السعودي: العربية لغة عميقة بتاريخها دقيقة بمعانيها متعددة بتواصلها
القبة نيوز-قال الأمين العام لمجمع اللغة العربية الدكتور محمد السعودي، إن العربيّة لغة عميقة بتاريخها، دقيقة بمعانيها، متعددة بتواصلها، واكتسبت هذا المداد من تنوع مصادرها، وتعدد انتاجها في زمن كانت فيه لغة العصر علماً وحضارة وثقافة.
جاء ذلك خلال محاضرة للدكتور السعودي بمنتدى الفكر العربي بعنوان "مآلات العربية" مساء أمس، وناقش فيها معضلة اللغة في واقعنا المعيش والمستقبل المأمول، ضمن محاور تناولت العربية والتعليم والإعلام والحوسبة والتواصل والحرف العربي.
واشار الدكتور السعودي الى ان الحاجة ماسة لنقنع أنفسنا كتّاباً وسياسيين وإعلاميين واقتصاديين بأن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في عيون أبناء هذا العالم، بل ينظرون إليها بعيون الغبطة والسّمو، وهذا يجب أن يصل إلى ذواتنا التي تندلق للحديث باللّغات الأخرى بصورة قد تظهر استهجاناً بخواطرهم".
ودعا إلى استخدام المصطلح العربي من خلال التفكير الحقيقي في تأسيس دور للترجمة الفاعلة، تركز على ترجمة الأحدث من كتب العلوم وإصدارات النشر باللغات كلّها، مؤكداً أنه لن يتم هذا إلا إذا دخلنا بعالم حوسبة اللغة وبناء البرامج والتطبيقات التي تساهم بنشر العربية بصوره تليق بها في العالم الرقمي.
كما ودعا إلى استحداث امتحانين للكفاءة المعرفية؛ أحدهما لأبناء اللغة أنفسهم، والآخر للناطقين بغيرها، واستخدام بعض النوافذ العالمية واستحداث حاضنات اللغة، وقنوات خاصة على شبكة يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر، وغيرها من المنصات الالكترونية العالمية، والابتعاد في البدايات عن مشاريع التّرف اللّغوي.
وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور، الذي أدار اللقاء وشارك فيه، إن التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات متعددة عبر وسائل الإعلام الجديد أو منصات التواصل الاجتماعي، ويستخدم المحتوى عبر هذه الوسائل طرق تعبير وتخاطب بدأت تؤثر على استخدام اللغة العربية؛ ليس من حيث أساليب التعبير، وإنما أيضاً من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة.
وأشار أبو حمور إلى أن الأردن بمقدمة الدول العربية من حيث التوجه للعمل المؤسسي بمجال الربط بين اللغة العربية والمعرفة الحديثة، مثمناً مبادرة "ض" التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وجهود مجمع اللغة العربية بتعريب التعليم الجامعي، والعديد من المشاريع التي تبناها ودعا إليها لإنجاز معاجم المصطلحات وحوسبة اللغة، إضافة إلى جهود أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية.(بترا)
جاء ذلك خلال محاضرة للدكتور السعودي بمنتدى الفكر العربي بعنوان "مآلات العربية" مساء أمس، وناقش فيها معضلة اللغة في واقعنا المعيش والمستقبل المأمول، ضمن محاور تناولت العربية والتعليم والإعلام والحوسبة والتواصل والحرف العربي.
واشار الدكتور السعودي الى ان الحاجة ماسة لنقنع أنفسنا كتّاباً وسياسيين وإعلاميين واقتصاديين بأن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في عيون أبناء هذا العالم، بل ينظرون إليها بعيون الغبطة والسّمو، وهذا يجب أن يصل إلى ذواتنا التي تندلق للحديث باللّغات الأخرى بصورة قد تظهر استهجاناً بخواطرهم".
ودعا إلى استخدام المصطلح العربي من خلال التفكير الحقيقي في تأسيس دور للترجمة الفاعلة، تركز على ترجمة الأحدث من كتب العلوم وإصدارات النشر باللغات كلّها، مؤكداً أنه لن يتم هذا إلا إذا دخلنا بعالم حوسبة اللغة وبناء البرامج والتطبيقات التي تساهم بنشر العربية بصوره تليق بها في العالم الرقمي.
كما ودعا إلى استحداث امتحانين للكفاءة المعرفية؛ أحدهما لأبناء اللغة أنفسهم، والآخر للناطقين بغيرها، واستخدام بعض النوافذ العالمية واستحداث حاضنات اللغة، وقنوات خاصة على شبكة يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر، وغيرها من المنصات الالكترونية العالمية، والابتعاد في البدايات عن مشاريع التّرف اللّغوي.
وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور، الذي أدار اللقاء وشارك فيه، إن التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات متعددة عبر وسائل الإعلام الجديد أو منصات التواصل الاجتماعي، ويستخدم المحتوى عبر هذه الوسائل طرق تعبير وتخاطب بدأت تؤثر على استخدام اللغة العربية؛ ليس من حيث أساليب التعبير، وإنما أيضاً من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة.
وأشار أبو حمور إلى أن الأردن بمقدمة الدول العربية من حيث التوجه للعمل المؤسسي بمجال الربط بين اللغة العربية والمعرفة الحديثة، مثمناً مبادرة "ض" التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وجهود مجمع اللغة العربية بتعريب التعليم الجامعي، والعديد من المشاريع التي تبناها ودعا إليها لإنجاز معاجم المصطلحات وحوسبة اللغة، إضافة إلى جهود أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية.(بترا)