الملك في الميدان
محمد يونس العبادي
القبة نيوز- منذ بدأت أزمة كورونا، ومنذ بدأت التفاصيل تتدفق والسيناريوهات ترسم، والإجراءات تتخذ، ونحن نرى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في الميدان وبالقطاعات كافة.
بين التفاصيل حيث المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والقمح، وزيارة مستودعات مخزون الأدوية ومخزونات النفط بالماضونة، وتوجيهات متتالية تدرك تداعيات الأزمة وتأثيراتها الاقتصادية دولياً وترسم السيناريوهات المسبقة والوقائية للتعامل معها.
فالملك بالميدان، نراه أيضاً، بين الجند يتفقد أحوالهم والاجراءات المتخذة على الصعد كافة، لأجل تنسيق الجهود والوقوف على كل خطوة تتخذ.
الملك في الميدان، هو عنوان عريض لجهود ملكية خلال الأزمة نجحت بالوصول بالبلاد إلى مرحلة متقدمة.
صحياً، الأردن ما زال في منطقة الأمان ويدير المرحلة باقتدار وعبقرية نجحت في الحدّ من انتشار الوباء وبات الحديث اليوم عن مرحلة التعافي – بإذن الله-.
اقتصادياً، دعمٌ ملكي سخي لصناديق مواجهة الأزمة، وإدارة للموارد المتاحة وتوجيهات ميدانية بتعظيم الصناعات الغذائية والدوائية بما يتواءم وقدرات الأردن.
اجتماعياً، الملك هو الحاضر والموجه لاجراءاتٍ تقي المتضررين مرحلة الحجر الصحي التي شملت البلاد كافة، وكلمات ملكية رسخت عناوين المرحلة فـ "شدة وتزول" وأمل قريب بالعودة إلى الحياة هي كلمات عززت الرصيد المعنوي للأردنيين.
جلالة الملك اليوم، مع الأردنيين كافة، وبين كل واحد منهم يشعر بكل واحد منهم، وشملت التوجيهات والزيارات الميدانية جميع المنشآت الحيوية، التي تمّد الأردنيين وتعينهم على أيامٍ ستزول بإذن الله بحكمة الملك ونظرته الثاقبة.
لطالما كان الأردن ريادياً، ولطالما كان الأردن حاجة وضرورة للمنطقة وللعالم، واليوم يتشكل النموذج الأردني بريادية لجانب نماذج عالمية في إدارة الأزمة وتبعاتها.
وندرك أنّ الحمل ثقيل، والمرحلة صعبة، والمنعطف حادّ، ولكن نمتلك أمام ذلك كله خبرة أردنية وحكمة هاشمية وملكاً قادراً على صياغة مفردات المرحلة وأسلوبها.
فالملك في الميدان وبين التفاصيل تقرأ في متابعاته الأمل، وتتعزز لدينا بجهوده وتوجيهاته ذخيرة المعنويات ونلمس اليوم واقعاً أردنياً يعرب عن قدرات وطنية لطالما عززتها رؤية جلالة الملك في ميادين الصحة والتعليم والبنى التحتية.
حقّ للأردني اليوم، أنّ يفاخر بقيادته الهاشمية التي أسست لمفهوم الانسانية وحكمة الإدارة وقوة الإرادة وعزيمة الحاضر والأمل بالقادم بأنّه حتى زمان الأزمة والجائحة هناك من هو قادر على النهوض .. وهذا ما يكتبه الأردن اليوم بجهود الملك ومتابعاته.
لطالما شكل الخطاب والمشروع الهاشمي وتضمن مفردة الانسان كأساسٍ لتكوين الأردن، ولطالما حقق الأردن النموذج السابق.. وهذا ما يتأكد اليوم..
بوركت جهود الملك، ودام الأردن عزيزاً متعافياً ...عمون
بين التفاصيل حيث المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والقمح، وزيارة مستودعات مخزون الأدوية ومخزونات النفط بالماضونة، وتوجيهات متتالية تدرك تداعيات الأزمة وتأثيراتها الاقتصادية دولياً وترسم السيناريوهات المسبقة والوقائية للتعامل معها.
فالملك بالميدان، نراه أيضاً، بين الجند يتفقد أحوالهم والاجراءات المتخذة على الصعد كافة، لأجل تنسيق الجهود والوقوف على كل خطوة تتخذ.
الملك في الميدان، هو عنوان عريض لجهود ملكية خلال الأزمة نجحت بالوصول بالبلاد إلى مرحلة متقدمة.
صحياً، الأردن ما زال في منطقة الأمان ويدير المرحلة باقتدار وعبقرية نجحت في الحدّ من انتشار الوباء وبات الحديث اليوم عن مرحلة التعافي – بإذن الله-.
اقتصادياً، دعمٌ ملكي سخي لصناديق مواجهة الأزمة، وإدارة للموارد المتاحة وتوجيهات ميدانية بتعظيم الصناعات الغذائية والدوائية بما يتواءم وقدرات الأردن.
اجتماعياً، الملك هو الحاضر والموجه لاجراءاتٍ تقي المتضررين مرحلة الحجر الصحي التي شملت البلاد كافة، وكلمات ملكية رسخت عناوين المرحلة فـ "شدة وتزول" وأمل قريب بالعودة إلى الحياة هي كلمات عززت الرصيد المعنوي للأردنيين.
جلالة الملك اليوم، مع الأردنيين كافة، وبين كل واحد منهم يشعر بكل واحد منهم، وشملت التوجيهات والزيارات الميدانية جميع المنشآت الحيوية، التي تمّد الأردنيين وتعينهم على أيامٍ ستزول بإذن الله بحكمة الملك ونظرته الثاقبة.
لطالما كان الأردن ريادياً، ولطالما كان الأردن حاجة وضرورة للمنطقة وللعالم، واليوم يتشكل النموذج الأردني بريادية لجانب نماذج عالمية في إدارة الأزمة وتبعاتها.
وندرك أنّ الحمل ثقيل، والمرحلة صعبة، والمنعطف حادّ، ولكن نمتلك أمام ذلك كله خبرة أردنية وحكمة هاشمية وملكاً قادراً على صياغة مفردات المرحلة وأسلوبها.
فالملك في الميدان وبين التفاصيل تقرأ في متابعاته الأمل، وتتعزز لدينا بجهوده وتوجيهاته ذخيرة المعنويات ونلمس اليوم واقعاً أردنياً يعرب عن قدرات وطنية لطالما عززتها رؤية جلالة الملك في ميادين الصحة والتعليم والبنى التحتية.
حقّ للأردني اليوم، أنّ يفاخر بقيادته الهاشمية التي أسست لمفهوم الانسانية وحكمة الإدارة وقوة الإرادة وعزيمة الحاضر والأمل بالقادم بأنّه حتى زمان الأزمة والجائحة هناك من هو قادر على النهوض .. وهذا ما يكتبه الأردن اليوم بجهود الملك ومتابعاته.
لطالما شكل الخطاب والمشروع الهاشمي وتضمن مفردة الانسان كأساسٍ لتكوين الأردن، ولطالما حقق الأردن النموذج السابق.. وهذا ما يتأكد اليوم..
بوركت جهود الملك، ودام الأردن عزيزاً متعافياً ...عمون