ونشرب اذا وردنا الماء صفوا
د. محمد بن طريف
القبة نيوز-الازمة عالمية، مطارات خاوية على عروشها، مدن تذروها الرياح، أسِّرةٌ تفوح منها رائحة الموت، آهاتٌ هنا وجثث هناك، انهيار في منظومة الصحة على مستوى دول باسرها انها الكارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وفي إطار ذلك يسطع نجم البلد المحدود الإمكانيات وشح الموارد وضيق ذات اليد، ليسطر أمثولة لا نظير لها في التاريخين القديم والحديث، إنه الاردن، فنرى قائدا يشحذ الهمم ويشرف بنفسه على اجراءات رسمها بحكمته، وعهد بها لرجال عاهدوا الله على خدمة بلدهم بالمهج ، فهاهي الدبابات تضرب وجه الارض في ميادين البلد الحبيب ليس لقصف او تطهير عرقي، إنما لإنقاذ الشيوخ الركع والأطفال الرضع من وباء تركته بعض الدول العظمى لارادة السماء واعلنت استسلامها امام فتكه المحتوم.
الاردن ما كان ليقوم بذلك الجهد العظيم لولا إرادة عناصره الثلاث الارض والشعب والسلطة، فقد خلقوا معنا أيقونة التفاني في وقت قياسي، فالمعلم والأستاذ الجامعي لم يتخلوا عن طلابهم، فقد صنعوا من التكنولوجيا مواهب يشار اليها بالبنان، فهاهم يشرعون بدروسهم عبر ما تيسر لهم من تواصل معلنيين تحديهم لفيروس لا يبقي ولا يذر، وفي ذلك ما زالت الجامعات الاردنية والمدارس على امتداد الوطن الحبيب تدفع بالمعرفة والعلم من تحت مواطن التحدي لتثبت انها خلقت لتبقى.
ولم يكن القطاع الخاص ابنًا عاقًا لبلده الذي تربى وترعرع في اكنافه، فقد هرول مسرعًا لتقديم العون والمساعدة بكل ما اوتي من امكانات شعورًا منه بالمسؤولية المجتمعية التي أسست أركانها على تلاحم هذا الشعب الطيب.
الاردن يا سادة، وطن يضرب اروع الأمثلة في تاريخ البشرية، مجسدًا في الوقت نفسه ان مقولة الانسان أغلى ما نملك افعال وليست أقوال، وأنه يشرب اذا ورد الماء صفوا.
حمى الله الاردن أرضًا وقيادة وشعبا من كل مكروه
وفي إطار ذلك يسطع نجم البلد المحدود الإمكانيات وشح الموارد وضيق ذات اليد، ليسطر أمثولة لا نظير لها في التاريخين القديم والحديث، إنه الاردن، فنرى قائدا يشحذ الهمم ويشرف بنفسه على اجراءات رسمها بحكمته، وعهد بها لرجال عاهدوا الله على خدمة بلدهم بالمهج ، فهاهي الدبابات تضرب وجه الارض في ميادين البلد الحبيب ليس لقصف او تطهير عرقي، إنما لإنقاذ الشيوخ الركع والأطفال الرضع من وباء تركته بعض الدول العظمى لارادة السماء واعلنت استسلامها امام فتكه المحتوم.
الاردن ما كان ليقوم بذلك الجهد العظيم لولا إرادة عناصره الثلاث الارض والشعب والسلطة، فقد خلقوا معنا أيقونة التفاني في وقت قياسي، فالمعلم والأستاذ الجامعي لم يتخلوا عن طلابهم، فقد صنعوا من التكنولوجيا مواهب يشار اليها بالبنان، فهاهم يشرعون بدروسهم عبر ما تيسر لهم من تواصل معلنيين تحديهم لفيروس لا يبقي ولا يذر، وفي ذلك ما زالت الجامعات الاردنية والمدارس على امتداد الوطن الحبيب تدفع بالمعرفة والعلم من تحت مواطن التحدي لتثبت انها خلقت لتبقى.
ولم يكن القطاع الخاص ابنًا عاقًا لبلده الذي تربى وترعرع في اكنافه، فقد هرول مسرعًا لتقديم العون والمساعدة بكل ما اوتي من امكانات شعورًا منه بالمسؤولية المجتمعية التي أسست أركانها على تلاحم هذا الشعب الطيب.
الاردن يا سادة، وطن يضرب اروع الأمثلة في تاريخ البشرية، مجسدًا في الوقت نفسه ان مقولة الانسان أغلى ما نملك افعال وليست أقوال، وأنه يشرب اذا ورد الماء صفوا.
حمى الله الاردن أرضًا وقيادة وشعبا من كل مكروه