فلسطين .. ليست قضية فلسطينية فقط
شحادة أبو بقر
صحيح أن الشعب الفلسطيني هو مواطنو فلسطين وهي وطنهم الأم ، لكن لفلسطين خصوصياتها الدينية إسلاميا ومسيحيا ، وخصوصياتها التاريخية والجغرافية والديمغرافية والتراثية عربيا ، ومن هنا ، فهي سياسيا ودينيا ليست قضية فلسطينية فقط ، وإنما هي قضية عربية اسلامية مسيحية ، تتصل بعقيدة ومشاعر وكرامة كل عربي وكل مسلم.
لقد نجحت المنظومة السياسية الإعلامية الصهيونية وبمكر شديد ودهاء واضح ،في تحوير ألسنتنا نحن العرب تحديدا من تسمية القضية تاريخيا بقضية فلسطين التي تلامس مشاعر العرب والمسلمين جميعا ، إلى تسمية جديدة هي القضية الفلسطينية التي تخص الشعب الفلسطيني وحده ، ولا شأن بالتالي للعرب والمسلمين الآخرين بها ، فهي مجرد أرض يتنازع عليها الفلسطينيون مع إسرائيل ! !.
لن أتناول الأسباب العربية والفلسطينية التي أدت بالقضية إلى هذا المآل ، لكنني وكسائر المؤمنين بالله جل جلاله، أؤمن بأن قضية فلسطين حيث ( القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والخليل وحرمها ، وبيت لحم ومقدساتها ) ، هي مسؤولية كل عربي ومسلم عقديا دينيا إنسانيا وبالتالي سياسيا ، واي تقصير في الوفاء بهذه المسؤولية العظيمة هو تنكر للدين ، أي ذهاب إلى ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.
اسوأ أنواع التخاذل أو التنكر أو المساومة على فلسطين ، هو التسليم بمخططات إسرائيل ومن معها للهيمنة على كامل فلسطين تحت مسميات صفقات وما شابه من مؤامرات ، في وقت يطل علينا فيه أكثر من مائة عضو في الكونغرس الأميركي نفسه وبينهم يهود ، بمذكرة موجهة ل " ترامب " يرفضون فيها صفقته ويرون فيها ظلما سيؤجج الصراع في المنطقة كلها !.
التاريخ وبإرادة الله ، لن يرحم أحدا يتوانى عن نصرة قضية فلسطين من وجهة نظر دينية ، وعن دعم ومناصرة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبها وسيادته على ارضها ومائها وسمائها من وجهة نظر سياسية أقرتها الشرائع الدولية كافة.
والتاريخ ذاته ، وبإرادة الله أيضا ، لن يرحم أحدا يتغاضى عن تمرير مؤامرة بحق القدس وفلسطين ، أو بحق الأردن وفقا لفصول تلك المؤامرة ، فكلنا إلى موت محقق في لحظة لا يعلمها سوى الخالق سبحانه ، والحياة موقف حق يشرف أصحابه في الدنيا، وبعد الرحيل عنها ، والأهم ساعة الوقوف بين يدي الله جل في علاه.
نعلم حجم الضغوط الأميركية وغيرها للإنصياع والقبول ، وعليه ، نطالب بتحميل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ، مسؤولية الرفض القاطع للصفقة المؤامرة ، فإرادة الشعوب فوق كل إرادة ، وعلى صخرتها الصلبة ، تتحطم كل المؤامرات وتتلاشى الضغوط أيا كان مصدرها ، فمتى خرجت الشعوب سلميا وحضاريا وفي سائر بلاد العرب والمسلمين لتعبر عن الرفض القاطع للظلم ، والبحث عن السلام العادل القابل للديمومة ، تمكنت من حشد تأييد وتعاطف عالمي واسع معها ، وعندها فلن يكون بمقدور الضاغطين والمروجين والمتعاونين الإستمرار في غيهم.
إن كان هناك من لا يستحي سياسيا من الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والوطن ، فليكن الحياء دينيا من الله جل جلاله ، وهو سبحانه المنتقم في الدنيا والآخرة.
