صحة واقتصاد .. دقة عالحافر ودقة عالمسمار
أ.د موسى علي العبادي
القبة نيوز- كوني طبيب واستاذا في علم الأمراض يعني بلا شك انني لا ادعي ان أكون خبيرًا بالاقتصاد لا من قريب ولا من بعيد. الأوضاع الحالية التي تحاول جميع الحكومات في كل أنحاء ان تتعايش معها وإدارتها هي اوضاع اسثنائيه صعبه للغاية. جميع هذه القيادات تعمل جاهده وتجتهد لتخلق التوازن المطلوب بين منظومتين لا تقل أهميه اي منها عن الأخرى. المنظومة الأولى هي الصحيه وسلامه كل فرد من أفراد المجتمع باكمله بغض النظر عن أعمارهم او حالتهم الصحية. ونجاح القياده لهذه السفينة وسلامه من عليها لتصل بر الأمان باقل الخسائر، يتطلب بالطبع الحزم باتباع الإجراءات المعلنة من غرفه القبطان دونما ارتخاء وايمان الجميع المطلق بقيادتهم وبفعالية هذه الإجراءات. وبما اننا نعيش هذه الأيام ظروف الوباء الخطير الذي حل بكل بلدان العالم، نراقب يوميا معايير نجاح هذه الخطوات على كثب، وبما لا يدعو الى الشك ان النتائج مشجعه وأننا من هذه الناحية نسير بالاتجاه الصحيح.
وإذا نظرنا من زاوية اخرى، نرى ان النجاح بهذه المنظومة الأولى يؤثر سلبا على المنظومة الثانية، المنظومة الاقتصادية، والتي لا تقل أهميه عن المنظومة الصحية.
الركود الاقتصادي وتداعياته لا تترك شبرًا واحدًا في مجتمعاتنا بلا تاثير سلبي في جميع الاتجاهات. وتتناسب حده هذه التداعيات طرديًا مع الفترة الزمنية لهذه الازمه.
اداره دفه هذه الازمه بسلام يتطلب الموازنه بين هاتين المنظومتين. المحافظة على هكذا توازن ليس بالأمر السهل وجميعنا يقف مع قيادتنا لمساعدتها الوصول الى بر الأمان باقل الخسائر.
بدأت حكومتنا الموقره باشد المعايير للسيطرة على الوضع الصحي، ولا تزال، ومن ثم بدأت بالنظر للوضع الاقتصادي. قرارات الدفاع توالت اخذه بعين الاعتبار التدرج حسب الأهمية، بدءًا بصحه الجميع وانتهاءا بلقمه العيش للجميع. فكانت هناك "طقه على الصحه" والآن بدأت "الطقه على الاقتصاد".
كل التحية والتقدير لقيادتنا، وحكومتنا، ونشامى قواتنا المسلحة ، وكوادرنا الطبيه وابناء هذا الوطن جميعًا على التزامهم وتفهمهم وصبرهم. ان الله مع الصابرين.
وإذا نظرنا من زاوية اخرى، نرى ان النجاح بهذه المنظومة الأولى يؤثر سلبا على المنظومة الثانية، المنظومة الاقتصادية، والتي لا تقل أهميه عن المنظومة الصحية.
الركود الاقتصادي وتداعياته لا تترك شبرًا واحدًا في مجتمعاتنا بلا تاثير سلبي في جميع الاتجاهات. وتتناسب حده هذه التداعيات طرديًا مع الفترة الزمنية لهذه الازمه.
اداره دفه هذه الازمه بسلام يتطلب الموازنه بين هاتين المنظومتين. المحافظة على هكذا توازن ليس بالأمر السهل وجميعنا يقف مع قيادتنا لمساعدتها الوصول الى بر الأمان باقل الخسائر.
بدأت حكومتنا الموقره باشد المعايير للسيطرة على الوضع الصحي، ولا تزال، ومن ثم بدأت بالنظر للوضع الاقتصادي. قرارات الدفاع توالت اخذه بعين الاعتبار التدرج حسب الأهمية، بدءًا بصحه الجميع وانتهاءا بلقمه العيش للجميع. فكانت هناك "طقه على الصحه" والآن بدأت "الطقه على الاقتصاد".
كل التحية والتقدير لقيادتنا، وحكومتنا، ونشامى قواتنا المسلحة ، وكوادرنا الطبيه وابناء هذا الوطن جميعًا على التزامهم وتفهمهم وصبرهم. ان الله مع الصابرين.