الأردن استثنائي في مواجهة الكورونا
نور خلف الحمّاد
القبة نيوز-يمر العالم الذي نحن جزءاً منه بمأساة إنسانية وأزمة صحية عالمية، ومخاطرها كبيرة على الاقتصاد العالمي نتيجة انتشار فيروس كورونا، ومن المحزن أن تزداد الإصابات بالفيروس في وطننا الحبيب يوماً بعد يوم، بسبب عدم التزام فئة قليلة بالإجراءات الاحترازية، وهذا يتطلب منا كأردنيين غيورين على وطنهم وعلى ثراه الطهور الوصول إلى مستوى الالتزام الكامل بالبقاء في بيوتنا على نحو يمنع حدوث انتشار كبير للفيروس، فهي الأولى بنا في هذه الازمة، ونتجنب نقل الضرر والوباء للآخرين أثناء المخالطة الاجتماعية، ولا نغامر بمصيرنا ومصير غيرنا ونكون بؤرة لنقل الوباء ليصل إلى آلاف الناس لا قدر الله، وتتوسع دائرة الوباء وتشتد الأزمة، وتصبح معالجتها عبئاً ثقيلاً على أجهزة الدولة، ونكون سبباً بإفشال الجهود العظيمة التي تقوم بها قطاعات الدولة كافة.
وقد رأينا الجهود الكبيرة والإجراءات الاحترازية التي بذلتها الدولة الأردنية، هدفت للمصلحة العامة والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم. وكانت الأردن في مقدمة الدول بمحاربة هذا الوباء، الذي كان سبباً في انهيار الأنظمة الصحية بدول عظمى، وعجزوا عن مكافحته وتفشى فيها. فيجب ان نكون يداً واحدة مع دولتنا وان نلتزم بجميع التعليمات منعاً لتفشي الفيروس.
وبإذن الله تعالى لن تطول هذه الازمة والشدة، وستزول هذه المحنة ونتجاوزها، ويبقى الأردن قوياً شامخاً رغم كل هذه الصعوبات والتحديات، ويخرج الوطن من هذه الشدة سالماً معافى وتعود الحياة إلى طبيعتها في أرجاء الوطن كافة.
اطمئنوا أيها النشامى؛ فما هي إلا أياماً معدودات بإذن الله تنقشع الغمه وتُفرج الكربة، وبالتزامنا وإرادتنا ودعائنا ورحمة الله بنا، سوف ننتصر.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً
وقد رأينا الجهود الكبيرة والإجراءات الاحترازية التي بذلتها الدولة الأردنية، هدفت للمصلحة العامة والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم. وكانت الأردن في مقدمة الدول بمحاربة هذا الوباء، الذي كان سبباً في انهيار الأنظمة الصحية بدول عظمى، وعجزوا عن مكافحته وتفشى فيها. فيجب ان نكون يداً واحدة مع دولتنا وان نلتزم بجميع التعليمات منعاً لتفشي الفيروس.
وبإذن الله تعالى لن تطول هذه الازمة والشدة، وستزول هذه المحنة ونتجاوزها، ويبقى الأردن قوياً شامخاً رغم كل هذه الصعوبات والتحديات، ويخرج الوطن من هذه الشدة سالماً معافى وتعود الحياة إلى طبيعتها في أرجاء الوطن كافة.
اطمئنوا أيها النشامى؛ فما هي إلا أياماً معدودات بإذن الله تنقشع الغمه وتُفرج الكربة، وبالتزامنا وإرادتنا ودعائنا ورحمة الله بنا، سوف ننتصر.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً