facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

طل .. وبرد وحكايات عن انفلونزا سخيفة!

طل .. وبرد وحكايات عن انفلونزا سخيفة!

-1- برد سخيف


..على موعد مع جولة أخرى من المطر والبرد وتلك الحكايات التي يضفرها حرير طيف يمتد من سماوات تحن الى عطش الارض وظلالها الاثيرة..

لنطفئها معا، تلك السخافة التي جعلتنا نضيع أصواتنا وسط خرخشة وهنهنة وصفير يغلق النفس.

علينا ان نغني، قد يهرب البرد إلى خارج حدودنا.

لنا قدرة على الغناء والرقص، تلك لعناتنا التي تلاحق موسمية البرد.

لن اقاتل تلك اللحظات التي تحرق حلقي، انتظر قبلة سردية من حرير الروح.

لعلني اغيب في حضن يغسلني بالحب والحنين.

فمالت اشجار النهر البعيدة تصفر وتغني وتدندن قبل غياب الصوت: يالهوي على الجمال

..وعادت حرير الروح تطرب الحال الناشب من طل وبرد وشتات انفلونز حيرت المواسم:

-..وبالاشواق التي لم ولن أفلح في تجميدها.

وعادت الى مذكرات السندباد وكتبت :

أجذب الدرج ارتب الأشواق أرفع درجة التجمد.سيأتي وقت أخرجها فيه وازيح عنها ثلجها وادلك أطرافها حتما ستكون صالحة.

في المعنى!

يجتهد لغة » ابن السكيت، فيقنع حرير الروح بأن البرد له تقاسيم مثل ثنائيات المحبة والرأي عنده: السَّنة عند العرب اسمٌ لاثْنَي عشَر شهراً ؛ ثم قسموا السَّنة فجعلوها نصفين: ستة أَشهر وستة أَشهر، فبدؤوا بأَوَّل السنة أَول الشتاء لأَنه ذكَرٌ والصيف أُنثى، ثم جعلوا الشتاء نصفين: فالشَّتَويُّ أَوَّله والربيع آخره، فصار الشَّتْويُّ ثلاثة أشهر والربيع ثلاثة أَشهر، وجعلوا الصيف ثلاثة أشهر والقَيْظ ثلاثة أَشهر، فذلك اثنا عشر شهراً.

اما عن مرادفات كلمة بَرْد،فتشتعل مرارته عند حرير الروح،تنتفض في نوبة برد(...)بعد ويلات الانفلونزا السخيفة :

بُرُودَة، زَمْهرير، زَمْهرِير، زَمْهَرِير، صَرٌ، صَرّ، صَرْد، صَرْصَر، صَقِيع، صَقْعَة، صِرّ، قَرّ، قَرْس، قَرْس وقَرَس، قُرّ، ثَوْب (مُخطَّط، شَبَم

مرادفات كلمة بَرَد (فعل):

تَرَاخَى، سَكَنَ، ضَعُفَ، فَتَرَ، لانَ، هَدَأَ، صَارَ _ بَارِدًا _، شَبِمَ

مرادفات كلمة برّد الألم (فعل):

خَفَّف (ه

أضداد كلمة برد

أضداد كلمة بَرْد (اسم):

الحَرّ، السُّخُونَة، الدِّفْء، الحَماوَة، الأُوار، السَّعير، أُوارٌ، أُوَارٌ، حَرارَةٌ، حَرَارَةٌ، حَرٌّ، حُرٌّ، دِفْءٌ، سُخُونةٌ، سُخُونَةٌ، سُعارٌ، قَيْظٌ

أضداد كلمة بَرَد (فعل):

تَشَدَّدَ، تَقَوَّى، ثارَ، خَشُنَ، قَسا، حَرَّ، انْحَرَّ، سَخَنَ، دَفِئَ، حَمِيَ

أضداد كلمة بَرْد و سَلَام (فعل):

قَلَقَ و اضْطِرَاب

أضداد كلمة بَرَّد (فعل):

أَحَرّ، سَخَّن، أَدْفَأ، حَمّاهُ

أضداد كلمة ثَئِدَ الرَّجُلُ أو المَكان (بَرَدَ) (فعل):

دَفِئَ

أضداد كلمة قَرَّ (بَرَد) (فعل):

حَرَّ، رَمَضَ، زَمِهَ

..وهكذا تتلهى العرب في الدلالات والمعاني..والحكاية ان البرد طل مزعج ،يكتوي به الفقراء على الارض،دون معين..وكلنا يحتاج الى الدفء!

===

-2- صباح النور

في ذات اليوم والعمر اقل من يوم، وصلت رسائل الغيم الى انفلونزا مريرة تتوسد الغالية حرير الروح: صحيت ع نوبة صداع ورشح جامد، شربت ماء دافئاً وعلاجا للوجع، الشمس قوية من شباك الصالون..

..بكت وندبت الطل المقيت برطوبتة وقساوة برودته:

ألف سلامة

الجو نهار اليوم صحو

..

-3- اشرب ليمون

نوم العوافي حبيبي

فكرة، اشرب ليمونا مع نعناع وعسل... وانام

..كانت لحظات بعد اغلاق قصة المعجم، هي غياب «تلك الضحكة » عن اثر الانفلونزا كانت الاذاعات والمحطات الفضائية تعلن عن خوف وصمت من تلك الحالات المرضية الصعبة وانا كنت اعالج حرير الروح بوهم اطياف تسافر عاشقة لا تخشى الانفلونزا..لكنها تتعب منها..وكانت تلك الوصفة السحرية ل «سيرج السمسم» بكل ألق حضوره الطاغي!

..وقلت:

بيدي كتاب اقرأ فيه شوية. كنت متأخرا بمطالعته، كتاب مدهش عن اسيا الصغرى وتكوين تركيا المعاصرة

حرير الروح، دايما في حضني، تنام. تشاغب. تتقلب. تضحك. تبكي... دي قصة الحياة

ويأتي السؤال :لماذا تبكي؟

.. أحيانا تبكي من الحب. السعادة. الحنين.

===

-4- تعب لذيذ !

قالت: تعبانة جدا هذا النهار، صوتي مش طالع خالص.

فدنت براعم الزهر والثمر لتعلن للطل وللبرد وللعصافير؛ بهجة الورد الجميل لبهجة القلب الاجمل..وبهجة الصوت ترد الروح!

====

-5- صوت وصورة...

.. لو

ماذا لو كان لصوتك جنة الصورة، للثمت شفاه الطيف.. وغالبا ابكي.

في غيبة الصوت، تنام خلايا من مسك وعنبر تنافس حضنك ولا تغيب.

حبي غزل صوتك وشجاه النادر

huss2d@yahoo.com.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير