العبادي يكتب: وسائل الإعلام .. ودورها في السلم المجتمعي ؟
د. بلال السكارنه العبادي
القبة نيوز- إن المتابع للمشهد الأردني في إدارة أزمة فيروس كورونا إلى حد الآن ، يرى مقدار الحكمة والصبر الذي يتمتع به من يتولى إدارة هذه الأزمة من لحظة انتشارها عالمياً ومحلياً ، سواء من خلال المتابعة الحثيثة من قبل جلالة الملك بالإضافة إلى آلية تطبيق قانون الدفاع وحنكة ودراية قادة الأجهزة العسكرية والأمنية وبعض الوزراء كالصحة والأعلام وكافة الكوادر الصحية والجنود المجهولين نشامى الوطن .
ومما يلاحظ في فترة انتشار فيروس كورونا ، من قيام بعض وسائل الإعلام المختلفة المقرؤه والمسموعة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتقاط كثير من الصور أو نشر بعض الأخبار دون التأكد من مدى المصداقية بها ، والعمل على نشرها دون التأكد من مدى صحة آو موثوقية مصدر الخبر أو المعلومة ، وذلك من اجل الاظهار للمتابعين أن لديهم المعلومات السريعة والحصول على السبق الصحفي في النشر لتحقيق الريادة والسبق عن باقي الوسائل الإعلامية الأخرى المشابه لها آو المختلفة عنها .
ولهذا فان على الوسائل الإعلامية من خلال رؤوساء التحرير أن تسعى جاهدة إلى تمحيص وتحليل الأخبار والتقارير الصحفية التي تأتي إليها من كافة المصادر الإخبارية أو من المراسلين الصحفيين في كافة المناطق المحلية والخارجية، ويلاحظ بان بعض هذه الوسائل الإعلامية المحلية أصبحت تعتمد على نقل الأخبار التي فيها الإثارة والتي تشوه صورة الوطن والمواطن سواء تلك التي تتعلق بفيروس كورونا والمشاهدات اليومية لسلوك المواطن وبعض الأحداث المرتبطة بالجريمة او سلوك الشباب والخلافات الأسرية والاجتماعية وذات العلاقة بالعنف والسلم المجتمعي، حتى أن بعض مما تتناقله الإخبار أصبح يؤثر على صورة الأردن بالخارج .
وللأسف أن بعض الوسائل الإعلامية أصبحت تعتمد من خلال السبق الصحفي الحصول على الخبر والإنفراد به حتى يشكل سبقاً صحفياً للمؤسسة الإعلامية ، علماً بان ليس كل خبر يشكل سبقاً صحفياً خاصة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي تعنى بالشأن العام ، وفي الحقيقة إن الغاية الأولى من هذه الوسائل الإعلامية هي جمع الأخبار التي تمس الصالح العام، والخبر هو الحجر الأساسي في بناء مصداقية هذه الوسيلة الإعلامية، ومصادر الخبر متعددة منها الداخلي، حيث يعتمد على المراسلين الصحفيين في جمع هذه الأخبار وتزويدها بها ، ومنها المصادر الخارجية، حيث تعتبر وكالات الأنباء العالمية مصدراً رئيسياً لجمع الأخبار الخارجية بالإضافة للمراسلين الخاصين بالوكالة الاخبارية في الخارج. فالخبر الصحفي يعتبر العمود الفقري لكافة الوسائل الإعلامية لأنه يحمل في ثناياه الجديد والمتجدد من الوقائع وينقل توضيح وتفسير وتفاصيل الأحداث.
ولذا فان على الوسائل الإعلامية أن تسعى إلى تحقيق الغاية التي من أجلها أجاز المشرع لها نشر الأخبار والمعلومات وهي خدمة المصلحة العامة وعدم الإساءة إلى صورة الوطن والمواطن محلياً آو إقليميا و عالمياً ، وذلك من خلال كشف الأمور التي تهم المجتمع، وبالتالي فانه إذا كان الهدف من هذه الأخبار هو التشهير أو الانتقام أو التهكم أو السخرية أن تتحمل مسؤولية ما تنشره من أخبار ومعلومات غير سليمة وصحيحة ، وان يتم تطبيق القانون على كل من لا يستخدم هذه الوسيلة الإعلامية بالشكل المناسب متذرعاً بحجة الحصول على السبق الصحفي في نقل الأخبار والمعلومات .
ولذا ولأننا نعيش ظروف استثنائية كما في حربنا مع فيروس كورونا ومن اجل مصلحة الوطن والمواطن ، على كافة الوسائل الإعلامية والتي هي مشكورة بما قدمته لحد الآن من مجهود وطني أن تحافظ على هذه الصورة الرائعة لدورها ، بالإضافة أن تقف مع الحكومة والشعب للخروج من هذه الأزمة إلى بر الآمان وتحقيق السلم المجتمعي .
ومما يلاحظ في فترة انتشار فيروس كورونا ، من قيام بعض وسائل الإعلام المختلفة المقرؤه والمسموعة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتقاط كثير من الصور أو نشر بعض الأخبار دون التأكد من مدى المصداقية بها ، والعمل على نشرها دون التأكد من مدى صحة آو موثوقية مصدر الخبر أو المعلومة ، وذلك من اجل الاظهار للمتابعين أن لديهم المعلومات السريعة والحصول على السبق الصحفي في النشر لتحقيق الريادة والسبق عن باقي الوسائل الإعلامية الأخرى المشابه لها آو المختلفة عنها .
ولهذا فان على الوسائل الإعلامية من خلال رؤوساء التحرير أن تسعى جاهدة إلى تمحيص وتحليل الأخبار والتقارير الصحفية التي تأتي إليها من كافة المصادر الإخبارية أو من المراسلين الصحفيين في كافة المناطق المحلية والخارجية، ويلاحظ بان بعض هذه الوسائل الإعلامية المحلية أصبحت تعتمد على نقل الأخبار التي فيها الإثارة والتي تشوه صورة الوطن والمواطن سواء تلك التي تتعلق بفيروس كورونا والمشاهدات اليومية لسلوك المواطن وبعض الأحداث المرتبطة بالجريمة او سلوك الشباب والخلافات الأسرية والاجتماعية وذات العلاقة بالعنف والسلم المجتمعي، حتى أن بعض مما تتناقله الإخبار أصبح يؤثر على صورة الأردن بالخارج .
وللأسف أن بعض الوسائل الإعلامية أصبحت تعتمد من خلال السبق الصحفي الحصول على الخبر والإنفراد به حتى يشكل سبقاً صحفياً للمؤسسة الإعلامية ، علماً بان ليس كل خبر يشكل سبقاً صحفياً خاصة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي تعنى بالشأن العام ، وفي الحقيقة إن الغاية الأولى من هذه الوسائل الإعلامية هي جمع الأخبار التي تمس الصالح العام، والخبر هو الحجر الأساسي في بناء مصداقية هذه الوسيلة الإعلامية، ومصادر الخبر متعددة منها الداخلي، حيث يعتمد على المراسلين الصحفيين في جمع هذه الأخبار وتزويدها بها ، ومنها المصادر الخارجية، حيث تعتبر وكالات الأنباء العالمية مصدراً رئيسياً لجمع الأخبار الخارجية بالإضافة للمراسلين الخاصين بالوكالة الاخبارية في الخارج. فالخبر الصحفي يعتبر العمود الفقري لكافة الوسائل الإعلامية لأنه يحمل في ثناياه الجديد والمتجدد من الوقائع وينقل توضيح وتفسير وتفاصيل الأحداث.
ولذا فان على الوسائل الإعلامية أن تسعى إلى تحقيق الغاية التي من أجلها أجاز المشرع لها نشر الأخبار والمعلومات وهي خدمة المصلحة العامة وعدم الإساءة إلى صورة الوطن والمواطن محلياً آو إقليميا و عالمياً ، وذلك من خلال كشف الأمور التي تهم المجتمع، وبالتالي فانه إذا كان الهدف من هذه الأخبار هو التشهير أو الانتقام أو التهكم أو السخرية أن تتحمل مسؤولية ما تنشره من أخبار ومعلومات غير سليمة وصحيحة ، وان يتم تطبيق القانون على كل من لا يستخدم هذه الوسيلة الإعلامية بالشكل المناسب متذرعاً بحجة الحصول على السبق الصحفي في نقل الأخبار والمعلومات .
ولذا ولأننا نعيش ظروف استثنائية كما في حربنا مع فيروس كورونا ومن اجل مصلحة الوطن والمواطن ، على كافة الوسائل الإعلامية والتي هي مشكورة بما قدمته لحد الآن من مجهود وطني أن تحافظ على هذه الصورة الرائعة لدورها ، بالإضافة أن تقف مع الحكومة والشعب للخروج من هذه الأزمة إلى بر الآمان وتحقيق السلم المجتمعي .