فلسطين عربية إسلامية ، شعبها فلسطيني ، وكل حجر وذرة تراب فيها تتصل بمشاعر وعقيدة وكرامة كل عربي وكل مسلم ، وكما نقول في موروثنا الشعبي الأردني الأصيل ( وباقي الهرج عندكم ) ، والمقصود هنا ، عند جميع العرب والمسلمين ! ، والله من وراء قصدي ، هو نعم المولى ونعم النصير.
لقد نجحت المنظومة السياسية الإعلامية الصهيونية وبمكر شديد ودهاء واضح ،في تحوير ألسنتنا نحن العرب تحديدا من تسمية القضية تاريخيا بقضية فلسطين التي تلامس مشاعر العرب والمسلمين جميعا ، إلى تسمية جديدة هي القضية الفلسطينية التي تخص الشعب الفلسطيني وحده ، ولا شأن بالتالي للعرب والمسلمين الآخرين بها ، فهي مجرد أرض يتنازع عليها الفلسطينيون مع إسرائيل ! !.
لن أتناول الأسباب العربية والفلسطينية التي أدت بالقضية إلى هذا المآل ، لكنني وكسائر المؤمنين بالله جل جلاله، أؤمن بأن قضية فلسطين حيث ( القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والخليل وحرمها ، وبيت لحم ومقدساتها ) ، هي مسؤولية كل عربي ومسلم عقديا دينيا إنسانيا وبالتالي سياسيا ، واي تقصير في الوفاء بهذه المسؤولية العظيمة هو تنكر للدين ، أي ذهاب إلى ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.
اسوأ أنواع التخاذل أو التنكر أو المساومة على فلسطين ، هو التسليم بمخططات إسرائيل ومن معها للهيمنة على كامل فلسطين تحت مسميات صفقات وما شابه من مؤامرات ، في وقت يطل علينا فيه أكثر من مائة عضو في الكونغرس الأميركي نفسه وبينهم يهود ، بمذكرة موجهة ل " ترامب " يرفضون فيها صفقته ويرون فيها ظلما سيؤجج الصراع في المنطقة كلها !.
التاريخ وبإرادة الله ، لن يرحم أحدا يتوانى عن نصرة قضية فلسطين من وجهة نظر دينية ، وعن دعم ومناصرة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبها وسيادته على ارضها ومائها وسمائها من وجهة نظر سياسية أقرتها الشرائع الدولية كافة.
والتاريخ ذاته ، وبإرادة الله أيضا ، لن يرحم أحدا يتغاضى عن تمرير مؤامرة بحق القدس وفلسطين ، أو بحق الأردن وفقا لفصول تلك المؤامرة ، فكلنا إلى موت محقق في لحظة لا يعلمها سوى الخالق سبحانه ، والحياة موقف حق يشرف أصحابه في الدنيا، وبعد الرحيل عنها ، والأهم ساعة الوقوف بين يدي الله جل في علاه.
نعلم حجم الضغوط الأميركية وغيرها للإنصياع والقبول ، وعليه ، نطالب بتحميل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ، مسؤولية الرفض القاطع للصفقة المؤامرة ، فإرادة الشعوب فوق كل إرادة ، وعلى صخرتها الصلبة ، تتحطم كل المؤامرات وتتلاشى الضغوط أيا كان مصدرها ، فمتى خرجت الشعوب سلميا وحضاريا وفي سائر بلاد العرب والمسلمين لتعبر عن الرفض القاطع للظلم ، والبحث عن السلام العادل القابل للديمومة ، تمكنت من حشد تأييد وتعاطف عالمي واسع معها ، وعندها فلن يكون بمقدور الضاغطين والمروجين والمتعاونين الإستمرار في غيهم.
إن كان هناك من لا يستحي سياسيا من الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والوطن ، فليكن الحياء دينيا من الله جل جلاله ، وهو سبحانه المنتقم في الدنيا والآخرة.
فلسطين عربية إسلامية ، شعبها فلسطيني ، وكل حجر وذرة تراب فيها تتصل بمشاعر وعقيدة وكرامة كل عربي وكل مسلم ، وكما نقول في موروثنا الشعبي الأردني الأصيل ( وباقي الهرج عندكم ) ، والمقصود هنا ، عند جميع العرب والمسلمين ! ، والله من وراء قصدي ، هو نعم المولى ونعم النصير.