هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه
القبة نيوز- أثبت وزير المياه رائد أبو السعود فشله الكبير في ادارة ملف المياه خاصة مع تزايد صيحات المواطنين المحرومين من نقطة ماء تصل إلى بيوتهم منذ أسابيع.
خلال الشهر الفائت تعرضت المملكة والعاصمة لضربتين أثرتا في تدفق المياه إلى العاصمة , أولها الاعتداء الذي تم على خط الديسي , وثانيها انفجار خط المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة بالمياه اثناء قيام مقاول باجرء حفريات ، لكن هذا لا يبرر اطلاقا أن تبقى المياه مقطوعة عن أحياء عديدة من العاصمة والمحافظات كل هذه المدة.
هذا يثبت بلا أدنى شك أن وزير المياه ووزارته لا تمتلكان الحد الأدنى من مقومات صيانة الأعطال وابقت كل هذه المياه تذهب هدراً لأيام قبل أن تتنبه إلى خطورة ما يجري.
في سرايا …. تردنا العديد من الشكاوي حول انقطاعات المياه التي بدأت تتجاوز الأسبوعين ، وكثير من العائلات الأردنية المستورة أنفقت عشرات الدنانير ليس لشراء الخضار و الأرز وحليب الأطفال ، و إنما لشراء تنكات مياه وصل المتر الواحد فيها إلى مبلغ هائل استنزف من جيوب الأردنيين ما لم تستنزفه مصاريف المأكل والمشرب , فهل ستتقدم وزارة المياه بتعويض المواطنين عما أنفقوه من جيوبهم!
المصيبه ان وزارة المياه " ضحكت " على المواطنين عندما ابلغتهم في بيان رسمي ان انقطاع المياه سيكون من تاريخ ٨/٢٥ وحتى ٨/٢٩ بينما على ارض الواقع ما زالت مناطق عديده من عمان والزرقاء والرصيفه واربد تأن من العطش ؟؟
فشل آخر ظهر فيه وزير المياه عندما لم يستطيع أن يضبط الانفلات في أسعار المياه التي تباع في صهاريج المياه الخاصة التي استغل أصحابها حاجة الناس و نقص المياه لديهم ويقوموا برفع أسعارها إلى ثلاث أو أربع أضعاف, فماذا فعلت وزارة المياه في هذا الاتجاه ؟؟ - لا شيء.
مؤسف أن نرى هذا التخبط خاصة أننا و خلال أشهر الشتاء الماضية استبشرنا خيراً بمخزون المياه بعد أن وصل إلى "الطفح" في معظم سدودنا بسبب غزارة أمطار الشتاء ، لكن هذا الحلم تبدد وانحرفت بوصلة "الارتواء" إلى "العطش" مع أول حادثتين لم تستطع وزارة المياه التعامل معهما وأبقت معظم الأردنيين عطشى ‘لى الآن.
لو كنا في دولة تحترم مواطنيها كما تفعل أوروبا وامريكا واليابان والصين لقام وزير المياه فوراً بتقديم استقالته نظراً لعجزه الواضح في إدارة ملف المياه .. نقطة وأول السطر
الكاتب:مؤسس موقع سرايا
خلال الشهر الفائت تعرضت المملكة والعاصمة لضربتين أثرتا في تدفق المياه إلى العاصمة , أولها الاعتداء الذي تم على خط الديسي , وثانيها انفجار خط المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة بالمياه اثناء قيام مقاول باجرء حفريات ، لكن هذا لا يبرر اطلاقا أن تبقى المياه مقطوعة عن أحياء عديدة من العاصمة والمحافظات كل هذه المدة.
هذا يثبت بلا أدنى شك أن وزير المياه ووزارته لا تمتلكان الحد الأدنى من مقومات صيانة الأعطال وابقت كل هذه المياه تذهب هدراً لأيام قبل أن تتنبه إلى خطورة ما يجري.
في سرايا …. تردنا العديد من الشكاوي حول انقطاعات المياه التي بدأت تتجاوز الأسبوعين ، وكثير من العائلات الأردنية المستورة أنفقت عشرات الدنانير ليس لشراء الخضار و الأرز وحليب الأطفال ، و إنما لشراء تنكات مياه وصل المتر الواحد فيها إلى مبلغ هائل استنزف من جيوب الأردنيين ما لم تستنزفه مصاريف المأكل والمشرب , فهل ستتقدم وزارة المياه بتعويض المواطنين عما أنفقوه من جيوبهم!
المصيبه ان وزارة المياه " ضحكت " على المواطنين عندما ابلغتهم في بيان رسمي ان انقطاع المياه سيكون من تاريخ ٨/٢٥ وحتى ٨/٢٩ بينما على ارض الواقع ما زالت مناطق عديده من عمان والزرقاء والرصيفه واربد تأن من العطش ؟؟
فشل آخر ظهر فيه وزير المياه عندما لم يستطيع أن يضبط الانفلات في أسعار المياه التي تباع في صهاريج المياه الخاصة التي استغل أصحابها حاجة الناس و نقص المياه لديهم ويقوموا برفع أسعارها إلى ثلاث أو أربع أضعاف, فماذا فعلت وزارة المياه في هذا الاتجاه ؟؟ - لا شيء.
مؤسف أن نرى هذا التخبط خاصة أننا و خلال أشهر الشتاء الماضية استبشرنا خيراً بمخزون المياه بعد أن وصل إلى "الطفح" في معظم سدودنا بسبب غزارة أمطار الشتاء ، لكن هذا الحلم تبدد وانحرفت بوصلة "الارتواء" إلى "العطش" مع أول حادثتين لم تستطع وزارة المياه التعامل معهما وأبقت معظم الأردنيين عطشى ‘لى الآن.
لو كنا في دولة تحترم مواطنيها كما تفعل أوروبا وامريكا واليابان والصين لقام وزير المياه فوراً بتقديم استقالته نظراً لعجزه الواضح في إدارة ملف المياه .. نقطة وأول السطر
الكاتب:مؤسس موقع سرايا