لا لجلد الذات
د. اخليف الطراونة
القبةنيوز- تملأ نفوسنا- نحن الأردنيين- مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نشاهد هذه المعاني السامية من التكافل والتعاضد والتكاتف من جانب أفراد ومؤسسات من القطاعين العام والخاص وهي تتبرع على قدر استطاعتها بمبالغ مالية أو تتبرع بجزء من الرواتب او عمل طرود خيرية وصرف رواتب للعاملين فيها ، لمواجهة تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا.
وإنني إذ أثمن عالياً هذه المبادرات الخيرية التي تنم عن مستوى عالٍ من المسؤولية الوطنية والأخلاقية؛ فإنني أدعو الى الاستمرار في هذه الفزعة الأردنية من داخل الوطن وخارجه كل حسب استطاعته. كما أدعو - ونحن نعيش هذه الظروف الاستثنائية والطارئة في التصدي لهذا الوباء- المؤسسات والأثرياء من أصحاب الملايين الذين لم يلبوا نداء الواجب الوطني للاستجابة لهذه الحملة والقيام بدور فاعل فيها، مع التاكيد على عدم جلد الذات او انقاص جهود من يعملون او يتبرعون والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الأردني النبيل ، لأننا نعلم أن هناك شركات كبرى وصغيرة متعثرة ، وهي الآن غير قادرة على هذا التبرع، لكنها بمحافظتها على استمرار عمل موظفيها في هذه الظروف ، وصرف رواتبهم بالرغم من توقف العمل فيها، فإنها تسجل موقفاً وطنياً عالياً. كما أتمنى ألا يكون هناك توسع في إنشاء الصناديق المختلفة لجمع التبرعات ، بل توحيدها ؛ لأن في ذلك بعثرة للجهود وإنكار لمن تبرع في صناديق أوحملات أو لجان أخرى؛ مثل دعم وزارة الصحة؛ وصناديق الزكاة ؛ وصندوق المعونة الوطنية، ووزارة التنمية وطرود الخير وغيرها.
بارك الله في وطننا والخيرين جميعاً من أبنائه الذين يجسدون في كل يوم أنبل معاني الأخوة والإيثار والقيم الأردنية النبيلة. وحفظ الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة .
وإنني إذ أثمن عالياً هذه المبادرات الخيرية التي تنم عن مستوى عالٍ من المسؤولية الوطنية والأخلاقية؛ فإنني أدعو الى الاستمرار في هذه الفزعة الأردنية من داخل الوطن وخارجه كل حسب استطاعته. كما أدعو - ونحن نعيش هذه الظروف الاستثنائية والطارئة في التصدي لهذا الوباء- المؤسسات والأثرياء من أصحاب الملايين الذين لم يلبوا نداء الواجب الوطني للاستجابة لهذه الحملة والقيام بدور فاعل فيها، مع التاكيد على عدم جلد الذات او انقاص جهود من يعملون او يتبرعون والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الأردني النبيل ، لأننا نعلم أن هناك شركات كبرى وصغيرة متعثرة ، وهي الآن غير قادرة على هذا التبرع، لكنها بمحافظتها على استمرار عمل موظفيها في هذه الظروف ، وصرف رواتبهم بالرغم من توقف العمل فيها، فإنها تسجل موقفاً وطنياً عالياً. كما أتمنى ألا يكون هناك توسع في إنشاء الصناديق المختلفة لجمع التبرعات ، بل توحيدها ؛ لأن في ذلك بعثرة للجهود وإنكار لمن تبرع في صناديق أوحملات أو لجان أخرى؛ مثل دعم وزارة الصحة؛ وصناديق الزكاة ؛ وصندوق المعونة الوطنية، ووزارة التنمية وطرود الخير وغيرها.
بارك الله في وطننا والخيرين جميعاً من أبنائه الذين يجسدون في كل يوم أنبل معاني الأخوة والإيثار والقيم الأردنية النبيلة. وحفظ الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة .