ايمن الخالدي يكتب النشاط البدني وكورونا
ايمن الخالدي
القبة نيوز-يؤثر فايروس كورونا المستجد على الناس في جميع أنحاء العالم بعد ظهوره الأول في مدينة ووهان الصينية، ثم انتقاله إلى الولايات المتحدة وإيطاليا ودول أوروبا والمملكة المتحدة واغلب دول العالم، بما في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يستمر ظهور الفايروس في المزيد والمزيد من المجتمعات في الأردن والعالم.
تعمل الحكومة بكل جدية لحماية مرضانا وعائلاتنا واعضاء فرق العمل في المستشفيات واماكن الحجر الصحي ومناطق إنتشار الوباء، حيث أظهرت الدولة انموذجا فريدا في كيفية التعامل مع هذا المرض والحد من إنتشاره.
تحركوا من أجل الصحة.. هذه العبارة كانت شعارا لحملة منظمة الصحة العالمية في عام (2003)، والتي هدفت إلى توعية الناس حول أهمية ممارسة النشاط البدني للصغار والكبار، رجال ونساء، وأثره الايجابي على الصحة العضوية والنفسية للانسان.
فهل يمكن للرياضة ان تكون طريقا للخلاص من كوفيد 19؟
تعد اللياقة القلبية التنفسية من أهم عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة وذلك لعلاقتها الوثيقة بالجهازين الدوري الدموي والرئوي التنفسي، واللذان تعتبر كفاءتهما ضرورية جدا للاستمرار في مزاولة النشاط البدني. ويمكن تعريف اللياقة القلبية التنفسية على أنها قدرة الجهازين القلبي الدوري والتنفسي على اخذ الأوكسجين ونقله ثم استخلاصه من قبل خلايا الجسم بغرض توفير الطاقة اللازمة للجهد البدني والتخلص من فضلات العمليات الايضية الناتجة من إنتاج الطاقة، وتسمى هذه اللياقة باللياقة الهوائية او القدرة الهوائية.
بما ان ممارسة النشاط البدني تساهم في رفع كفاءة هذين الجهازين "القلبي الدوري والتنفس" وان فايروس كورونا يصيب بالتحديد الجهاز التنفسي والرئتين، فإنه في حال إصابتك بالفيروس "لا قدر الله" وكانت كفاءة هذين الجهازين عالية فإن هذين الجهازين سيعملان بشكل أفضل لتوصيل الدم والاوكسجين للرئتين ومقاومة الفايروس بشكل أفضل، وبالتالي فإن فرصك لمقاومة هذا الفايروس والشفاء منه سترتفع بإذن الله.
نتمنا السلامة للجميع وحمى الله الاردن قيادة وشعبا.
تابعوا القبة نيوز على 
