الحباشنة: صورة وصفي التل تعرضت إلى تشويه بأكثر من رواية عربية
قال الكاتب الصحفي فارس الحباشنة إن صورة الشهيد وصفي التل تعرضت إلى تشويه بأكثر من رواية عربية.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت، أن "الفتحاوية نجروا وصفي التل، وصوروه بالخائن والجلاد والقاتل والعميل.
وتابع أن "المصريين أيضا شاركوا في صياغة صورة سوداء عن وصفي التل، ولربما التل السياسي الأردني الوحيد الذي كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يهاجمه في خطاباته".
وبين أنه لطالما "تعرض وصفي التل في سرديات فتح والمصريين الى حملات تشويه ممنهجة شيطنة صورته عربيا وأمميا، وترك فريسة لسرديات قاتمة استهدافها الحقيقي لم يكن لشخص وصفي التل بقدر ما هو اللاردن :دولة ومشروع وطني".
وأشار إلى أن المشكلة "أن الباشا المصاب بعمى وطني من قديم الزمن، وان الزهايمر ليس هو السبب، فتصريحات المهزلة لا يفك في لقاء وحوار تلفزيوني وصحفي الا ويمررها بعين سوداء وقلب خبيث".
ولفت إلى أن "الرأي والموقف قديم، والمعلومات غير دقيقة ولا موضوعية، ولكنها توظف من باب رشق السواد والاتهام لشخصية وطنية لها زمرية غير محدودة في وجد الأردنيين الموجًوع".
وأكد "الباشا لمن لا يعرف فانه في ستينات القرن الماضي، و في حقبة تقاسم و تنازع وتضارب مراكز القوى الإقليمية العربية كان محسوبا على القاهرة ومن أشد المقربين الى مؤسساتها الأمنية".
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت، أن "الفتحاوية نجروا وصفي التل، وصوروه بالخائن والجلاد والقاتل والعميل.
وتابع أن "المصريين أيضا شاركوا في صياغة صورة سوداء عن وصفي التل، ولربما التل السياسي الأردني الوحيد الذي كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يهاجمه في خطاباته".
وبين أنه لطالما "تعرض وصفي التل في سرديات فتح والمصريين الى حملات تشويه ممنهجة شيطنة صورته عربيا وأمميا، وترك فريسة لسرديات قاتمة استهدافها الحقيقي لم يكن لشخص وصفي التل بقدر ما هو اللاردن :دولة ومشروع وطني".
وأشار إلى أن المشكلة "أن الباشا المصاب بعمى وطني من قديم الزمن، وان الزهايمر ليس هو السبب، فتصريحات المهزلة لا يفك في لقاء وحوار تلفزيوني وصحفي الا ويمررها بعين سوداء وقلب خبيث".
ولفت إلى أن "الرأي والموقف قديم، والمعلومات غير دقيقة ولا موضوعية، ولكنها توظف من باب رشق السواد والاتهام لشخصية وطنية لها زمرية غير محدودة في وجد الأردنيين الموجًوع".
وأكد "الباشا لمن لا يعرف فانه في ستينات القرن الماضي، و في حقبة تقاسم و تنازع وتضارب مراكز القوى الإقليمية العربية كان محسوبا على القاهرة ومن أشد المقربين الى مؤسساتها الأمنية".