كيف تفخر مؤيدات "حركة النسوية الإيجابية" بعيوب أجسادهن....شاهد
القبة نيوز- انتشرت في أوروبا أخيرا حملة تشجع النساء على تقبل أجسادهن كما هي، دون الحاجة للرضوخ للمعايير التي يفرضها المجتمع.
والفكرة وراء هذه المبادرة هي "حب وقبول" الجسم كما هو، فلا توجد الحاجة للنساء لإزالة شعر أجسادهن، والسيلوليت ليس سببا لتجنب ارتداء الملابس الضيقة، كما أن حب الشباب أمر طبيعي ولا توجد الحاجة لتغطيتهبمستحضرات التجميل.
ونشأت "الحركة النسوية الإيجابية" في الولايات المتحدة كاحتجاج على التمييز على أساس الحجم، وتركز على السيدات اللاتي يتعرضن للتمييز بسبب حجمهن وتشجع البدينات على قبول الأجسام من جميع الأحجام والأشكال، ومع مرور الوقت امتدت الحركة لتشمل خصائص جسدية أخرى: ندوب، ثآليل، أسنان ملتوية، شعر الجسد وغيرها.
الوزن الزائد
تقول رينا رامزيفا وهي إحدى المشاركات في الحملة وتزن 110 كيلوغراما، إنها تحب ارتداءالفساتين القصيرةوالضيقة، مشيرة إلى أنها لا تأبه بنظرات الناس لها، فالوزن الزائد ليس سبباً للخجل - على حد قولها.
وقالت رينا :"بصراحة، عندما تجاوز وزني 80 كيلوغراما، قررت عدم ارتداء ملابس السباحةـ وعندما تجاوز وزني الـ 90 كيلوغراما كنت أخجل من مغادرة المنزل! ولكن بعدما تجاوز المئة كيلوغرام أدركت أن الحياة لا يمكن أن تتمحور حول سعرات حرارية زائدة. هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام في هذا العالم".
لطالما اعتقد متابعو الحسناء الروسية ليرا بيريفوزنيكوفا البالغة من العمر 19 عامًا أنها تتمتع ببشرة مثالية بسبب صورها التي كانت تنشرها في حسابها على إنستغرام، ولم يعلم أحد من متابعي ليرا معاناتها من مشكلة حب الشباب، إلا حين قامت بنشر صورة لها بدون كريم الأساس وتعديلات الفوتوشوب.
وتابعت بقولها :"في يوم من الأيام شعرت أنني لم أعد قادرة على تحمل هذا القناع من كريم الأساس وقررت عدم الاكتراث لرأي الناس".
الشعر، الأسنان، مستحضرات التجميل
أوضحت مديرة الحركة النسوية الإيجابية في الشبكات الاجتماعية تايسيا أنها لم تعد تخجل من أسنانها الملتوية ووجود إصبع سادس لها، وقامت برمي أحذيتها ذات الكعب العالي كما توقفت عن إزالة شعر ساقيها.