المدينة الوردية وأهلها لن زاود على وطنيتهم واخلاصهم ولا يحق لنا أن نرميهم بالقصور والتقصير ، أهل البترا من العرب الاقحاح ومن رواد الأعمال السياحية منذ اكتشفت تلك الشمعة الأردنية الهاشمية.

ما يكتب وما يثار من بعض الإعلاميين والصحفيين عن أن الحكومة تعرض مدينة البترا للبيع ، واصبحت اهزوجه على صفحات التواصل الاجتماعي، تنقل من صفحة إلى صفحة دون وعي وإدراك ودون أن يعلموا حقيقة الأمر أو الأسباب بدعوه أهل وادي موسى بتقديم تسهيلات للمستثمرين ومساندتهم لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال أراضيهم واستغلالها ، والمساهمة في تشجيع الاستثمار من خلال الطلب من أهالي منطقة البتراء لتمكينهم من عمليات بيع وشراء أراضيهم الخاصة وذلك لجلب الاستثمار لمنطقتهم ، وذلك لا يشمل أراضي محمية البتراء وهي ملك أميري للدولة .

لندرك جميعاً أن أهل البترا هم من يسعون إلى جذب الاستثمارات لمدينتهم ، وذلك بعد الفترة الحرجة التى مر بها استثماراتهم في المدينة والضروف الصعبة المالية بعد الربيع العربي وقلة عدد السياح الأجانب.

لنكن أكثر أنصف ولا نتبع اهوانا ولا نكون عدائيين في كلماتنا ونكتب بما لا نعي ، ولتكون مخرجات حـروفنا ، نخيطها من صانعي القرار ولا نتهجم ولا نكتب بما يثير قلق الناس واستفزازهم لنظهر اننا إعلاميون وصحفيون اصحاب وطنية تلك الوطنية الزايفه القاتلة ونحن لا نعلم أو نعلم بخبثنا ومكرنا لنحارب أشخاص فتعيش الأشخاص ويموت الوطن