تحفيز الروح الوطنية للعطاء والبناء
النائب الاسبق علي السنيد
القبة نيوز- الدولة القوية بمؤسساتها وشعبها وبثقتها بالله تنجو، وتستطيع ان تواجه المحن، والتحديات بإرادة صلبة، وتتغلب عليها.
وتستطيع ان تنجز مهامها الوطنية باقتدار، وتصنع من المعيقات فرصا لغد افضل، وتتجاوز كل المحن حتى تصل إلى بر الامان. ولا يمكن أن يمس الخور روحها الوطنية.
ولا شك أن الشعب العظيم لا تزيده التحديات، والمحن الا اصرارا وعزيمة على العطاء والتفاني.
والمهم هو تفعيل عوامل المنعة والقوة في القطاعات الشعبية التي تسعى للتضحية. وخرطها في منظومة العمل والإنجاز وتحقيق الذات الوطنية.
والشعوب قابلة للتحفيز، والإثارة، ويمكن قياداتها نحو العلى، وبناء المستقبل بعزيمة وإصرار، والتحدي يرفع منسوب العطاء في روحها الوطنية.
وعندما تخوض الشعوب معركة المستقبل تنتج مقومات الإجماع الوطني من خلال تجاوز كل الخلافات، والتباين في وجهات النظر.
وعندما تكون الدولة أمام تحد وجودي تستنفر طاقاتها الكامنة، وترتقي في المواجهة، وتصبح المؤسسات مدفوعة بثقة شعبية كبيرة ولكانها في حالة حرب، وتتصدى للجائحة استجابة للمهمة الوطنية التي انتدبها الشعب لتحقيقها، ولتتمثل الروح الوطنية المتحفزة في هذه اللحظة، وبذلك تصل الدولة الى وحدتها الوطنية المنشودة.
الكل ينخرط في البناء، ولا احد يتأخر عن الركب، وتسير الدولة الى غاياتها يحدوها تحقيق الخير العام، ومنعة شعبها.
وتتجلى في الازمات افضل نماذج العطاء. ويظهر الابطال، والقادة، والملهمون، وتسفر المقدمة عن خيرة رجالاتها، وتكتب الأعمال الجليلة كجزء من المسيرة، وتعم المحبة والرضى، ويحدث الالتفاف الشعبي، وبذلك تسير الدولة بثقة نحو غاياتها واهدافها الوطنية.
وفي التحديات تبرز الفرص الكبار، ويحدث التكاتف، وتتماسك الجبهة الداخلية.
ومن المهم ان تعي الأجيال القادمة الدرس، وأن يكون العبور المشترك مولدا لذاتها وارادتها الوطنية .
وتستطيع ان تنجز مهامها الوطنية باقتدار، وتصنع من المعيقات فرصا لغد افضل، وتتجاوز كل المحن حتى تصل إلى بر الامان. ولا يمكن أن يمس الخور روحها الوطنية.
ولا شك أن الشعب العظيم لا تزيده التحديات، والمحن الا اصرارا وعزيمة على العطاء والتفاني.
والمهم هو تفعيل عوامل المنعة والقوة في القطاعات الشعبية التي تسعى للتضحية. وخرطها في منظومة العمل والإنجاز وتحقيق الذات الوطنية.
والشعوب قابلة للتحفيز، والإثارة، ويمكن قياداتها نحو العلى، وبناء المستقبل بعزيمة وإصرار، والتحدي يرفع منسوب العطاء في روحها الوطنية.
وعندما تخوض الشعوب معركة المستقبل تنتج مقومات الإجماع الوطني من خلال تجاوز كل الخلافات، والتباين في وجهات النظر.
وعندما تكون الدولة أمام تحد وجودي تستنفر طاقاتها الكامنة، وترتقي في المواجهة، وتصبح المؤسسات مدفوعة بثقة شعبية كبيرة ولكانها في حالة حرب، وتتصدى للجائحة استجابة للمهمة الوطنية التي انتدبها الشعب لتحقيقها، ولتتمثل الروح الوطنية المتحفزة في هذه اللحظة، وبذلك تصل الدولة الى وحدتها الوطنية المنشودة.
الكل ينخرط في البناء، ولا احد يتأخر عن الركب، وتسير الدولة الى غاياتها يحدوها تحقيق الخير العام، ومنعة شعبها.
وتتجلى في الازمات افضل نماذج العطاء. ويظهر الابطال، والقادة، والملهمون، وتسفر المقدمة عن خيرة رجالاتها، وتكتب الأعمال الجليلة كجزء من المسيرة، وتعم المحبة والرضى، ويحدث الالتفاف الشعبي، وبذلك تسير الدولة بثقة نحو غاياتها واهدافها الوطنية.
وفي التحديات تبرز الفرص الكبار، ويحدث التكاتف، وتتماسك الجبهة الداخلية.
ومن المهم ان تعي الأجيال القادمة الدرس، وأن يكون العبور المشترك مولدا لذاتها وارادتها الوطنية .