علاء العمد – مدير عام شركة الأقصى لتأجير السيارات السياحية

القة نيوز- بدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو أحد ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب في حين تعاني البلاد من ازمة انتشار وباء كارونا ومحاولة الدولة مشكورة مكافحته بشتى الطرق والوسائل .

واعترافا منا بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل وشهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، وبديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة فسمعته الطيبة دوما تسبق اسمه , نعم انني اتحدث عن قامة من قامات الوطن الا وهو "صالح اللوزي" مدير هيئة النقل , فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي .

إن عملية أداء الأعمال والوظائف بالشكل المنطقي والمناسب والعملي تتطلب أن يكون المؤدي لها يملك القدرة التي تناسب وتلائم هذه الأعمال وهذا ما وجدناه في "صلاح اللوزي" المسؤول الذي يعمل بجد ويحظى باحترام كل من عرفه , فهو رجل الميدان بامتياز بالإضافة إلى امتلاكه مهارة التأثير بالآخرين؛ من أجل العمل على تحقيق ألأهداف المرجوة لهيئة تنظيم قطاع النقل بالمملكة , وهنا نقول لقد احسنت الدولة اختيار هذا المسؤول ونرى انه شغل مكان الرجل المناسب في المكان المناسب .

قد يختلف الأشخاص فيما بينهم من ناحية المؤهلات والقوى العقلية والبدنية و كيفية وأسلوب الأداء، لأن الأعمال بطبيعة الحال مختلفة من حيث السهولة والتعقيد، ومتفاوتة فيما تحتاج إليه من قدرات وإمكانيات ومواهب, فإن تقدم المجتمعات وتطورها مرهون بالإختيار السليم لكوادرها وقياداتها، وخاصة في القطاعات الإقتصادية والإنتاجية والخدمية ,وما عهدناه من " اللوزي " انهجاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.

ولا شك عندي أن السيد "صلاح اللوزي" من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .

أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته....

حفظه الله ورعاه لخدمة الوطن والمواطن في ظل حامي الحمى الهاشمي " جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين " اطال الله في عمره .