وتساءل عدد من الناشطين عما دار من حديث قصير بين جلالة الملك والشيخ الزعبي عقب تلك الصورة.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني افتتح في 13 حزيران 2018 البناء الجديد لمسجد العرب وسط مدينة الزرقاء، الذي يؤمه الشيخ الزعبي، حيث استمع جلالته خلال جولته في مرافق المسجد حينئذ, إلى إيجاز من إمام المسجد الزعبي، عن مراحل بناء المسجد، وما يوفره لسكان المنطقة من خدمات ثقافية وتعليمية وصحية عبر مرافقه المتنوعة. وفي تعليقه على ذلك الموقف أعرب إمام مسجد العرب الشيخ أحمد الزعبي عن بالغ تقديره لجلالة الملك على لفتته الكريمة السامية تجاهه, واصفا ذلك الصنيع بالخلق الهاشمي الرفيع منقطع النظير.
ويشير الشيخ الزعبي إلى عجز لسانه عن وصف الفعل النبيل واللفتة الملكية السامية التي قام بها جلالة الملك خلال تكريمه.
ويعتبر الزعبي عبر حديثه لـ «الدستور» أن احتضان جلاله الملك له ليس إلا تكريما ملكيا لكافه الأئمة ولجميع العاملين في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية واصفا حضور جلاله الملك واهتمامه بالأئمة بـ «الدافئ والأبوي الحاني».
وتفاجأ الزعبي بالمتابعة الحثيثة من قبل جلالة الملك لأنشطة مسجد العرب في الزرقاء وذلك من خلال مراسلاتهم للديوان الملكي العامر, الأمر الذي كان لهم خير دافع للاستمرار قدما في خدمة المجتمع من خلال هذا الصرح الإسلامي الكبير المشيد في الوسط التجاري بالزرقاء. وكشف الزعبي عن أن حديثا قصيرا دار بينه وبين جلالة الملك حول مسجد العرب وحسب, حيث ذكر جلالته الشيخ الزعبي بما ورد في رسالته السامية له للمسجد حين قام بافتتاحه. وطالب جلالة الملك الشيخ الزعبي بضرورة تفعيل دور مسجد العرب في تثقيف الشباب ونبذ العنف من خلال مبادئ الاسلام السمحة وما ورد في رسالة عمان.الدستور