنطقة أدلة على الحساسية والخصوصية للفحوصات المستخدمة، ويجب على الدول إجراء تقييم الجودة للعينات المستخدمة، علما أنه تم اتلاف الملايين من الفحوصات في أوروبا لأنها فشلت في معايير الجودة وطلبت هذه الدول من المصنعين استرداد الأموال المدفوعة، لذلك ، حتى إذا تم تقديم العينات مجانًا ، يجب أن نكون حريصين على تجنب العواقب الخطيرة للغاية للنتائج الخاطئة.

وأضاف، ان إجراءات عزل وتتبع المخالطين كانت مثمرة وناجحة للغاية في السيطرة على الوباء الحالي ونوصي بالعمل على إدخال العلاج الوقائي من خلال التجارب السريرية على دواء Hydroxycholorquine، والذي اثبت فعالية في الوقاية من المرض في الدراسات على الحيوانات.

وتابع، ان منطقتنا لديها بعض الخصوصية بسبب العوامل الثقافية والبيئية والاقتصادية ، فقد قام عدد كبير من
المرضى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنشر المرض الى جميع أفراد أسرهم.

ولفت الى ان عائلات بأكملها مصابة بسبب أحد أفراد الأسرة المصاب، ولذلك قام المركز الإقليمي بتجهيز تجارب إكلينيكية مختلفة لإدخال العلاج الوقائي من خلال التجارب السريرية في المنطقة.

وأشار الى انه منذ منتصف شهر مارس ، ان البلدان بحاجة إلى بدء تجارب سريرية لأدوية مثل Hydroxycholorquine وRemdisivir وfavipiravir وTocizilumab، يمكن أن يؤدي الجمع بين بعض هذه الأدوية إلى نتائج أفضل دون تعريض المرضى للخطر.

وتحتاج الحكومات، بحسب ابو هلالة، إلى العمل بشكل وثيق مع الصناعات الدوائية في اتجاهين: دعم الباحثين السريريين الإقليميين والاتجاه الثاني هو اتجاه جلب التجارب السريرية الجارية عالمياً إلى منطقتنا. هذا سيسمح بحصول مرضانا على العلاجات بسرعة.

وذكر، أن مشاركة منطقتنا في التجارب السريرية محدود للغاية و التركيز على المناطق أخرى ، على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستهلك ٥ -١٠٪ من الأدوية العالمية.

وأضاف الدكتور أبو هلالة بما أن اللقاحات ستستغرق حوالي ستة أشهر على الأقل حتى تكون متاحة في السوق على مستوى العالم ، ويمكن أن تعود الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما خلال هذه الفترة خاصة في وجود أدوية فعالة ولكن يجب أن الاستمرارية في الإجراءات الاخرى من التباعد الجسدي والغسيل المستمر الأيدي بالماء والصابون والاحتياطات الوقائية الأخرى مع عقوبات مشددة لأولئك الذين لا يلتزمون بالسياسات الحكومية للوقاية من المرض.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )