مؤشرات تقرب الوحدات من لقب الدوري
القبة نيوز - تحظى بطولة الدوري الأردني لكرة القدم، بالاهتمام الأكبر دائماً من حيث المتابعة الجماهيرية والاعلامية، وكذلك فإن الفرق المتنافسة تسعى للظهور بأفضل ثوب فني في هذه المسابقة طمعاً بالتتويج في اللقب الأهم.
وزادت أهمية البطولة هذا الموسم، بعدما حصل الأردن على مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا، بحيث يتأهل الفريق البطل للمشاركة في هذا الاستحقاق لأول مرة بالتاريخ.
ولم يسبق للفرق الأردنية المشاركة في دوري أبطال آسيا بعدما أخفقت في الأدوار التمهيدية المؤهلة عبر السنوات الماضية، حيث اقتصرت مشاركتها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
حال الدوري الأردني
تمر كرة القدم الأردنية بأزمة حقيقية خلفتها العديد من الأسباب، يتقدمها إحداث تغيير جذري على مواعيد روزنامة مسابقاتها، فضلاً عن مطالبة الأندية بمستحقاتها المالية من اتحاد اللعبة، وعليه قررت تعليق المشاركة ببطولة الدوري، وبعد ذلك أطلت جائحة كورونا لتزيد من المعاناة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه معظم الاتحادات في العالم لإنهاء موسمها، فإن الأردن يعيش واقعاً مختلفاً بعد التغيير الذي طرأ على مواعيد روزنامته، حيث لم تقم من عمر المسابقة سوى جولة واحدة.
وفي خضم هذا الواقع، فإن المسابقات المحلية في الأردن ومنها بطولة الدوري، أصبحت مجهولة المصير، مما دفع اتحاد اللعبة إلى وضع عدة سيناريوهات وبحيث تكون خارطة الطريق لانهاء موسمه بعد تخطي أزمة كورونا.
ويعتبر عامل الوقت مهماً في تحديد مصير بطولة الدوري، فكلما امتدت أزمة كورونا حيث تجميد الأنشطة الرياضية في الأردن، كلما أصبحت الحلول أكثر تعقيداً فيما يخص تحديد مصير الموسم الحالي.
ومن السيناريوهات المطروحة، إلغاء الموسم، والبدء بموسم جديد في آب/ اغسطس المقبل، أو اقامة بطولة الدوري من مرحلة واحدة.
كل تلك الوقائع المعقدة، لا تصب في صالح الكرة الأردنية، لكن يبدو أن قرار الغاء بطولة الدوري سيكون مستبعداً وبخاصة بعدما أنهت الفرق كافة تعاقداتها مع اللاعبين والمحترفين والمدربين بعقود مالية موثقة.
من الأقرب للقب الدوري؟
وفي حال عادت الحياة إلى طبيعتها، واستؤنفت بطولة الدوري، وعادت الجماهير لتعيد الصخب فوق المدرجات، فإن المنافسة على اللقب ستكون مشتعلة.
ويعتبر فريق الوحدات الأكثر حظاً بحسم اللقب، حيث تعاقد مع لاعبين على سوية عالية بهدف تعويض إخفاقه في الموسم الماضي، ومصالحة جماهيره.
وثمة مؤشرات تصب في كفة الوحدات ليكون الأقرب من حسم اللقب، حيث بدأ الموسم بالظفر ببطولة درع الاتحاد، واستهل بطولة الدوري بتحقيق فوز كبير ومثير على الأهلي بخماسية نظيفة.
ورغم أن جاهزية الوحدات قد تتأثر كثيراً بسبب تجميد الأنشطة الرياضية ومكوث اللاعبين لفترات طويلة في منازلهم بعيداً عن التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية، إلا أن هذا الحال ينطبق على كافة الفرق.
مميزات الوحدات
ما يميز الوحدات فعلياً هذا الموسم، جهود إدارته في توفير كافة مستلزمات النجاح أمام الفريق الذي يعتبر الوحيد الذي استعد للموسم بمعسكر خارجي في الامارات.
وينعم الوحدات كذلك بالاستقرار الفني، ويمتاز بنوعية لاعبيه المحليين وخبراتهم الدولية، إلى جانب حجم الاضافة الكبيرة التي يحققها محترفوه الأجانب للفريق.
وتعتبر القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتسلح بها الوحدات من العوامل التي تعزز من قدراته في استعادة لقب الدوري.
فجماهير الوحدات وعشقها اللامتناهي لفريقها وحرصها على مؤازرة فريقها في مختلف الظروف، ستدفع الجهاز الفني واللاعبين إلى تحمل مسؤولياته الكبيرة، وذلك من خلال بذل أقصى مجهودات العطاء لإنجاز المهمة بنجاح.
ولن يكون طريق الوحدات لتحقيق مساعيه في إحراز اللقب مفروشا بالورود، حيث سيجد تنافساً قوياً من فرق ستكون مطالبة هي الأخرى بالبحث عن طريق صعود منصة التتويج يتقدمها الفيصلي والرمثا.
(كورة)
وزادت أهمية البطولة هذا الموسم، بعدما حصل الأردن على مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا، بحيث يتأهل الفريق البطل للمشاركة في هذا الاستحقاق لأول مرة بالتاريخ.
ولم يسبق للفرق الأردنية المشاركة في دوري أبطال آسيا بعدما أخفقت في الأدوار التمهيدية المؤهلة عبر السنوات الماضية، حيث اقتصرت مشاركتها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
حال الدوري الأردني
تمر كرة القدم الأردنية بأزمة حقيقية خلفتها العديد من الأسباب، يتقدمها إحداث تغيير جذري على مواعيد روزنامة مسابقاتها، فضلاً عن مطالبة الأندية بمستحقاتها المالية من اتحاد اللعبة، وعليه قررت تعليق المشاركة ببطولة الدوري، وبعد ذلك أطلت جائحة كورونا لتزيد من المعاناة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه معظم الاتحادات في العالم لإنهاء موسمها، فإن الأردن يعيش واقعاً مختلفاً بعد التغيير الذي طرأ على مواعيد روزنامته، حيث لم تقم من عمر المسابقة سوى جولة واحدة.
وفي خضم هذا الواقع، فإن المسابقات المحلية في الأردن ومنها بطولة الدوري، أصبحت مجهولة المصير، مما دفع اتحاد اللعبة إلى وضع عدة سيناريوهات وبحيث تكون خارطة الطريق لانهاء موسمه بعد تخطي أزمة كورونا.
ويعتبر عامل الوقت مهماً في تحديد مصير بطولة الدوري، فكلما امتدت أزمة كورونا حيث تجميد الأنشطة الرياضية في الأردن، كلما أصبحت الحلول أكثر تعقيداً فيما يخص تحديد مصير الموسم الحالي.
ومن السيناريوهات المطروحة، إلغاء الموسم، والبدء بموسم جديد في آب/ اغسطس المقبل، أو اقامة بطولة الدوري من مرحلة واحدة.
كل تلك الوقائع المعقدة، لا تصب في صالح الكرة الأردنية، لكن يبدو أن قرار الغاء بطولة الدوري سيكون مستبعداً وبخاصة بعدما أنهت الفرق كافة تعاقداتها مع اللاعبين والمحترفين والمدربين بعقود مالية موثقة.
من الأقرب للقب الدوري؟
وفي حال عادت الحياة إلى طبيعتها، واستؤنفت بطولة الدوري، وعادت الجماهير لتعيد الصخب فوق المدرجات، فإن المنافسة على اللقب ستكون مشتعلة.
ويعتبر فريق الوحدات الأكثر حظاً بحسم اللقب، حيث تعاقد مع لاعبين على سوية عالية بهدف تعويض إخفاقه في الموسم الماضي، ومصالحة جماهيره.
وثمة مؤشرات تصب في كفة الوحدات ليكون الأقرب من حسم اللقب، حيث بدأ الموسم بالظفر ببطولة درع الاتحاد، واستهل بطولة الدوري بتحقيق فوز كبير ومثير على الأهلي بخماسية نظيفة.
ورغم أن جاهزية الوحدات قد تتأثر كثيراً بسبب تجميد الأنشطة الرياضية ومكوث اللاعبين لفترات طويلة في منازلهم بعيداً عن التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية، إلا أن هذا الحال ينطبق على كافة الفرق.
مميزات الوحدات
ما يميز الوحدات فعلياً هذا الموسم، جهود إدارته في توفير كافة مستلزمات النجاح أمام الفريق الذي يعتبر الوحيد الذي استعد للموسم بمعسكر خارجي في الامارات.
وينعم الوحدات كذلك بالاستقرار الفني، ويمتاز بنوعية لاعبيه المحليين وخبراتهم الدولية، إلى جانب حجم الاضافة الكبيرة التي يحققها محترفوه الأجانب للفريق.
وتعتبر القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتسلح بها الوحدات من العوامل التي تعزز من قدراته في استعادة لقب الدوري.
فجماهير الوحدات وعشقها اللامتناهي لفريقها وحرصها على مؤازرة فريقها في مختلف الظروف، ستدفع الجهاز الفني واللاعبين إلى تحمل مسؤولياته الكبيرة، وذلك من خلال بذل أقصى مجهودات العطاء لإنجاز المهمة بنجاح.
ولن يكون طريق الوحدات لتحقيق مساعيه في إحراز اللقب مفروشا بالورود، حيث سيجد تنافساً قوياً من فرق ستكون مطالبة هي الأخرى بالبحث عن طريق صعود منصة التتويج يتقدمها الفيصلي والرمثا.
(كورة)