الكورونا يقود الدول الى الافلاس
النائب الاسبق علي السنيد
القبة نيوز- لا يكمن خطر فيروس كورونا الحقيقي كما يبدو في عدد الوفيات الناجمة عنه حيث وبعد مرور زهاء اربعة أشهر على ظهور الوباء في الصين لم تتعد عدد الوفيات بسببه مئة وعشرين ألفا في حين يقضي بالانفلونرا الموسمية العادية في العالم سنويا مئات الالاف، وإنما تتبدى خطورة الفايروس في سرعة انتشاره، وتنقله بين الدول، وهو ما دب الذعر فيها، و فرض عليها اتباع إجراءات صارمة في العزل الاجتماعي، والاغلاق لمنع انتشار.ه.
وقد اختارت غالبية دول العالم التحرك منفردة ضد الوباء الطارئ، ودون تنسيق مسبق، وتبادل للخبرات، وبما أدى إلى تقطيع أوصال العالم فجاة، وافضى الى شلل تام اصاب الكرة الأرضية و على نطاق واسع وربما غير مسبوق في التاريخ، وبات العزل الاجتماعي، و إغلاق القطاعات يضرب اقتصاديات الدول التي توقفت حركة الإنتاج فيها، ويحطم نسب ومؤشرات النمو في قطاعاتها الاقتصادية، ويحول الملايين من أبنائها إلى عاطلين عن العمل، هذا فضلا عن الكلف الهائلة التي تطلبتها مواجهة الفيروس من قدرات طبية، واستنفار للقطاعات الصحية لهذه الغاية.
وكلما تشددت الدول في تطبيق إجراءات العزل والاغلاق للقطاعات الاقتصادية لديها، تزيد نسب الضرر التي تلحق باقتصادياتها..
وهذا يؤكد ان هذا الفايروس يقود الدول نحو الافلاس، وهذا هو الضرر الابرز الذي سيصيب الاقتصاد العالمي، ويخلف الدول في حالة عجز وخاصة إذا استمر لفترة أطول.
تصاب دول العالم اليوم بمقتل بالنظر الى ما نال الشركات والمؤسسات الاقتصادية واعمال صغار الكسبة من الخسائر الفادحة.
وتحاول تحت تأثير الكارثة بان تخفف من حجم الضرر الذي يلحق بقطاعاتها المنتجة من خلال مساعدة هذه الشركات والمصانع والاعمال المتضررة للوفاء برواتب موظفيها، وعدم اللجوء الى تسريح العمال لتقليل حجم الخسائر.
وموارنات الدول بدروها تضررت بانخفاض مساهمة هذه القطاعات بالدخل القومي، وتراجع الإيرادات الضريبة مما سيخل بواجبات هذه الدول، وقدرتها على التعاطي مع عملية الحكم، وقد تصل اذا استمرت سياسات الاغلاق غير المنطقية إلى العجز عن دفع رواتب موظفيها،
وكلما تواصلت هذه العملية الكارثية ستجد الدول الصغيرة نفسها على شفير الافلاس خصوصا مع تواصل سياسات العزل والاغلاق بدلا من اتباع إجراءات السلامة العامة، والتباعد الاجتماعي، وتقوية شعور المسؤولية الفردية لدى مواطنيها للوقاية من الوباء، وترك عجلة الإنتاج تتحرك كي تظل الدول التي تكمن معركتها الحقيقية في حماية شعوبها وحماية اقتصادياتها قادرة على الوقوف على قدميها، وحتى لا تصبح دولا منهارة.
يشبه التشدد باجراءات مواجهة كورونا تماما ذلك المعالج الروحي الذي يعمد لإخراج الجني من جسد المريض فيضربه حتى الموت.
وقد اختارت غالبية دول العالم التحرك منفردة ضد الوباء الطارئ، ودون تنسيق مسبق، وتبادل للخبرات، وبما أدى إلى تقطيع أوصال العالم فجاة، وافضى الى شلل تام اصاب الكرة الأرضية و على نطاق واسع وربما غير مسبوق في التاريخ، وبات العزل الاجتماعي، و إغلاق القطاعات يضرب اقتصاديات الدول التي توقفت حركة الإنتاج فيها، ويحطم نسب ومؤشرات النمو في قطاعاتها الاقتصادية، ويحول الملايين من أبنائها إلى عاطلين عن العمل، هذا فضلا عن الكلف الهائلة التي تطلبتها مواجهة الفيروس من قدرات طبية، واستنفار للقطاعات الصحية لهذه الغاية.
وكلما تشددت الدول في تطبيق إجراءات العزل والاغلاق للقطاعات الاقتصادية لديها، تزيد نسب الضرر التي تلحق باقتصادياتها..
وهذا يؤكد ان هذا الفايروس يقود الدول نحو الافلاس، وهذا هو الضرر الابرز الذي سيصيب الاقتصاد العالمي، ويخلف الدول في حالة عجز وخاصة إذا استمر لفترة أطول.
تصاب دول العالم اليوم بمقتل بالنظر الى ما نال الشركات والمؤسسات الاقتصادية واعمال صغار الكسبة من الخسائر الفادحة.
وتحاول تحت تأثير الكارثة بان تخفف من حجم الضرر الذي يلحق بقطاعاتها المنتجة من خلال مساعدة هذه الشركات والمصانع والاعمال المتضررة للوفاء برواتب موظفيها، وعدم اللجوء الى تسريح العمال لتقليل حجم الخسائر.
وموارنات الدول بدروها تضررت بانخفاض مساهمة هذه القطاعات بالدخل القومي، وتراجع الإيرادات الضريبة مما سيخل بواجبات هذه الدول، وقدرتها على التعاطي مع عملية الحكم، وقد تصل اذا استمرت سياسات الاغلاق غير المنطقية إلى العجز عن دفع رواتب موظفيها،
وكلما تواصلت هذه العملية الكارثية ستجد الدول الصغيرة نفسها على شفير الافلاس خصوصا مع تواصل سياسات العزل والاغلاق بدلا من اتباع إجراءات السلامة العامة، والتباعد الاجتماعي، وتقوية شعور المسؤولية الفردية لدى مواطنيها للوقاية من الوباء، وترك عجلة الإنتاج تتحرك كي تظل الدول التي تكمن معركتها الحقيقية في حماية شعوبها وحماية اقتصادياتها قادرة على الوقوف على قدميها، وحتى لا تصبح دولا منهارة.
يشبه التشدد باجراءات مواجهة كورونا تماما ذلك المعالج الروحي الذي يعمد لإخراج الجني من جسد المريض فيضربه حتى الموت.