الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكري
القبة نيوز - يحتفل العالم والأردن غدا الخميس باليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام تحت شعار "الأسرة والسكري".
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى رفع الوعي حول تأثير المرض على الأسرة، خاصة أنّ تأثيره لا ينحصر بالفرد المصاب ويمتدّ تأثيره على الأزواج والأطفال، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في التعامل مع المرض وكيفية الوقاية منه، خاصة مع ازدياد انتشاره حتى اصبح موضوع التوعية ضروري للحد من الأضرار الناتجة عنه عن طريق تثقيف المجتمع عن المرض، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لمرضى السكري.
واكد المجلس الأعلى للسكان في بيان صحفي، ان اهتمامه بهذا اليوم يأتي ضمن إطار سياساته في الارتقاء بالخصائص النوعية للسكان والحد من انتشار مرض السكري بين السكان لانعكاساته المختلف على المستوى الصحي للسكان وانتاجيتهم والانفاق على القطاع الصحي في الأردن، لاسيما أن الأردن يشهد تحولا ديموغرافيا يتطلب مشاركة الجميع في مسيرة التنمية وعدم التخلف عن الركب.
وبين المجلس ان المؤشرات الصحية من مختلف الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأميركي، إلى أن نسبة الإصابة بالسكري في ازدياد مستمر، حيث ارتفعت من 8ر6 بالمئة عام 1996 إلى 6ر19 بالمئة عام 2016، إضافة إلى أن نسبة السكري الكامن وصلت إلى 23 بالمئة، كما أن عوامل الخطورة المسببة للسكري في ارتفاع مستمر، نتيجة زيادة الإصابة بفرط زيادة الوزن والسمنة بنسبة 66 بالمئة، أي أن هناك أكثر من مليوني شخص من البالغين معرضون للإصابة بمخاطر السمنة العديدة، وفي مقدمتها السكري، و 13 بالمئة من عمر 13-15 سنة مصابون بالسمنة، كما أن أكثر من 50 بالمئة من المواطنين لا يمارسون النشاط البدني، إضافة إلى 50 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء يبدأون التدخين في سن مبكرة، حيث أن 10 بالمئة منهم يبدأون التدخين من عمر 10 إلى 14 سنة، و48 بالمئة يبدأون التدخين من عمر 15 إلى 18 سنة.
وأضاف أن الفشل الكلوي يعتبر أكثر الامراض شيوعًا لدى مرضى السكري بنحو عشر مرات، بالإضافة الى أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو ثلاث مرات، وان داء السكري سبب رئيس للعمى، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى رفع الوعي حول تأثير المرض على الأسرة، خاصة أنّ تأثيره لا ينحصر بالفرد المصاب ويمتدّ تأثيره على الأزواج والأطفال، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في التعامل مع المرض وكيفية الوقاية منه، خاصة مع ازدياد انتشاره حتى اصبح موضوع التوعية ضروري للحد من الأضرار الناتجة عنه عن طريق تثقيف المجتمع عن المرض، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لمرضى السكري.
واكد المجلس الأعلى للسكان في بيان صحفي، ان اهتمامه بهذا اليوم يأتي ضمن إطار سياساته في الارتقاء بالخصائص النوعية للسكان والحد من انتشار مرض السكري بين السكان لانعكاساته المختلف على المستوى الصحي للسكان وانتاجيتهم والانفاق على القطاع الصحي في الأردن، لاسيما أن الأردن يشهد تحولا ديموغرافيا يتطلب مشاركة الجميع في مسيرة التنمية وعدم التخلف عن الركب.
وبين المجلس ان المؤشرات الصحية من مختلف الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأميركي، إلى أن نسبة الإصابة بالسكري في ازدياد مستمر، حيث ارتفعت من 8ر6 بالمئة عام 1996 إلى 6ر19 بالمئة عام 2016، إضافة إلى أن نسبة السكري الكامن وصلت إلى 23 بالمئة، كما أن عوامل الخطورة المسببة للسكري في ارتفاع مستمر، نتيجة زيادة الإصابة بفرط زيادة الوزن والسمنة بنسبة 66 بالمئة، أي أن هناك أكثر من مليوني شخص من البالغين معرضون للإصابة بمخاطر السمنة العديدة، وفي مقدمتها السكري، و 13 بالمئة من عمر 13-15 سنة مصابون بالسمنة، كما أن أكثر من 50 بالمئة من المواطنين لا يمارسون النشاط البدني، إضافة إلى 50 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء يبدأون التدخين في سن مبكرة، حيث أن 10 بالمئة منهم يبدأون التدخين من عمر 10 إلى 14 سنة، و48 بالمئة يبدأون التدخين من عمر 15 إلى 18 سنة.
وأضاف أن الفشل الكلوي يعتبر أكثر الامراض شيوعًا لدى مرضى السكري بنحو عشر مرات، بالإضافة الى أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو ثلاث مرات، وان داء السكري سبب رئيس للعمى، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.