التعليم عن بعد .. الوجهة القادمة لوزارة التربية والتعليم
الدكتور ثابت المومني
القبة نيوز-يبدو ان معركة الاردن مع كورونا ستلقي بظلالها على مجمل الحياة في الاردن بكافة اشكالها وقطاعاتها حيث ستكون حياة ما بعد كورونا مختلفة كليا عن حياة ما قبل كورونا.
اكثر القطاعات تأثرا ايجابا بازمة كورونا هو قطاع التربية والتعليم حيث بدأت هذه الوزاره بالبحث عن بديل هو الوحيد لاستمرار عمليتي التعليم والتعلم ممثلا بالتعليم عن بعد.
وزارة التربية خطت خطوات كبيرة وغير مسبوقة يدركها من يعمل في مجال التربية والتعليم.
فالتعليم عن بعد كان هدف رئيس لوزارة التربية عبر عقود خلت انسجاما مع توجهات وزارة التربية من خلال قانون التربية والاوراق النقاشية لجلالة الملك نحو الاقتصاد المعرفي ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين من خلال تعلم ذاتي من خلال توظيف التكنولوجيا في التعليم وما التعلم عن بعد الا احد اهم ابجدياتها.
من هنا فان المتابع لخطى وزارة التربية يجد ان صاحب القرار فيها يعي ما يهدف اليه على المديين القريب والبعيد ويخطط بذكاء دون ضحيج لتحقيق الهدف.
وحسب قرائتي ومتابعتي فان صناع القرار في وزارة التربية يجدون ان في ازمة كورونا الفرصة الملائمة لتنفيذ اجندات تربوية طال انتظارها تتمثل في ايجاد بديل لعملية التعليم والتعلم داخل غرفة الصف كما هو في ظرف كورونا وايجاد الرديف لعملية التعليم والتعلم داخل غرفة الصف وهو ما يهدف اليه صناع القرار التربوي حيث سيكون التعلم عن بعد رديفا اساسيا للتعلم في غرفة الصف في الظروف العادية اي ما بعد كورونا.
اليوم وبعد اقل من شهر على الازمة واطلاق التربية لقنواتها الفضائية ومنصاتها التعليمية نرى ان الاحداث تتسارع على صعيد صانع القرار التربوي اولا وعلى صعيد المجتمع التربوي ككل حيث يلاحظ بان ربان سفينة التربية يوجهها بايقاع محسوب محسوم نحو نظرة شمولية تربوية للغد.
ومن مؤشرات نجاح وزارة التربية في توجهاتها خلال الازمة ان شريحة كبيرة من المشرفين والتربويين والطلبة واولياء الامور قد بدأوا بالتفاعل مع منصتي نور سبيس وميكروسوفت تيمز الامر الذي يدفع باتجاه تطور هذا النوع من التعلم مدعوما بتوجه وقناعات بدات تتولد لدى المعلم والطالب معا.
خلاصة القول وبرأي الشخصي كتربوي واعلامي متابع للحدث فان التعليم غدا سيكون مختلف تماما عما هو عليه اليوم حيث سيكون التعليم عن بعد سلوك لجميع عناصر المنظومة التربوية لا غاية لاجل تخريج جيل قادر على مواجهة تحديات مستقبل يكون فيه البقاء للمفكرين والمبدعين الذين سيكونون عماد بناء أردن قوي مزدهر وهذا يصب في صلب توجهات جلالة الملك.
اكثر القطاعات تأثرا ايجابا بازمة كورونا هو قطاع التربية والتعليم حيث بدأت هذه الوزاره بالبحث عن بديل هو الوحيد لاستمرار عمليتي التعليم والتعلم ممثلا بالتعليم عن بعد.
وزارة التربية خطت خطوات كبيرة وغير مسبوقة يدركها من يعمل في مجال التربية والتعليم.
فالتعليم عن بعد كان هدف رئيس لوزارة التربية عبر عقود خلت انسجاما مع توجهات وزارة التربية من خلال قانون التربية والاوراق النقاشية لجلالة الملك نحو الاقتصاد المعرفي ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين من خلال تعلم ذاتي من خلال توظيف التكنولوجيا في التعليم وما التعلم عن بعد الا احد اهم ابجدياتها.
من هنا فان المتابع لخطى وزارة التربية يجد ان صاحب القرار فيها يعي ما يهدف اليه على المديين القريب والبعيد ويخطط بذكاء دون ضحيج لتحقيق الهدف.
وحسب قرائتي ومتابعتي فان صناع القرار في وزارة التربية يجدون ان في ازمة كورونا الفرصة الملائمة لتنفيذ اجندات تربوية طال انتظارها تتمثل في ايجاد بديل لعملية التعليم والتعلم داخل غرفة الصف كما هو في ظرف كورونا وايجاد الرديف لعملية التعليم والتعلم داخل غرفة الصف وهو ما يهدف اليه صناع القرار التربوي حيث سيكون التعلم عن بعد رديفا اساسيا للتعلم في غرفة الصف في الظروف العادية اي ما بعد كورونا.
اليوم وبعد اقل من شهر على الازمة واطلاق التربية لقنواتها الفضائية ومنصاتها التعليمية نرى ان الاحداث تتسارع على صعيد صانع القرار التربوي اولا وعلى صعيد المجتمع التربوي ككل حيث يلاحظ بان ربان سفينة التربية يوجهها بايقاع محسوب محسوم نحو نظرة شمولية تربوية للغد.
ومن مؤشرات نجاح وزارة التربية في توجهاتها خلال الازمة ان شريحة كبيرة من المشرفين والتربويين والطلبة واولياء الامور قد بدأوا بالتفاعل مع منصتي نور سبيس وميكروسوفت تيمز الامر الذي يدفع باتجاه تطور هذا النوع من التعلم مدعوما بتوجه وقناعات بدات تتولد لدى المعلم والطالب معا.
خلاصة القول وبرأي الشخصي كتربوي واعلامي متابع للحدث فان التعليم غدا سيكون مختلف تماما عما هو عليه اليوم حيث سيكون التعليم عن بعد سلوك لجميع عناصر المنظومة التربوية لا غاية لاجل تخريج جيل قادر على مواجهة تحديات مستقبل يكون فيه البقاء للمفكرين والمبدعين الذين سيكونون عماد بناء أردن قوي مزدهر وهذا يصب في صلب توجهات جلالة الملك.