القادم أصعب .. ماذا يعني الرزاز؟
الصحفي هاني الهزايمة
القبة نيوز-ما أن انتهت كلمة الدكتور عمر الرزاز إلا وبدأت تحليلات ما بين السطور وقراءة لغة الجسد.. غالبية الشعب أصبحوا محللين سياسيين واقتصاديين وعلماء إجتماع وعلماء نفس.. بإختصار.. الأزمة التي يمر بها العالم والأردن بالذات ليس كسابقاتها من الأزمات.. وللأمانة التاريخية ما قامت به الحكومة به من إجراءات للتخفيف على المواطن بجميع قطاعاته إجراءات تعجز عنها الكثير من الدول المتقدمة والتي تسبقنا بالمجالات العلمية والإقتصادية.. من الطبيعي التعامل مع الأزمة بكل جدية وأن تكون تصريحات المسؤولين ذات طابع جدي ليتحمل الناس مسؤوليتهم وهذا من باب الشفافية والمسؤولية من الدولة تجاه المواطينين.
من ناحية أخرى، القرارات التي اتخذتها الحكومة، وهي تحسب لها لا عليها، سيكون لها تداعيات على الجميع وخصوصا القطاع الاقتصادي.. هذه التداعيات سنراها ليس الآن وإنما على مدى الأشهر القليلة القادمة... الأردن ليس دولة نفطيه ولا دولة مصدره.. الموازنه تعتمد في جزء كبير منها على المساعدات.. لذلك المطلوب من الجميع وعند انتهاء الأزمة الحالية أن يتفهم أي قرار ستضطر الحكومة إلى إتخاذه والذي بالضروره سيهدف إلى تعديل المسيرة من خلال عكس القرارات التي تتخذ خلال الأزمة الحالية من أجل وضع العجلة الإقتصادية على المسار الصحيح لتستمر بالدوران.. خطاب الرزاز يحمل مدلولات ايجابية تشير بأن الرجل يعي ما يقول وما يفعل ويعلم تماما بأن القادم أصعب وليس المقصود بمرض الكورونا... فالمرض سيتم التغلب عليه عاجلا أم آجلا وسيتم القضاء عليه والتخلص منه مثلما تخلص العالم من الطاعون والكوليرا والسل وغيرها من الكثير من الأمراض.. لكن سيكون التعامل مع تصويب القرارات الحالية بمثابة التحدي الذي ستواجهه الحكومة مستقبلا والمتمثل بضرورة التفهم الشعبي .. المطلوب من المواطن والتاجر والعامل أن يستعد لما هو قادم.. وأن يتقبل أي قرارات مستقبلية تهدف إلي ديمومة الدولة والمسار الإقتصادي والذي بلا شك ستهدف لحماية المصالح الخاصة والمصالح العامة للدولة.. وستضمن استمرار العطاء الأردني في خدمة الشعب... حمى الله الأردن شعباً وملكا وحكومة..حمى الله هذا الوطن عزيزا قويا منيعا شامخا...
من ناحية أخرى، القرارات التي اتخذتها الحكومة، وهي تحسب لها لا عليها، سيكون لها تداعيات على الجميع وخصوصا القطاع الاقتصادي.. هذه التداعيات سنراها ليس الآن وإنما على مدى الأشهر القليلة القادمة... الأردن ليس دولة نفطيه ولا دولة مصدره.. الموازنه تعتمد في جزء كبير منها على المساعدات.. لذلك المطلوب من الجميع وعند انتهاء الأزمة الحالية أن يتفهم أي قرار ستضطر الحكومة إلى إتخاذه والذي بالضروره سيهدف إلى تعديل المسيرة من خلال عكس القرارات التي تتخذ خلال الأزمة الحالية من أجل وضع العجلة الإقتصادية على المسار الصحيح لتستمر بالدوران.. خطاب الرزاز يحمل مدلولات ايجابية تشير بأن الرجل يعي ما يقول وما يفعل ويعلم تماما بأن القادم أصعب وليس المقصود بمرض الكورونا... فالمرض سيتم التغلب عليه عاجلا أم آجلا وسيتم القضاء عليه والتخلص منه مثلما تخلص العالم من الطاعون والكوليرا والسل وغيرها من الكثير من الأمراض.. لكن سيكون التعامل مع تصويب القرارات الحالية بمثابة التحدي الذي ستواجهه الحكومة مستقبلا والمتمثل بضرورة التفهم الشعبي .. المطلوب من المواطن والتاجر والعامل أن يستعد لما هو قادم.. وأن يتقبل أي قرارات مستقبلية تهدف إلي ديمومة الدولة والمسار الإقتصادي والذي بلا شك ستهدف لحماية المصالح الخاصة والمصالح العامة للدولة.. وستضمن استمرار العطاء الأردني في خدمة الشعب... حمى الله الأردن شعباً وملكا وحكومة..حمى الله هذا الوطن عزيزا قويا منيعا شامخا...