وبيّن أنّ هذه الإتصالات جاءت من مواطنين ومغتربين ومن أشقاء مقيمين بالأردن من سوريين وعراقيين، وما رأيناه كان تعبيراً عن شعور المواطنين والمقيمين بأن هذا الوطن غالٍ بقيادة الهاشميين.

وقال إنّ هذه الجهود تكللت بهمة عامةٍ، وهي همة وطن، وأصبح لزاماً علينا أنّ نترجم هذه الهمة بمشروع وطني عام، يسمى "همة وطن" لتوحيد الجهود للقضاء على الفيروس وآثاره ولضمان أعلى مستويات الحاكمية والشفافية وتحديد المتبرعين وقيم ما تبرعوا به.

وبين أنه تمّ إنشاء أكثر من حساب حيث يوجد واحد في الصحة وآخر في التنمية الاجتماعية، والأخير يعنى بالأثر الاقتصادي والاجتماعي وخاصة الأسر المتضررة بشكل مباشر، كعمال المياومة الذين فقدوا مصدر دخلهم الرئيسي.

وقال الرزاز، إنه بأمر الدفاع تمّ إقرار صندوق ثالث للقطاع الخاص للتبرعات التي تتجاوز مئات الآلآف والملايين، ولذا تطلب أمر الدفاع رقم 4 الفصل بين الصناديق حساب الإيرادات العامة لحكومة للتأكد من أنّ هذا الإنفاق يذهب للأوجه المقررة لذلك.

وختم بالقول" نيابة عن جلالة الملك وعن كل مواطن حرص وكل مريض أصيب بهذا الداء، وكل محتاج يحتاج العون والمساعدة نوجه لكم كل الشكر والتقدير، معدنكم أصيل وهمة تكاملت وتشكلت بهمة وطن".