تعطيل المدارس لمواجهة “كورونا”
محمد سويدان
القبة نيوز-قد اتفهم حساسية الموقف الحكومي من تعطيل المدارس والجامعات في هذه المرحلة الحساسة بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا المستجد كوباء عالمي، حيث تخشى، إذا إتخذت مثل هذا القرار من حالة الهلع والإ رباك التي ستصيب المواطنين، بينما وضع الأردن مقارنة بالعديد من الدول ومنها مجاورة جيد جدا ولايستدعي الخوف والرعب والهلع، فلم تسجل عندنا سوى حالة واحدة، وتعافت من المرض.
ولكن، يمكن أن نناقش هذا الموقف، من منطلق، اننا جميعا (حكومة ومواطنين) نسعى لحماية البلد والمواطن من هذا الوباء العالمي الذي حصد ارواح نحو 5 آلاف انسان في الصين وغيرها وأصيب عشرات آلاف الأشخاص، وينتشر بسرعة كبيرة دفعت الكثير من الدول وعلى رأسها الدول المتقدمة علميا وتملك الامكانيات الهائلة على كل الأصعدة كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا واسبانيا والمانيا وهولندا وسويسرا وتركيا وغيرها من اتخاذ اجراءات احترازية كبرى، كمنع سفر مواطنيها إلى الدول الموبوءة، ومنع الاجتماعات العامة ومباريات كرة القدم والسلة، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات.
كما أن دولا عربية كالسعودية والأمارات والكويت والبحرين، وحرصا منها على عدم انتشار الفيروس فيها، بعد تسجيل عدد من الإصابات، اتخذت اجراءات احترازية مشددة منها تعليق الدراسة لفترات تختلف من دولة لأخرى.
الكثير من الدول، لم تنتظر تسجيل اصابات بالفيروس على نطاق واسع، واتخذت اجراءات احترازية لمنع انتشاره، منها تعليق الدراسة لفترة زمنية قصيرة، فيما لجأت دول أخرى لتعليق الدراسة لفترات أطول.
لذلك، باعتقادي، أن الأفضل على مستوى الأردن، اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، على صعوبته والتعقيدات التي يفرضها، وذلك كاجراء احترازي، والبدء مباشرة بالتعليم عن بعد مهما كانت الصعوبات والتعقيدات التي يفرضها.
إن انتشار الفيروس في بلاد مجاورة وقريبة منا، يوجب علينا أن نتخذ الاجراءات الاحترازية المشددة، مهما كانت تعقيداتها، فالوقاية من الفيروس حتى باجراءات مبالغ فيها، افضل مليون مرة من انتشار المرض وتوسع أعداد المصابين فيه.
نعم سجلت في بلادنا حالة واحدة، ولكن الفيروس ينتشر بسرعة وبشكل خطير جدا، ولايمكن لأي بلد أن تكون بمنأى عنه على الاقل في هذه المرحلة، إلا أن الاجراءات الاحترازية الصارمة تحول دون تحوله في البلد المعني إلى وباء، وتحد من انتشاره، وبالتالي تحمي العديد من الأرواح.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر، ووزير الاعلام أمجد العضايلة، يقولان أن الحكومة لم تلجأ لخيار تعليق الدراسة في هذه المرحلة، خشية من حالة الهلع التي قد تصيب المواطنين، ولكن حالة الهلع اصابت العديد من منا الآن، فالأسواق تشهد تهافتا شديدا على شراء السلع الأساسية وغير الأساسية، وهناك خوف وخشية أن ترتفع باستمرار جراء عدم القناعة بنجاعة الاجراءات. لذلك، فإن الاجراءات المشددة ضرورية، فهي تساهم بالسيطرة على حالة الهلع، وتقنع المواطن، بنجاعة وفاعلية الاجراءات الحكومية.(الغد)
ولكن، يمكن أن نناقش هذا الموقف، من منطلق، اننا جميعا (حكومة ومواطنين) نسعى لحماية البلد والمواطن من هذا الوباء العالمي الذي حصد ارواح نحو 5 آلاف انسان في الصين وغيرها وأصيب عشرات آلاف الأشخاص، وينتشر بسرعة كبيرة دفعت الكثير من الدول وعلى رأسها الدول المتقدمة علميا وتملك الامكانيات الهائلة على كل الأصعدة كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا واسبانيا والمانيا وهولندا وسويسرا وتركيا وغيرها من اتخاذ اجراءات احترازية كبرى، كمنع سفر مواطنيها إلى الدول الموبوءة، ومنع الاجتماعات العامة ومباريات كرة القدم والسلة، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات.
كما أن دولا عربية كالسعودية والأمارات والكويت والبحرين، وحرصا منها على عدم انتشار الفيروس فيها، بعد تسجيل عدد من الإصابات، اتخذت اجراءات احترازية مشددة منها تعليق الدراسة لفترات تختلف من دولة لأخرى.
الكثير من الدول، لم تنتظر تسجيل اصابات بالفيروس على نطاق واسع، واتخذت اجراءات احترازية لمنع انتشاره، منها تعليق الدراسة لفترة زمنية قصيرة، فيما لجأت دول أخرى لتعليق الدراسة لفترات أطول.
لذلك، باعتقادي، أن الأفضل على مستوى الأردن، اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، على صعوبته والتعقيدات التي يفرضها، وذلك كاجراء احترازي، والبدء مباشرة بالتعليم عن بعد مهما كانت الصعوبات والتعقيدات التي يفرضها.
إن انتشار الفيروس في بلاد مجاورة وقريبة منا، يوجب علينا أن نتخذ الاجراءات الاحترازية المشددة، مهما كانت تعقيداتها، فالوقاية من الفيروس حتى باجراءات مبالغ فيها، افضل مليون مرة من انتشار المرض وتوسع أعداد المصابين فيه.
نعم سجلت في بلادنا حالة واحدة، ولكن الفيروس ينتشر بسرعة وبشكل خطير جدا، ولايمكن لأي بلد أن تكون بمنأى عنه على الاقل في هذه المرحلة، إلا أن الاجراءات الاحترازية الصارمة تحول دون تحوله في البلد المعني إلى وباء، وتحد من انتشاره، وبالتالي تحمي العديد من الأرواح.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر، ووزير الاعلام أمجد العضايلة، يقولان أن الحكومة لم تلجأ لخيار تعليق الدراسة في هذه المرحلة، خشية من حالة الهلع التي قد تصيب المواطنين، ولكن حالة الهلع اصابت العديد من منا الآن، فالأسواق تشهد تهافتا شديدا على شراء السلع الأساسية وغير الأساسية، وهناك خوف وخشية أن ترتفع باستمرار جراء عدم القناعة بنجاعة الاجراءات. لذلك، فإن الاجراءات المشددة ضرورية، فهي تساهم بالسيطرة على حالة الهلع، وتقنع المواطن، بنجاعة وفاعلية الاجراءات الحكومية.(الغد)