امريكا العظمة والكارثة الكبرى
د.خالد يوسف الزعبي
القبة نيوز- لأول مرة في تاريخ البشرية في أمريكا. يأمر الرئيس الأمريكي ترامب بفرض قانون الطوارئ في البلاد بسبب الوباء وفيروس كورونا الذي انتشرف الولايات المتحدة الأمريكية 50 ولاية. وبعد ان اصبح عدد المصابين بهذا الفايروس أكثر من 600الف مصاب وأكثر من 25 الف حالة وفاة. لذلك سارع الرئيس الأمريكي ترامب الي فرض قانون الطوارئ الذي يخولة صلاحيات دستورية بعدم جواز الرجوع إلى مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ .في القرارات المصيرية التي تهدد أمريكا الشعب.
ان امريكا امام كارثة كبرى بعد ان عجزت المستشفيات الحكومية والخاصة في أمريكا من استقبال الأعداد الكبيرة من المصابين بهذا الوباء وفيروس كورونا وبسبب زيارة عدد الوفيات بالآلاف مما اصاب الكوادر الطبية والأطباء والممرضين والممرضات وكل الفرق اللوجستية المساندة والمساعدة في كل مستشفيات أمريكا بالعجز وعدم السيطرة على هذه الأرقام القياسية .من المصابين وبسبب عدم توفر الدواء والعلاج الإلزام للمرضى وعدم توفر وسائل السلامة للأطباء والممرضين والممرضات والكوادر الطبية من الكامات والملابس الواقية لهم من نقل العدوى.
ان النظام العالمي الجديد أنهار وان شعار ان أمريكا أولا أنهار وأن أمريكا العظمة انهارت وان القوة العسكرية والأساطير والطيران الحربي والبوارج الحربية الأمريكية انهارت أمام فيروس كورونا الذي لايورى بالعين المجردة.
ان فيروس كورونا سوف يغير النظام العالمي. فالعالم ماقبل فايروس كورونا لن يكون بعدة .وسوف تتغير كثيرا قواعد اللعبة والمسرح السياسي كاملاً. ان الصين وروسيا أسقطت النظام العالمي الجديد. وجعلت من أمريكا دولة بأمس الحاجة إلى الدول الاخرى لمساعدتها من هذا الوباء وفيروس كورونا.
ان الرئيس الأمريكي ترامب وفريقة يتحمل المسؤولية القانونية والمدنية والمادية والمعنوية عن التباطؤ في الإسراع في اتخاذ القرارات والإجراءات التي تكفل سلامة وصحة وحياة الشعب الأمريكي. وفضل مصلحتة الشخصية ومصلحة الاقتصاد والنفط والأموال على حياة الناس وترك الحدود والمطارات مفتوحة دون إغلاق. وأخذ يفشل كل المختصين من الخبراء والأطباءوالذين قدموا لة النصح والإرشاد والتحذيرات والخطورة من انتشار فيروس ووباء كورونا بسرعة كبيرة بين البشرية. ورفض ذلك حتى انتشر الوباء في الولايات 50 .وأصبح خارج السيطرة.
ان امريكا تحتاج إلى قيادة وحكومة جديدة تتحلى بالكفاءة وبعد النظر والحكمة والوعي الثقافي والسياسي والدولي .وان على أمريكا إعادة النظر في المستقبل بكل أجندتها وعلاقتها مع الدول في العالم. وترك الشعوب العربية والإسلامية تعيش بكرامة وإنسانية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية لها واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة.... نأمل من الله تعالى الشفاء العاجل لكل المصابين بمرض فيروس كورونا في أمريكا والأردن ودول العالم. والبشرية الإنسانية جمعاء.
ان امريكا امام كارثة كبرى بعد ان عجزت المستشفيات الحكومية والخاصة في أمريكا من استقبال الأعداد الكبيرة من المصابين بهذا الوباء وفيروس كورونا وبسبب زيارة عدد الوفيات بالآلاف مما اصاب الكوادر الطبية والأطباء والممرضين والممرضات وكل الفرق اللوجستية المساندة والمساعدة في كل مستشفيات أمريكا بالعجز وعدم السيطرة على هذه الأرقام القياسية .من المصابين وبسبب عدم توفر الدواء والعلاج الإلزام للمرضى وعدم توفر وسائل السلامة للأطباء والممرضين والممرضات والكوادر الطبية من الكامات والملابس الواقية لهم من نقل العدوى.
ان النظام العالمي الجديد أنهار وان شعار ان أمريكا أولا أنهار وأن أمريكا العظمة انهارت وان القوة العسكرية والأساطير والطيران الحربي والبوارج الحربية الأمريكية انهارت أمام فيروس كورونا الذي لايورى بالعين المجردة.
ان فيروس كورونا سوف يغير النظام العالمي. فالعالم ماقبل فايروس كورونا لن يكون بعدة .وسوف تتغير كثيرا قواعد اللعبة والمسرح السياسي كاملاً. ان الصين وروسيا أسقطت النظام العالمي الجديد. وجعلت من أمريكا دولة بأمس الحاجة إلى الدول الاخرى لمساعدتها من هذا الوباء وفيروس كورونا.
ان الرئيس الأمريكي ترامب وفريقة يتحمل المسؤولية القانونية والمدنية والمادية والمعنوية عن التباطؤ في الإسراع في اتخاذ القرارات والإجراءات التي تكفل سلامة وصحة وحياة الشعب الأمريكي. وفضل مصلحتة الشخصية ومصلحة الاقتصاد والنفط والأموال على حياة الناس وترك الحدود والمطارات مفتوحة دون إغلاق. وأخذ يفشل كل المختصين من الخبراء والأطباءوالذين قدموا لة النصح والإرشاد والتحذيرات والخطورة من انتشار فيروس ووباء كورونا بسرعة كبيرة بين البشرية. ورفض ذلك حتى انتشر الوباء في الولايات 50 .وأصبح خارج السيطرة.
ان امريكا تحتاج إلى قيادة وحكومة جديدة تتحلى بالكفاءة وبعد النظر والحكمة والوعي الثقافي والسياسي والدولي .وان على أمريكا إعادة النظر في المستقبل بكل أجندتها وعلاقتها مع الدول في العالم. وترك الشعوب العربية والإسلامية تعيش بكرامة وإنسانية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية لها واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة.... نأمل من الله تعالى الشفاء العاجل لكل المصابين بمرض فيروس كورونا في أمريكا والأردن ودول العالم. والبشرية الإنسانية جمعاء.