الصرايرة والمعايطة والطراونة يقودون صلحا عشائريا بين العزام والمعايطة
القبة نيوز - استقبلت عشائر العزام والوسطية وعدد كبير من القامات الوطنية والاكاديمية والقيادات الجامعية جاهة كريمة من رجالات الوطن ووجهاء الكرك على رأسها رئيس هيئة الأركان الأسبق خالد باشا الصرايرة والعين حماد المعايطة والوزير الأسبق سليمان باشا الطراونة وذلك لاقرار الصلح العشائري بين عشيريتي العزام والمعايطة على اثر الادعاء الباطل الذي تعرض له الاكاديمي والاعلامي المعروف الدكتور علي العزام
وكان اللقاء عبارة عن عرس وطني تحلت فيه معاني التسامح النخوة والعفو والشيم الأردنية الأصيلة فقد تحدث الشيخ والعين حماد المعايطة عن التاريخ الوطني المتمثل بالتعاضد والتكاتف وذكر بالعلاقات الوطيدة بين كافة الشعائر الأردنية شمالا وجنوبا واكد بأن الأردنيون جميعا يجتمعون على القيم والتراث العريق المتجذر في عمق التاريخ الوطني .
وأضاف العين المعايطة بأنه ليس غريبا على عشائر العزام الأخلاق والشيم العريية الأصيلة في العفو التسامح طالبا من الشيخ والعين الأسبق محمد إبراهيم باشا العزام الاستجابة لمطلب الجاهة بتجاوز القضية التي لا تليق بالمجتمع الاردني الأصيل .
بدوره رد العين الأسبق محمد إبراهيم باشا العزام على الشيخ المعايطة بأن عشائر العزام عشائر الوسطية والقطاع الأكاديمي الاردني اهتز لهذه القضية التي كانت خطأ بحق ابنها الدكتور علي نايل العزام والتي أثرت على الجميع سلبا كونها غريبة على قيمنا وأخلاقنا
وانتهى الشيخ العزام أنه اكراما لوجه الله تعالى والرسول الكريم صلى عليه وسلم وتيمنا بالهاشمين قادة هذا الوطن واكراما الجاهة والقامات الوطنية فإن عشائر العزام تقرر إسقاط كافة حقوقها الشخصية والعشائرية بحق عشيرة المعايطة وتقرر تجاوز هذه القضية والعفو والتسامح بتأكيد القيم الأردنية الرفيعة ...
رئيس الأركان الأسبق خالد باشا الصرايرة قال بأن هذا اللقاء يحرك فيه ذكريات الزمان والمكان ويذكره بالتاريخ العريق والعلاقات التي كانت تربطه برفاق السلاح ومنهم والد الدكتور علي العزام المقدم المتقاعد نايل محمد العزام والذي كان بالنسبة له أكثر من صديق وأنه كان له .
حيث ذكر مناقب الفقيد وكيف كان رفيقا أصيلا ومخلصا الوطن وكان مدافعا عن ثغور الوطن في مواقف ومعارك عديدة للدفاع عن الاردن وفلسطين الحبيبة.
وقال الصرايرة بأن الجاهة جاءت معترفه بالخطا بحق الدكتور علي العزام وأنها تشكر عشائر العزام على العفو والتسامح
واكد الصرايرة على تضحيات الجيش العربي الهاشمي في شمال البلاد دفاعا عن الحمى الوطني ضد اليهود في عدد من المواقف المتعددة.
وكان اللقاء عبارة عن عرس وطني تحلت فيه معاني التسامح النخوة والعفو والشيم الأردنية الأصيلة فقد تحدث الشيخ والعين حماد المعايطة عن التاريخ الوطني المتمثل بالتعاضد والتكاتف وذكر بالعلاقات الوطيدة بين كافة الشعائر الأردنية شمالا وجنوبا واكد بأن الأردنيون جميعا يجتمعون على القيم والتراث العريق المتجذر في عمق التاريخ الوطني .
وأضاف العين المعايطة بأنه ليس غريبا على عشائر العزام الأخلاق والشيم العريية الأصيلة في العفو التسامح طالبا من الشيخ والعين الأسبق محمد إبراهيم باشا العزام الاستجابة لمطلب الجاهة بتجاوز القضية التي لا تليق بالمجتمع الاردني الأصيل .
بدوره رد العين الأسبق محمد إبراهيم باشا العزام على الشيخ المعايطة بأن عشائر العزام عشائر الوسطية والقطاع الأكاديمي الاردني اهتز لهذه القضية التي كانت خطأ بحق ابنها الدكتور علي نايل العزام والتي أثرت على الجميع سلبا كونها غريبة على قيمنا وأخلاقنا
وانتهى الشيخ العزام أنه اكراما لوجه الله تعالى والرسول الكريم صلى عليه وسلم وتيمنا بالهاشمين قادة هذا الوطن واكراما الجاهة والقامات الوطنية فإن عشائر العزام تقرر إسقاط كافة حقوقها الشخصية والعشائرية بحق عشيرة المعايطة وتقرر تجاوز هذه القضية والعفو والتسامح بتأكيد القيم الأردنية الرفيعة ...
رئيس الأركان الأسبق خالد باشا الصرايرة قال بأن هذا اللقاء يحرك فيه ذكريات الزمان والمكان ويذكره بالتاريخ العريق والعلاقات التي كانت تربطه برفاق السلاح ومنهم والد الدكتور علي العزام المقدم المتقاعد نايل محمد العزام والذي كان بالنسبة له أكثر من صديق وأنه كان له .
حيث ذكر مناقب الفقيد وكيف كان رفيقا أصيلا ومخلصا الوطن وكان مدافعا عن ثغور الوطن في مواقف ومعارك عديدة للدفاع عن الاردن وفلسطين الحبيبة.
وقال الصرايرة بأن الجاهة جاءت معترفه بالخطا بحق الدكتور علي العزام وأنها تشكر عشائر العزام على العفو والتسامح
واكد الصرايرة على تضحيات الجيش العربي الهاشمي في شمال البلاد دفاعا عن الحمى الوطني ضد اليهود في عدد من المواقف المتعددة.