محنة الانتظار لدىطلبة الجامعات !
أ.د. امل نصير
القبة نيوز- المعاناة التي يعانيها أبناؤنا الطلبةلا تقلعن معاناةكثير من فريق خلية الأزمة، فالكورونافاجأتالجميع، ووضعتهم تحت ضغط نفسي بدءا من بالأفراد وانتهاء بالحكومات وكل واحد يبذلجهده لإيجاد مخرج سريع حسب تخصصه وعمره وهمّه واهتماماته.
ولقطاعالتعليمقدر كبير من هذه الأزمة؛ بسبب أعداد من هم على مقاعد الدرس من أفراد المجتمع، وحساسية هذا الملف بالنسبة للأهل،وضعفاستخدام التكنولوجيا في التعليم التي أصبحت اليوم المطلب الأول لدى المعلمين والمتعلمين، إضافةإلى تشعب قضايا التعليم، والتحديات الكثيرة التي كان يعاني منها قبل الأزمة.
معاناة أبنائنا الطلبةاليوم باتتمضاعفة بسبب القلقالكبيرمن المستقبل القريبمع ما يسمعونه حول مصير الفصل الدراسي الثاني، وآلية إجراء الامتحانات، وطريقة توزيع العلامات، وكيفية التعامل مع التعليم عن بعد...الخ؛ مما يزيد من الضغط النفسي لدى الطلبة وذويهم، فينعكس سلباً على دراستهم وحياتهم.
رغم التطمينات الكثيرةالتي سمعها الطلبةمن الوزير،وإداراتالجامعات،وعمداءشؤون الطلبة...بأن القرارات التي ستتخذها وزارة التعليم العالي ستكون في صالحهم، إلاأنما يشاع فيالمقابل فيوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يضع الطلبة في حيرة، ويشتت جهودهم في التعلم.
إن تأخر صدور القرارات بهذا الشأن يعزز الخوف عند الطلبة مع ما يسمعونه من وجود تجاذبات بين صلاحيات الجامعات ووزارة التعليم العالي، الذي ربما دفعإلى المطالبة بضرورة صدور أمر دفاع يعطي الصلاحية لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بإصدار القرارات المتعلقة بالعملية التدريسية بتشعباتها المختلفة، إذ أن كثيرا من هذه القرارات تحتاج إلى صدورها عن طريق الحكومة؛ لأن القوانين والأنظمة والتعليمات النافذة حاليا لا تغطي عملية التعليم عن بعد، وإجراء الامتحانات بالطريقة الإلكترونية...من هنا نوديبربط التعليم في ظل جائحة الكورونا بوزارة التعليم العالي؛ لضبطه، خاصة أنه لا يوجد مواد تغطيما استجد في موضوع التعليم اليوم في الأنظمة النافذة حاليا في الجامعات؛ مما يتوجب تحديد مرجعية واحدة في هذه الظروف الصعبة بموجب امر دفاع.
إن إصدار أمر دفاع لتحويل صلاحيات مجالس العمداء إلى مجلس التعليم العالي هو أمر خطير بحد ذاته، فلكل جامعة خصوصيتها، ومجلس عمدائها هو الأكثر اطلاعا ومعرفة بالمسائل الأكاديمية الخاصة بكل جامعة، والطلبة يكونون أكثر اطمئنانا لما يصدر عن مجلس عمدائهم، ولكن لا مانع من أمر دفاع- محدود- يعطّل العمل ببعض النصوص القانونية التي باتت غير قادرة على التعامل مع الظروفالمستجدة لحين الانتهاء من هذه الجائحة فقط؛ لفرضسياسة موحدةتخدم الطلبة وجودة التعليم في آن واحد؛ مما يسرّع في صدور القرارات فتتضح الرؤيا لدى أبنائنا الطلبة، ويسهل عليهم التخطيطللدراسة، والتحضير للامتحانات.
ولقطاعالتعليمقدر كبير من هذه الأزمة؛ بسبب أعداد من هم على مقاعد الدرس من أفراد المجتمع، وحساسية هذا الملف بالنسبة للأهل،وضعفاستخدام التكنولوجيا في التعليم التي أصبحت اليوم المطلب الأول لدى المعلمين والمتعلمين، إضافةإلى تشعب قضايا التعليم، والتحديات الكثيرة التي كان يعاني منها قبل الأزمة.
معاناة أبنائنا الطلبةاليوم باتتمضاعفة بسبب القلقالكبيرمن المستقبل القريبمع ما يسمعونه حول مصير الفصل الدراسي الثاني، وآلية إجراء الامتحانات، وطريقة توزيع العلامات، وكيفية التعامل مع التعليم عن بعد...الخ؛ مما يزيد من الضغط النفسي لدى الطلبة وذويهم، فينعكس سلباً على دراستهم وحياتهم.
رغم التطمينات الكثيرةالتي سمعها الطلبةمن الوزير،وإداراتالجامعات،وعمداءشؤون الطلبة...بأن القرارات التي ستتخذها وزارة التعليم العالي ستكون في صالحهم، إلاأنما يشاع فيالمقابل فيوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يضع الطلبة في حيرة، ويشتت جهودهم في التعلم.
إن تأخر صدور القرارات بهذا الشأن يعزز الخوف عند الطلبة مع ما يسمعونه من وجود تجاذبات بين صلاحيات الجامعات ووزارة التعليم العالي، الذي ربما دفعإلى المطالبة بضرورة صدور أمر دفاع يعطي الصلاحية لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بإصدار القرارات المتعلقة بالعملية التدريسية بتشعباتها المختلفة، إذ أن كثيرا من هذه القرارات تحتاج إلى صدورها عن طريق الحكومة؛ لأن القوانين والأنظمة والتعليمات النافذة حاليا لا تغطي عملية التعليم عن بعد، وإجراء الامتحانات بالطريقة الإلكترونية...من هنا نوديبربط التعليم في ظل جائحة الكورونا بوزارة التعليم العالي؛ لضبطه، خاصة أنه لا يوجد مواد تغطيما استجد في موضوع التعليم اليوم في الأنظمة النافذة حاليا في الجامعات؛ مما يتوجب تحديد مرجعية واحدة في هذه الظروف الصعبة بموجب امر دفاع.
إن إصدار أمر دفاع لتحويل صلاحيات مجالس العمداء إلى مجلس التعليم العالي هو أمر خطير بحد ذاته، فلكل جامعة خصوصيتها، ومجلس عمدائها هو الأكثر اطلاعا ومعرفة بالمسائل الأكاديمية الخاصة بكل جامعة، والطلبة يكونون أكثر اطمئنانا لما يصدر عن مجلس عمدائهم، ولكن لا مانع من أمر دفاع- محدود- يعطّل العمل ببعض النصوص القانونية التي باتت غير قادرة على التعامل مع الظروفالمستجدة لحين الانتهاء من هذه الجائحة فقط؛ لفرضسياسة موحدةتخدم الطلبة وجودة التعليم في آن واحد؛ مما يسرّع في صدور القرارات فتتضح الرؤيا لدى أبنائنا الطلبة، ويسهل عليهم التخطيطللدراسة، والتحضير للامتحانات.