وفد من بلدية يطا الفلسطينية يزور بلدية السلط
زار وفد من بلدية يطا الفلسطينية، برئاسة رئيس البلدية الدكتور عيسى سميرات الأحد، بلدية السلط الكبرى وبحث مع رئيسها المهندس خالد الخشمان سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأشار الخشمان إلى وقوف أهالي مدينة السلط خلف القيادة الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن، مبينا أن السلط تاريخها معروف برفضها للاحتلال الصهيوني وموقفها ثابت ضد التطبيع.
من جانبه، ثمن الدكتور سميرات مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة ورفضه القاطع لصفقة القرن. وأشاد السميرات بإنجازات بلدية السلط، لافتا إلى أهمية التعاون بين الجانبين وخاصة في مجال تبادل الخبرات.
وعرض الخشمان أهم المشاريع التي نفذتها البلدية، مبينا أنها حققت إنجازات كثيرة ومهمة ساهمت في خفض النفقات وزيادة الإيرادات. وقال إن البلدية عملت على أرشفة المخططات التنظيمية لمدينة السلط ومناطقها، بهدف التسهيل على المواطنين للاستعلام عن قطع أراضيهم وما جرى عليها من تغييرات وأحكام تنظيمية. و أشار الخشمان إلى مشروع إنتاج الديزل الحيوي من الزيوت النباتية المستهلكة، ومشروع فرز النفايات بالتعاون مع المواطنين وضمن آلية عمل واتفاقية توقع بين البلدية والمواطن.
وأكد الخشمان استعداد البلدية للتعاون مع بلدية يطا الفلسطينية لتقديم الدعم الفني واللوجستي الذي تحتاجه لتطوير عملها الإداري والخدمي. وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على إمكانية توقيع توأمة بين بلدية السلط وبلدية يطا الفلسطينية.(بترا)
وأشار الخشمان إلى وقوف أهالي مدينة السلط خلف القيادة الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن، مبينا أن السلط تاريخها معروف برفضها للاحتلال الصهيوني وموقفها ثابت ضد التطبيع.
من جانبه، ثمن الدكتور سميرات مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة ورفضه القاطع لصفقة القرن. وأشاد السميرات بإنجازات بلدية السلط، لافتا إلى أهمية التعاون بين الجانبين وخاصة في مجال تبادل الخبرات.
وعرض الخشمان أهم المشاريع التي نفذتها البلدية، مبينا أنها حققت إنجازات كثيرة ومهمة ساهمت في خفض النفقات وزيادة الإيرادات. وقال إن البلدية عملت على أرشفة المخططات التنظيمية لمدينة السلط ومناطقها، بهدف التسهيل على المواطنين للاستعلام عن قطع أراضيهم وما جرى عليها من تغييرات وأحكام تنظيمية. و أشار الخشمان إلى مشروع إنتاج الديزل الحيوي من الزيوت النباتية المستهلكة، ومشروع فرز النفايات بالتعاون مع المواطنين وضمن آلية عمل واتفاقية توقع بين البلدية والمواطن.
وأكد الخشمان استعداد البلدية للتعاون مع بلدية يطا الفلسطينية لتقديم الدعم الفني واللوجستي الذي تحتاجه لتطوير عملها الإداري والخدمي. وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على إمكانية توقيع توأمة بين بلدية السلط وبلدية يطا الفلسطينية.(بترا)