هل ظلموا دولة الرزاز ؟!
د.عدنان الطوباسي
القبة نيوز- رئيس الوزراء في الأردن أصبح يتحمل وابلاً من النيران، وكلام له أول وليس له آخر، ويذهب البعض إلى المناداة على دولة الرئيس بألقاب وكلمات أحياناً بعيدة عن الأدب واللياقة وحسن التعامل .
دولة الدكتور عمر الرزاز عرفته ذات يوم عندما كان يحاضر في جامعة فيلادلفيا، ويومها سألته عن وضع الدينار الأردني وكانت الدنيا واقتصادها في تقلبات كثيرة فأجاب بأن وضع الدينار دائماً بخير، ويومها قلت له ولم يكن يومها في أي مركز حكومي أن الأخبار تقول أنك قادم مديراً لمكتب جلالة الملك، فابتسم وقال : أن هذا الأمر عائد لصاحب الشأن.
ومضت الأيام وتولى الرجل حقيبة التربية والتعليم، ودعوته للمشاركة في ورقة عمل رئيسية في المؤتمر العربي للأبحاث الموهبة والتفوق الذي يرأس لجنته التحضيرية معالي الدكتور مروان كمال ويشارك فيه نخبة من الباحثين المحليين والعرب. ويومها تفضل دولة الدكتور عدنان بدران بتقديم الدكتور عمر الرزاز، وما لفت انتباهي والباحثين الحضور أن الدكتور الوزير يومها قال: أن الوزارة أعدت لي ورقة مكتوبة ولكنني اطويها أمامكم وسأتحدث من القلب عن الواقع دون تجميل وكانت محاضرة واقعية وجميلة .
دولة الدكتور عمر الرزاز لا يمتلك عصى سحرية لإنقاذ الاقتصاد الأردني وليس لديه أمكانيات مالية كبيرة ، والدعم العربي والعالمي شبه متوقف، فماذا يعمل أكثر مما عمل غيره !! وهو رفيع الأدب والتواضع والتعامل مع الناس برقة وكياسة. وأمامه ما أمامه من تحديات وأخطار وعوالم مجهولة. لكننا نحثه على استمرار كبح جماح الفساد والفاسدين وإذا أراد التعديل أن يختار الصادقين .. وأن يكون عيناً على التعينات لاختيار المتفوقين المبدعين ..
وأن يجتث المنافقين .. وأن تسود عدالة الرواتب لجميع الأردنيين .. وأن ينهي سطوة المتنفذين، وأن يكون عيناً ورقيباً على التعليم والمعلمين سواء في المدارس أو الجامعات لأن ذلك أمل الوطن في الانجاز والإبداع والتقدم في كل المجالات نحو أردن الغد المطمئن الأمين .
دولة الدكتور عمر الرزاز عرفته ذات يوم عندما كان يحاضر في جامعة فيلادلفيا، ويومها سألته عن وضع الدينار الأردني وكانت الدنيا واقتصادها في تقلبات كثيرة فأجاب بأن وضع الدينار دائماً بخير، ويومها قلت له ولم يكن يومها في أي مركز حكومي أن الأخبار تقول أنك قادم مديراً لمكتب جلالة الملك، فابتسم وقال : أن هذا الأمر عائد لصاحب الشأن.
ومضت الأيام وتولى الرجل حقيبة التربية والتعليم، ودعوته للمشاركة في ورقة عمل رئيسية في المؤتمر العربي للأبحاث الموهبة والتفوق الذي يرأس لجنته التحضيرية معالي الدكتور مروان كمال ويشارك فيه نخبة من الباحثين المحليين والعرب. ويومها تفضل دولة الدكتور عدنان بدران بتقديم الدكتور عمر الرزاز، وما لفت انتباهي والباحثين الحضور أن الدكتور الوزير يومها قال: أن الوزارة أعدت لي ورقة مكتوبة ولكنني اطويها أمامكم وسأتحدث من القلب عن الواقع دون تجميل وكانت محاضرة واقعية وجميلة .
دولة الدكتور عمر الرزاز لا يمتلك عصى سحرية لإنقاذ الاقتصاد الأردني وليس لديه أمكانيات مالية كبيرة ، والدعم العربي والعالمي شبه متوقف، فماذا يعمل أكثر مما عمل غيره !! وهو رفيع الأدب والتواضع والتعامل مع الناس برقة وكياسة. وأمامه ما أمامه من تحديات وأخطار وعوالم مجهولة. لكننا نحثه على استمرار كبح جماح الفساد والفاسدين وإذا أراد التعديل أن يختار الصادقين .. وأن يكون عيناً على التعينات لاختيار المتفوقين المبدعين ..
وأن يجتث المنافقين .. وأن تسود عدالة الرواتب لجميع الأردنيين .. وأن ينهي سطوة المتنفذين، وأن يكون عيناً ورقيباً على التعليم والمعلمين سواء في المدارس أو الجامعات لأن ذلك أمل الوطن في الانجاز والإبداع والتقدم في كل المجالات نحو أردن الغد المطمئن الأمين .