طالباني تكتب: مسرور بارزاني في بسمان العامر
سهاد طالباني
القبة نيوز- التقى اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وبحضور سمو ولي العهد برئيس حكومة إقليم كوردستان العراق السيد مسرور بارزاني في قصر بسمان العامر، اللقاء حضره دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، والوفد المرافق لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق.
يأتي هذا اللقاء ليؤكد من جديد على العلاقة التاريخية المتينة بين الشعبين الأردني والكوردي، وهي علاقة تمتد جذورها في أعماق التاريخ، علاقة تقوم على مبادئ راسخة من الاحترام المتبادل والحرص المشترك على حاضر ومستقبل المنطقة، وهو ما أكده ما دار في اللقاء الذي بحث آفاق التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، وسبل توسيعها في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية منها. كما تطرق إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
دائما ما يؤكد الأردن الرسمي بقيادة جلالة الملك على حرصه على مستقبل العراق من منطلق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، ويؤكد كذلك حرصه على ان يكون مستقبل العراق مزدهرا, وأن يحقق العراقيون بكافة مكوناتهم تطلعاتهم نحو غد أفضل. أما على المستوى الداخلي فقد ضرب الأردن المثل في احترام التعددية الثقافية على أراضيه، حيث يغني التنوع المجتمع على أسس المواطنة.
يحظى الأردن والاردنيون بمكانة كبيرة لدى الشعب الكردستاني وقيادته، ويحظى جلالة الملك باحترام الطبقة السياسية والشعبية على حد سواء في إقليم كوردستان العراق، ويقدر الكورد دور الأردن الأساسي في استقرار المنطقة، ويرون في نظامه السياسي مثالا على التوافق الرسمي والشعبي.
يتذكر الكورد بكل فخر العلاقات التاريخية الطيبة بين الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني وجلالة المرحوم المك الحسين، هذه العلاقة التي استمرت لاحقا بين زعماء الكورد وعلى رأسهم الرئيس مسعود بارزاني والرئيس جلال طالباني رحمه الله. ويذكر الكورد دائما ان الأردن كان من أوائل الدول التي افتتحت قنصلية في أربيل، وأن الملكية الأردنية كانت شركة الطيران الأولى التي سيرت رحلات الى مطار أربيل الدولي.
لا ينسى الكورد في إقليم كوردستان العراق موقف الأردن اثناء الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، والدور الكبير للمستشفى الأردني في علاج الجرحى والمصابين في صفوف البيشمركة، وهو موقف يمثل مبادئ الأردن الإنسانية الرافضة للإرهاب بكل اشكاله والوانه.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإقليم كوردستان العراق تشهد تطورا ملموسا، فهناك عدد من الشركات الأردنية الناشطة في الإقليم وخاصة في القطاع الطبي، كما يعتبر الأردن الوجهة المفضلة للكورد وخاصة في مجال السياحة العلاجية، حيث يتمتع القطاع الطبي الأردني بسمعة ممتازة لدى الكورد والعراقيين بشكل عام.
في منطقة تواجه اخطارا كثيرة وعلى رأسها خطر الإرهاب، لا بد وان يكون التنسيق الإقليمي على اعلى مستوى بين من يؤمنون بنفس المبادئ والأفكار، فالخطر يواجه الجميع دون تمييز، تماما كما ان المستقبل المشرق للمنطقة لا يمكن الوصول اليه الا ضمن اطار تعاون القوى الخيرة على مستوى القيادات والشعوب.
يأتي هذا اللقاء ليؤكد من جديد على العلاقة التاريخية المتينة بين الشعبين الأردني والكوردي، وهي علاقة تمتد جذورها في أعماق التاريخ، علاقة تقوم على مبادئ راسخة من الاحترام المتبادل والحرص المشترك على حاضر ومستقبل المنطقة، وهو ما أكده ما دار في اللقاء الذي بحث آفاق التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، وسبل توسيعها في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية منها. كما تطرق إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
دائما ما يؤكد الأردن الرسمي بقيادة جلالة الملك على حرصه على مستقبل العراق من منطلق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، ويؤكد كذلك حرصه على ان يكون مستقبل العراق مزدهرا, وأن يحقق العراقيون بكافة مكوناتهم تطلعاتهم نحو غد أفضل. أما على المستوى الداخلي فقد ضرب الأردن المثل في احترام التعددية الثقافية على أراضيه، حيث يغني التنوع المجتمع على أسس المواطنة.
يحظى الأردن والاردنيون بمكانة كبيرة لدى الشعب الكردستاني وقيادته، ويحظى جلالة الملك باحترام الطبقة السياسية والشعبية على حد سواء في إقليم كوردستان العراق، ويقدر الكورد دور الأردن الأساسي في استقرار المنطقة، ويرون في نظامه السياسي مثالا على التوافق الرسمي والشعبي.
يتذكر الكورد بكل فخر العلاقات التاريخية الطيبة بين الزعيم الكوردي الراحل مصطفى بارزاني وجلالة المرحوم المك الحسين، هذه العلاقة التي استمرت لاحقا بين زعماء الكورد وعلى رأسهم الرئيس مسعود بارزاني والرئيس جلال طالباني رحمه الله. ويذكر الكورد دائما ان الأردن كان من أوائل الدول التي افتتحت قنصلية في أربيل، وأن الملكية الأردنية كانت شركة الطيران الأولى التي سيرت رحلات الى مطار أربيل الدولي.
لا ينسى الكورد في إقليم كوردستان العراق موقف الأردن اثناء الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، والدور الكبير للمستشفى الأردني في علاج الجرحى والمصابين في صفوف البيشمركة، وهو موقف يمثل مبادئ الأردن الإنسانية الرافضة للإرهاب بكل اشكاله والوانه.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإقليم كوردستان العراق تشهد تطورا ملموسا، فهناك عدد من الشركات الأردنية الناشطة في الإقليم وخاصة في القطاع الطبي، كما يعتبر الأردن الوجهة المفضلة للكورد وخاصة في مجال السياحة العلاجية، حيث يتمتع القطاع الطبي الأردني بسمعة ممتازة لدى الكورد والعراقيين بشكل عام.
في منطقة تواجه اخطارا كثيرة وعلى رأسها خطر الإرهاب، لا بد وان يكون التنسيق الإقليمي على اعلى مستوى بين من يؤمنون بنفس المبادئ والأفكار، فالخطر يواجه الجميع دون تمييز، تماما كما ان المستقبل المشرق للمنطقة لا يمكن الوصول اليه الا ضمن اطار تعاون القوى الخيرة على مستوى القيادات والشعوب.