دور الجامعات في نشر ثقافة ريادة الاعمال
الدكتور فؤاد كريشان
القبة نيوز- تكتسب ريادة الاعمال أهميتها في حياتنا اليومية كونها عملية مستمرة يمر بها رائد الأعمال (الطلبة) ابتداءً من اكتشاف الفرصة (الفكرة) ومن ثم تقييمها وبعد ذلك اتخاذ الإجراء المناسب تجاهها لتصبح مشروعاً قائماً على أرض الواقع. هذه الفرصة والتي يبنى عليها المشروع، قد تأخذ عدة أشكال، تجارية او اجتماعية، وغالبا ما تكون هذه الفرصة معتمدة على الابتكار، كابتكار منتج جديد، أو خدمة جديدة، أو تغير في طرق الانتاج القائمة او حتى استخدام طرق تسويق وتوزيع جديدة، ولا تتوقف عند ذلك، بل تشمل خلق أسواق جديدة.
وكما أشرنا سابقاً هذه الفرصة او الفكرة هي النواة الأساسية لتأسيس المشاريع ونموها. وهو الدور الذي تستطيع أن تمارسه الجامعات أكثر من غيرها على افتراض وجود العقول الخصبة التي تؤسس لمجتمع معرفي ينشر الإبداع ويساهم في دفع عجلة النموالاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. وهذا يتطلب وجود استراتيجية واضحة و محددة لريادة الاعمال على مستوى الدولة تكون فيها الجامعات احد أهم المحركات الاساسية لنشر ثقافة ريادة الاعمال في المجتمع.
يتفق الجميع على أهمية دور الجامعات في نشر ثقافة ريادة الاعمال و دعم روّاد الأعمال، لكن المتابع عن قُرب لهذا الدور يجد اختلافا في تبني هذا المفهوم من جامعة إلى أخرى ومن بلد الى آخر، ويبدو ذلك جلياً في نوعية البرامج التي تقدمها كلّ جامعة لطلبتها او (لروّاد الأعمال). ففي بعض الجامعات يقتصر دورها في طرح مساق لدراسة ريادة الاعمال كباقي المساقات، بينما تذهب بعض الجامعات لتأسيس مراكز متخصصة للريادة اوحاضنات ومسرّعات اعمال غيرها من المبادرات الداعمة لروّاد الأعمال.
بالنظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نجد أن الجامعات فيها تنظر إلى رائد الأعمال من طلبة الجامعات بوصفه يمتلك فكرة إبداعية ابتكارية يحاول من خلالها تأسيس شركته الناشئة (Startup). لذلك نجد أن معظم الجامعات في الولايات المتحددة الامريكية وأوروبا لديهم برامج متنوعة ومتشابكة لريادة الاعمال تبدأ من تحفيز التفكير الابداعي لدى الطلبة ولا تنتهي بتأسيس شركاتهم الخاصة. لذلك نجد وحسب ما تشير له الإحصاءات ان معظم الجامعات في الولايات المتحددة الامريكية وأوروبا لديها برامج لتدريس ودعم ريادة الاعمال، في حين أن هذه النسبة تنخفض الى أقل من10 % في الدول النامية.
وحتى تقوم هذه الجامعات بدورها في دعم ريادة الأعمال والابتكار، هناك العديد من العوامل الضرورية والداعمة لبيئة ريادة الأعمال وهو ما يعرف (Entrepreneurship Ecosystem) ويمكن الاشارة هنا الى أهم ما تحتاجه الجامعات في الاردن على وجه الخصوص لدعم ريادة الاعمال وهو توفر الأنظمة القانونية والهيكلية الداعمة لثقافة ريادة الاعمال والآلية الحاكمة لعملها ومدى دعمها وقناعتها بريادة الاعمال. وهو ما سوف اتطرق له في مقال قادم ان شاء الله تعالى.
وكما أشرنا سابقاً هذه الفرصة او الفكرة هي النواة الأساسية لتأسيس المشاريع ونموها. وهو الدور الذي تستطيع أن تمارسه الجامعات أكثر من غيرها على افتراض وجود العقول الخصبة التي تؤسس لمجتمع معرفي ينشر الإبداع ويساهم في دفع عجلة النموالاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. وهذا يتطلب وجود استراتيجية واضحة و محددة لريادة الاعمال على مستوى الدولة تكون فيها الجامعات احد أهم المحركات الاساسية لنشر ثقافة ريادة الاعمال في المجتمع.
يتفق الجميع على أهمية دور الجامعات في نشر ثقافة ريادة الاعمال و دعم روّاد الأعمال، لكن المتابع عن قُرب لهذا الدور يجد اختلافا في تبني هذا المفهوم من جامعة إلى أخرى ومن بلد الى آخر، ويبدو ذلك جلياً في نوعية البرامج التي تقدمها كلّ جامعة لطلبتها او (لروّاد الأعمال). ففي بعض الجامعات يقتصر دورها في طرح مساق لدراسة ريادة الاعمال كباقي المساقات، بينما تذهب بعض الجامعات لتأسيس مراكز متخصصة للريادة اوحاضنات ومسرّعات اعمال غيرها من المبادرات الداعمة لروّاد الأعمال.
بالنظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نجد أن الجامعات فيها تنظر إلى رائد الأعمال من طلبة الجامعات بوصفه يمتلك فكرة إبداعية ابتكارية يحاول من خلالها تأسيس شركته الناشئة (Startup). لذلك نجد أن معظم الجامعات في الولايات المتحددة الامريكية وأوروبا لديهم برامج متنوعة ومتشابكة لريادة الاعمال تبدأ من تحفيز التفكير الابداعي لدى الطلبة ولا تنتهي بتأسيس شركاتهم الخاصة. لذلك نجد وحسب ما تشير له الإحصاءات ان معظم الجامعات في الولايات المتحددة الامريكية وأوروبا لديها برامج لتدريس ودعم ريادة الاعمال، في حين أن هذه النسبة تنخفض الى أقل من10 % في الدول النامية.
وحتى تقوم هذه الجامعات بدورها في دعم ريادة الأعمال والابتكار، هناك العديد من العوامل الضرورية والداعمة لبيئة ريادة الأعمال وهو ما يعرف (Entrepreneurship Ecosystem) ويمكن الاشارة هنا الى أهم ما تحتاجه الجامعات في الاردن على وجه الخصوص لدعم ريادة الاعمال وهو توفر الأنظمة القانونية والهيكلية الداعمة لثقافة ريادة الاعمال والآلية الحاكمة لعملها ومدى دعمها وقناعتها بريادة الاعمال. وهو ما سوف اتطرق له في مقال قادم ان شاء الله تعالى.