الملك في رسالة عميقة للبرلمان الأوروبي "علينا جميعا أن نعمل باتجاه السلام"
عبدالحكيم محمود الهندي
القبة نيوز- عندما يكون الايمان بالسلام كحل وحيد لكافة الصراعات في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية وقضية العرب الأولى والتي عاشت في وجدان الهاشميين الاطهار على مدار سنوات من النضال والكفاح، تارة في ميادين العز والرجولة في معارك الرعيل الأول على أبواب القدس والكرامة ،وتارة في كافة المحافل الدولية والعالمية.
رسالة ينقلها جيل إثر جيل من الهاشميين الأطهار الذين ضحوا بالغالي والنفيس خدمة لقضايا العروبة والإسلام في كافة أصقاع الأرض، وخدمة لقضيتهم الأولى فلسطين والتي سالت دماؤهم الطاهرة دفاعا عنها وعن مقدساتها فكانت الشرعية الدينية والتاريخية التي تجسدت في الهواشم وال بيت رسول الله إلى يوم الدين.
وتجسيدا لهذه الحالة من التعلق الروحاني بالمقدسات وقضايا الامة العادلة، أطل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني من مقر البرلمان الأوروبي بخطاب المؤمن بقضايا الأمة، من فلسطين إلى ليبيا إلى العراق، وقد وضع جلالته في خطابه العالم بإسره امام مسؤولياته الجسام تحقيقا للعدل والسلام العادل ويشير بصراحته المعهودة الى الحالة الراهنة التي تعيشها المنطقة والتي جاءت نتيجة للصراعات والتجاذبات بين قوى إقليمية ودولية اصبح ميدانها الشرق الأوسط، مؤكدا جلالته بحسه العميق على اننا جميعا مسؤولين عن هذه الحالة و علينا جميعا أن نعمل باتجاه واحد وهو تحقيق السلام المبني على الحق والعدل والذي سعينا جميعا على مدار عقود من الزمن لتحقيقه.
القدس حالة خاصة واستثنائية تعيش في وجدان جلالته وتسكن فيه بتفاصيلها المسيحية والإسلامية، هكذا كانت القدس تنبض في كلمات جلالته امام البرلمان الأوروبي وهي أحد أهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي واهم جهة تشريعية هناك والتي تنظر بعين الشعوب لا بعين السياسيين واحزاب اليسار واليمين ،هكذا كانت الحالة حل الدولتين لا دولة يسيطر فيها طرف على اخر ولا جدر فصل عنصري، يعامل فيها شعب اعزل كمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، الحل بحقوق مصانة وسلام عادل يعيش فيه الجميع.
لم تكن قضايا المنطقة بعيدة عن رؤى جلالته فالعراق نبض الأمة العربية وبوابتها الشرقية يعاني منذ أربعة عقود من ويلات الحروب والحصار ،اهلنا في العراق لم يغيبوا بأي حال من الأحوال عن هم الهاشميين فكان الأردن على الدوام الداعم لحقوق الشعب العراقي ونصير قضاياه في كافة المحافل الدولية ،العراق الذي يمتلك عشر احتياط العالم من الثروة النفطية يقف شعبه الابي امام الصراعات والتجاذبات الإقليمية ضحية لها وعاجزا عن تحقيق التقدم لبلاده التي وهبها الله من الخيرات في مجال الماء والطاقة.
جلالة الملك كان لسان حال كل انسان عربي معبرا عن ما يجول في خواطرنا جميعا ،في حديثة تجد الهموم العربية بلسان ابناءها ويجول في تفاصيلها ويلخصها للعالم وفي طرحه العقلاني الحكيم امام العالم بأننا نحن رواد سلام ومحبة نحمل بايدينا امال وتطلعات شعوب الشرق الاوسط والعالم نحو السلام والاستقرار.
رسالة ينقلها جيل إثر جيل من الهاشميين الأطهار الذين ضحوا بالغالي والنفيس خدمة لقضايا العروبة والإسلام في كافة أصقاع الأرض، وخدمة لقضيتهم الأولى فلسطين والتي سالت دماؤهم الطاهرة دفاعا عنها وعن مقدساتها فكانت الشرعية الدينية والتاريخية التي تجسدت في الهواشم وال بيت رسول الله إلى يوم الدين.
وتجسيدا لهذه الحالة من التعلق الروحاني بالمقدسات وقضايا الامة العادلة، أطل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني من مقر البرلمان الأوروبي بخطاب المؤمن بقضايا الأمة، من فلسطين إلى ليبيا إلى العراق، وقد وضع جلالته في خطابه العالم بإسره امام مسؤولياته الجسام تحقيقا للعدل والسلام العادل ويشير بصراحته المعهودة الى الحالة الراهنة التي تعيشها المنطقة والتي جاءت نتيجة للصراعات والتجاذبات بين قوى إقليمية ودولية اصبح ميدانها الشرق الأوسط، مؤكدا جلالته بحسه العميق على اننا جميعا مسؤولين عن هذه الحالة و علينا جميعا أن نعمل باتجاه واحد وهو تحقيق السلام المبني على الحق والعدل والذي سعينا جميعا على مدار عقود من الزمن لتحقيقه.
القدس حالة خاصة واستثنائية تعيش في وجدان جلالته وتسكن فيه بتفاصيلها المسيحية والإسلامية، هكذا كانت القدس تنبض في كلمات جلالته امام البرلمان الأوروبي وهي أحد أهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي واهم جهة تشريعية هناك والتي تنظر بعين الشعوب لا بعين السياسيين واحزاب اليسار واليمين ،هكذا كانت الحالة حل الدولتين لا دولة يسيطر فيها طرف على اخر ولا جدر فصل عنصري، يعامل فيها شعب اعزل كمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، الحل بحقوق مصانة وسلام عادل يعيش فيه الجميع.
لم تكن قضايا المنطقة بعيدة عن رؤى جلالته فالعراق نبض الأمة العربية وبوابتها الشرقية يعاني منذ أربعة عقود من ويلات الحروب والحصار ،اهلنا في العراق لم يغيبوا بأي حال من الأحوال عن هم الهاشميين فكان الأردن على الدوام الداعم لحقوق الشعب العراقي ونصير قضاياه في كافة المحافل الدولية ،العراق الذي يمتلك عشر احتياط العالم من الثروة النفطية يقف شعبه الابي امام الصراعات والتجاذبات الإقليمية ضحية لها وعاجزا عن تحقيق التقدم لبلاده التي وهبها الله من الخيرات في مجال الماء والطاقة.
جلالة الملك كان لسان حال كل انسان عربي معبرا عن ما يجول في خواطرنا جميعا ،في حديثة تجد الهموم العربية بلسان ابناءها ويجول في تفاصيلها ويلخصها للعالم وفي طرحه العقلاني الحكيم امام العالم بأننا نحن رواد سلام ومحبة نحمل بايدينا امال وتطلعات شعوب الشرق الاوسط والعالم نحو السلام والاستقرار.