شكرا كورونا .. الآن فهمنا .. !
أيمان العكور
فعلا شكرا كورونا..
لولاك ما كنا عرفنا النعيم الذي كنا نعيش به..
لولاك ما اكتشفنا المواطن الذي قلبه على الوطن ومجموعة الاصنام الذين ذبحونا تنظير ومثاليات ووطنيات فاضية..
وعندما استنجد الوطن بهم.. اداروا وجوههم
صمٌّ.. بكمٌ.. عميٌ
شكرا كورونا..
لولاك لما عرفنا معادن الناس.. المتشائم والمتفائل.. والجشع والجحود..
ويا ريت لو كان هناك (الحجر الإلكتروني) في إعلامنا كي نحجر على اصوات النشاز وناشري الاشاعات والفزع لانه خطرهم أشد من خطرك.
شكرا كورونا.. جعلت العالم كله يعيد ترتيب أوراقه كدول وشعوب..وكل منزل يتعلم كيف يدير حياته..وكيف يعيش اجواء اسرية صحية بدون نفاق..!
شكرا كورونا لأنك أوقفت الفساد والفاسدين وأخفت العالم من اليسار لأقصى اليمين.. شكرا لأنك جعلت المتجبرين والحكام والفقراء سواسية..
شكرا كورونا.. احييت فينا قيما تجاهلناها وأولها قيمة العدل والمساواة، حيث ألفناك عادلا وديموقراطيا من حيث الانتشار الجغرافي .
وكأنك أردت بانتشارك الفتاك أن تذكر العالم بضرورة الانتصار للعدالة و المساواة في الحقوق، ما دمنا كبشر نشترك في المصير نفسه.
شكرا كورونا.. لولاك لم ندرك أن البشرية تركب سفينة واحدة وأن تلك السفينة ليست بمأمن من أن تغرق بكل من فيها وما فيها.
ذكرتنا اننا فعلا نعيش في عالم واحد.. لا تفصله الحدود الوهمية التي صنعها البشر من اجل اطماعهم.
كورونا.. ولدت في اوهان في الصين ولم تتشرد على ابواب السفارات بانتظار الحصول على تأشيرة دخول لتنتقل بحرية الى اكثر من مئة وثمانية وأربعين بلدا حتى اليوم.
شكرا كورونا... لقد اثبت لنا كم أن عالمنا المعاصر يحتاج إلى اعادة تقييم الأسس والممارسات والقيم الأخلاقية التي تقوم عليها حياتنا.
فيروس صغير طبيعي قلب العالم رأسا على عقب..
يا ترى لو اصبح هناك في المستقبل حروب بيولوجية من قبل بعض الدول المجنونة.. ماذا سيكون حالنا عندها..!!
شكرا كورونا.. فمهما أطلت الزيارة ستختفي ، بلقاح أو بدون لقاح، سواء كنت مؤامرة كونية او كنت حقيقة.. فكل الأوبئة المماثلة في التاريخ كانت تنتهي بعد اكتمال دورتها الجهنمية...
شكرا كورونا.. علمتنا دروسا في الإنسانية
واننا مهما تجبرنا بنو البشر.. أنت أقوى منا..!!
لا تطيل الزيارة.. الآن فهمنا..!
لولاك ما كنا عرفنا النعيم الذي كنا نعيش به..
لولاك ما اكتشفنا المواطن الذي قلبه على الوطن ومجموعة الاصنام الذين ذبحونا تنظير ومثاليات ووطنيات فاضية..
وعندما استنجد الوطن بهم.. اداروا وجوههم
صمٌّ.. بكمٌ.. عميٌ
شكرا كورونا..
لولاك لما عرفنا معادن الناس.. المتشائم والمتفائل.. والجشع والجحود..
ويا ريت لو كان هناك (الحجر الإلكتروني) في إعلامنا كي نحجر على اصوات النشاز وناشري الاشاعات والفزع لانه خطرهم أشد من خطرك.
شكرا كورونا.. جعلت العالم كله يعيد ترتيب أوراقه كدول وشعوب..وكل منزل يتعلم كيف يدير حياته..وكيف يعيش اجواء اسرية صحية بدون نفاق..!
شكرا كورونا لأنك أوقفت الفساد والفاسدين وأخفت العالم من اليسار لأقصى اليمين.. شكرا لأنك جعلت المتجبرين والحكام والفقراء سواسية..
شكرا كورونا.. احييت فينا قيما تجاهلناها وأولها قيمة العدل والمساواة، حيث ألفناك عادلا وديموقراطيا من حيث الانتشار الجغرافي .
وكأنك أردت بانتشارك الفتاك أن تذكر العالم بضرورة الانتصار للعدالة و المساواة في الحقوق، ما دمنا كبشر نشترك في المصير نفسه.
شكرا كورونا.. لولاك لم ندرك أن البشرية تركب سفينة واحدة وأن تلك السفينة ليست بمأمن من أن تغرق بكل من فيها وما فيها.
ذكرتنا اننا فعلا نعيش في عالم واحد.. لا تفصله الحدود الوهمية التي صنعها البشر من اجل اطماعهم.
كورونا.. ولدت في اوهان في الصين ولم تتشرد على ابواب السفارات بانتظار الحصول على تأشيرة دخول لتنتقل بحرية الى اكثر من مئة وثمانية وأربعين بلدا حتى اليوم.
شكرا كورونا... لقد اثبت لنا كم أن عالمنا المعاصر يحتاج إلى اعادة تقييم الأسس والممارسات والقيم الأخلاقية التي تقوم عليها حياتنا.
فيروس صغير طبيعي قلب العالم رأسا على عقب..
يا ترى لو اصبح هناك في المستقبل حروب بيولوجية من قبل بعض الدول المجنونة.. ماذا سيكون حالنا عندها..!!
شكرا كورونا.. فمهما أطلت الزيارة ستختفي ، بلقاح أو بدون لقاح، سواء كنت مؤامرة كونية او كنت حقيقة.. فكل الأوبئة المماثلة في التاريخ كانت تنتهي بعد اكتمال دورتها الجهنمية...
شكرا كورونا.. علمتنا دروسا في الإنسانية
واننا مهما تجبرنا بنو البشر.. أنت أقوى منا..!!
لا تطيل الزيارة.. الآن فهمنا..!