facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

حزب الله ينقذ نتنياهو .. خبراء عسكريون يصفون لعمون "مسرح العملية"

حزب الله ينقذ نتنياهو .. خبراء عسكريون يصفون لعمون مسرح العملية

القبة نيوز "لم تخرج عن كونها فعل مدبّر مسبقا فلا يزال مربع تقاطع المصالح هو الاكثر حضورا في سيناريو العلاقات الايرانية الاسرائيلية. هذا ما صرح به الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور قاصد محمود واصفا الاشتباكات الاخيرة بين حزب الله والاحتلال.


فيما لم يجد الخبير الأمني جلال العبادي من وصف لها سوى بالقول انها مناورة عسكرية كرتونية سياسية لا قيمة لها". فيما قال الخبير العسكري عبدالهادي الخزاعلة انها مجرد مسرحية غير متقنة الاداء.

كاد العالم الوقوف على ركبة ونصف قلقِا وهو يتابع تبادي قصف التصريحات الصهيونية ومسوؤلين من حزب الله، وعندما انتقل الكلام الى التصعيد العسكري قال العسكريون ان المنطقة تجرّ الى حرب شاملة، لكن عندما شاهدوا "الاكشن" المعد مسبقا وحفلة الرقص الثنائي ظهر كأن كل شي معد مسبقا.

يقول الخبير الامني الاردني جلال العبادي: صحيح أن رد حزب الله ضد الاحتلال وقع لكنه لم يكن على مستوى التهديد الذي تابعناه في الايام التي سبقت هذه اللعبة الالكترونية.

واضاف ان اعلام حزب الله كان يقول للصهاينة: عليكم ان تقلقوا وأن تنتظرون الرد خلال الـ 48 ساعة، ثم جاء الرد على سيارة عسكرية فارغة من الجنود، مشيرا الى ان حزب الله اراد الخروج حافظا ماء وجهه، لكن ما قام به انه منح رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو دفعة انتخابية واسعة.

واوضح ان ما جرى كان مجرد لعبة الكترونية مكشوفة للقريب والبعيد. وقال: ليت ان حزب الله لم يرد بدلا من هذا الرد الباهت.

في حين قال الدكتور قاصد محمود الخبير العسكري الاستراتيجي ان مربع تقاطع المصالح لا يزال هو الاكثر حضورا في سيناريو العلاقات الايرانية الاسرائيلية، مشيرا الى ان حزب الله هو امتداد لايران من الناحية الاستراتيجية والعملياتية ولا يستطيع الخروج عن الخريطة المرسومة له في طهران.

واضاف، هذه العملية جاءت كاجراءات تخدم نتنياهو الذي لا زال في وضع حرج في الانتخابات، ولم يستطع حتى الان ان يتجاوز خط الـ 55 مقعدا في الكنيست القادم، حسب الاستطلاعات الاخيرة، وكان بحاجة الى تشكيل حالة شعبية جديدة في مجتمع الصهاينة، عبر محاولة الحصول على اصوات ناخبين من المتطرفين

ونوه الى ان التحضير للضربة الثانية اعلاميا كان واضحا من إعلام حزب الله، مشيرا الى التوقت والمكان في منطقة المسموح فيها لحزب الله الرد، اضافة الى ان الرد جاء ضد آلية مفرغة من الجنود.

واضاف تفاصيل العملية تشير الى ان الامور كانت فيها بعض الترتيب.

وقال: لو اراد حزب الله ان يؤذي نتنياهو شخصيا لما ضرب الية على الحدود في مربع قرار 7001، لافتا الى ان الضربة كان عليها لو اراد الحزب ايذاء نتنياهو ان تضكون ضمن اهداف في المجتمع الاسرائيلي للتأثير على شعبية نتنياهو.

وجدد التأكيد على ان طبيعة الهدف ومكانه واخلاء الهدف "الالية" قبل نصف ساعة من الضربة، وعدم اصابة احد خلال العملية تشير الى وجود ترتيبات مسبقة، لافتا الى ان العملية محدودة جدا، والرد الاسرائيلي كان متفقا عليه كذلك لانه جاء هو الاخر محدودا جدا.
من هنا يقول د. محمود: فرضة التفاهمات واضحة، فلا تزال المصالح الاسرائيلية والايرانية في مربع التقاطع والتفاهمات غير المعلنة

بدوره وصف الخبير العسكري عبدالهادي الخزاعلة العملية بالمسرحية وقال: حسن نصر الله صرح انه سيقصف الاراضي المحتلة وكان عليه ان يرد فانصاع نتنياهو المقبل على الانتخابات لرد محدود.

وقال ان الضربة اعلت من صورة نتنياهو انتخابيا.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير