الأندية تستعد لدوري المحترفين بإمكانات مالية متواضعة
بدأت الأزمة المالية تلقي بظلالها على أندية المحترفين لكرة القدم، بعد بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات دوري المحترفين الذي يبدأ يوم 5 آذار المقبل.
وتستشعر الأندية الصعوبات المالية التي تنتظرها في ظل شح الموارد المالية، وفي ظل غياب الدعم من اتحاد كرة القدم، نتيجة عدم نجاح الأخير حتى الآن، في استقطاب شركة راعية لمنافسات الموسم الكروي الجديد، بعد خروج شركة المناصير التي رعت منافسات الاتحاد لعدة مواسم سابقة.
وكشف أندية المحترفين في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين عن مواصلتها التحضير لمباريات الدوري في غياب الإمكانات المالية القادرة على تأمين مرحلة إعداد مثالية للفرق الباحثة عن موسم كروي جيد.
النادي الفيصلي أكد أنه يعمل ويجتهد لخدمة الكرة الأردنية رغم شح الموارد وصعوبة الوضع المالي لجميع الأندية، مطالبا اتحاد كرة القدم بالتحرك لمساعدة الأندية على الخروج من المأزق المالي الصعب.
وأشار أمين صندوق النادي الفيصلي سامر الحوراني إلى أن خطوات الفيصلي تفوق إمكاناته المادية، بحثا عن التميز ورفع مستوى الكرة الأردنية.
واضاف، تعاقداتنا مع لاعبين جدد، والمعسكرات التدريبية التي يجريها النادي، والنفقات التي يتم رصدها لفريق الكرة تفوق إمكانات النادي المادية، وهذا دليل على عظم الأزمة المالية التي تعيشها الأندية.
وكشف الحوراني عن أن مستحقات الفيصلي المترتبة على اتحاد كرة القدم (قيمة جائزتي بطل الدوري وبطل الكأس عن الموسم الماضي)، لم يتسلمها النادي حتى الآن، ما يتسبب في تفاقم الأزمة المالية وتأثيرها على مسيرة النادي الفيصلي الذي يشارك ايضا في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي.
ولفت الحوراني إلى أن أوضاع الأندية الأردنية صعبة، والاتحاد مطالب بالتحرك لوضع حد لهذه المشاكل التي تعيث تطور الكرة الأردنية.
رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، كشف عن أن فريقه يستعد لدوري المحترفين بأقل الامكانات والتكاليف، وهذا يؤثر سلبا على المستوى الفني للفريق، وبالتالي التأثير بشكل نسبي على مستوى الدوري بشكل عام.
وقال، كنا نأخذ من اتحاد الكرة سنويا حوالي 193 ألف دينار، وهي من الشركة الراعية لمنافسات اتحاد كرة القدم، والآن ذهبت هذه الشركة ولم ينجح الاتحاد في تأمين شركة راعية أخرى، ما ينعكس سلبا على الأوضاع المالية للأندية في الموسم الكروي الجديد، لافتا إلى أن موارد النادي لا تكفي لخوض فريق كرة القدم مرحلة إعداد جيدة.
واشار العجلوني إلى أن الأندية تعاني شح الموارد بسبب عدم قدرتها على استقطاب شركات راعية، كما أنها لا تملك استثمارات تدر عليها دخلا يساعدها في نفقاتها المرتفعة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة صدامات بين الإدارات واللاعبين والمدربين، بسبب عدم القدرة على توفير قيمة عقودهم ورواتبهم، ما يؤثر على المستوى الفني والنتائج.
وتمنى رئيس نادي الصريح على اتحاد الكرة، البحث عن شركة راعية لمنافسات الموسم الجديد، حتى تتمكن الأندية من تلبية احتياجاتها بشكل مقبول.
من جهته اعتبر عضو إدارة نادي الحسين اربد محمد عبندة، أن الأزمة المالية التي تعيشها الأندية حاليا، تلحق الضرر بمستوى الكرة الاردنية بشكل عام.
وأوضح عبندة أن الأندية تعاني شحا في الموارد المالية، ما ينعكس على تحضيرات فرقها للدوري، متمنيا على اتحاد الكرة محاورة الأندية البحث عن طريقة تساعد صناديق الأندية التي لا تقوى على مواكبة تكاليف الفرق.
وكان اتحاد كرة القدم أكد في أكثر من مرة انه يواصل جهوده لاستقطاب شركة راعية تساعد في تحسين دخل الاتحاد الأمر الذي ينعكس على الاندية.
وتستشعر الأندية الصعوبات المالية التي تنتظرها في ظل شح الموارد المالية، وفي ظل غياب الدعم من اتحاد كرة القدم، نتيجة عدم نجاح الأخير حتى الآن، في استقطاب شركة راعية لمنافسات الموسم الكروي الجديد، بعد خروج شركة المناصير التي رعت منافسات الاتحاد لعدة مواسم سابقة.
وكشف أندية المحترفين في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين عن مواصلتها التحضير لمباريات الدوري في غياب الإمكانات المالية القادرة على تأمين مرحلة إعداد مثالية للفرق الباحثة عن موسم كروي جيد.
النادي الفيصلي أكد أنه يعمل ويجتهد لخدمة الكرة الأردنية رغم شح الموارد وصعوبة الوضع المالي لجميع الأندية، مطالبا اتحاد كرة القدم بالتحرك لمساعدة الأندية على الخروج من المأزق المالي الصعب.
وأشار أمين صندوق النادي الفيصلي سامر الحوراني إلى أن خطوات الفيصلي تفوق إمكاناته المادية، بحثا عن التميز ورفع مستوى الكرة الأردنية.
واضاف، تعاقداتنا مع لاعبين جدد، والمعسكرات التدريبية التي يجريها النادي، والنفقات التي يتم رصدها لفريق الكرة تفوق إمكانات النادي المادية، وهذا دليل على عظم الأزمة المالية التي تعيشها الأندية.
وكشف الحوراني عن أن مستحقات الفيصلي المترتبة على اتحاد كرة القدم (قيمة جائزتي بطل الدوري وبطل الكأس عن الموسم الماضي)، لم يتسلمها النادي حتى الآن، ما يتسبب في تفاقم الأزمة المالية وتأثيرها على مسيرة النادي الفيصلي الذي يشارك ايضا في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي.
ولفت الحوراني إلى أن أوضاع الأندية الأردنية صعبة، والاتحاد مطالب بالتحرك لوضع حد لهذه المشاكل التي تعيث تطور الكرة الأردنية.
رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، كشف عن أن فريقه يستعد لدوري المحترفين بأقل الامكانات والتكاليف، وهذا يؤثر سلبا على المستوى الفني للفريق، وبالتالي التأثير بشكل نسبي على مستوى الدوري بشكل عام.
وقال، كنا نأخذ من اتحاد الكرة سنويا حوالي 193 ألف دينار، وهي من الشركة الراعية لمنافسات اتحاد كرة القدم، والآن ذهبت هذه الشركة ولم ينجح الاتحاد في تأمين شركة راعية أخرى، ما ينعكس سلبا على الأوضاع المالية للأندية في الموسم الكروي الجديد، لافتا إلى أن موارد النادي لا تكفي لخوض فريق كرة القدم مرحلة إعداد جيدة.
واشار العجلوني إلى أن الأندية تعاني شح الموارد بسبب عدم قدرتها على استقطاب شركات راعية، كما أنها لا تملك استثمارات تدر عليها دخلا يساعدها في نفقاتها المرتفعة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة صدامات بين الإدارات واللاعبين والمدربين، بسبب عدم القدرة على توفير قيمة عقودهم ورواتبهم، ما يؤثر على المستوى الفني والنتائج.
وتمنى رئيس نادي الصريح على اتحاد الكرة، البحث عن شركة راعية لمنافسات الموسم الجديد، حتى تتمكن الأندية من تلبية احتياجاتها بشكل مقبول.
من جهته اعتبر عضو إدارة نادي الحسين اربد محمد عبندة، أن الأزمة المالية التي تعيشها الأندية حاليا، تلحق الضرر بمستوى الكرة الاردنية بشكل عام.
وأوضح عبندة أن الأندية تعاني شحا في الموارد المالية، ما ينعكس على تحضيرات فرقها للدوري، متمنيا على اتحاد الكرة محاورة الأندية البحث عن طريقة تساعد صناديق الأندية التي لا تقوى على مواكبة تكاليف الفرق.
وكان اتحاد كرة القدم أكد في أكثر من مرة انه يواصل جهوده لاستقطاب شركة راعية تساعد في تحسين دخل الاتحاد الأمر الذي ينعكس على الاندية.