الخوالدة: يا لك من وطن كبير
القبة نيوز- قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة في تغريدة عبر حسابه على توتير:يا لك من وطن.. تتحرك لك المشاعر.. فتخط الكلمات والحروف..
احتضنت وتحتضن الجميع.. لم ينقطع عنك الضيوف.. ما أن ضاقت عليهم الظروف.. وهُجّروا من ديارهم قسّرا أو خوفا على ارواحهم.. إلا ووجدوا فيك حضنا دافئا كعودة الحياة إلى الروح..
تحملت ما لم تتحمله دول عظمى.. رغم شُح مواردك وسوء الظروف..
فيك شهداء.. وفيك أهل واجب.. وفيك رجال صناديد.. وأمامك ترخص الروح..
فيك من يكافح ليل ونهار.. يتعب ويتألم لكنه في قرارة نفسه مرتاح.. فحبك يا وطن سر كل ارتياح..
فيك من يملىء المكان بحضوره.. وفيك من يملّه المكان.. فيك من أعطى.. وفيك من أخذ.. فيك من خدَم.. وفيك من خُدِم.. وفيك من يطالعنا بأنه خدَم..
لم تبخل في العطاء على أحد.. حتى على من أساء.. أو على من لا يرى فيك إلا فرصة.. إذا انقضت..ابتعد عنك وراح.. ورحل إلى غير بلاد منفقا فيها لا فيك ما جمع فيك لا فيها من أموال..
ذلك لأن وسمك "العطاء".. عطاء بلا حدود.. وأنت العنوان الدائم لإغاثة الملهوف..
لنا أن نفتخر.. ونباهي بك الجميع.. لطيب أفعالك مرفوعة الرؤوس..
حماك الله يا وطني.. ما غيرتك الخطوب.. ولا الظروف.. يكفينا فخرا أنك نِدُّ.. يقهر ما لديهم من تطلعات وطموح.. صامد ومستقر رغما عن الأُنوف..
الكل يحسب حسابك.. وزنك ثقيل.. وطرحك مؤثر.. وفعلك عظيم.. فيا لك من وطن كبير..
لنحافظ عليك ما حيينا.. ولتبقى بعون الله عنوانا للكبرياء والشموخ..
احتضنت وتحتضن الجميع.. لم ينقطع عنك الضيوف.. ما أن ضاقت عليهم الظروف.. وهُجّروا من ديارهم قسّرا أو خوفا على ارواحهم.. إلا ووجدوا فيك حضنا دافئا كعودة الحياة إلى الروح..
تحملت ما لم تتحمله دول عظمى.. رغم شُح مواردك وسوء الظروف..
فيك شهداء.. وفيك أهل واجب.. وفيك رجال صناديد.. وأمامك ترخص الروح..
فيك من يكافح ليل ونهار.. يتعب ويتألم لكنه في قرارة نفسه مرتاح.. فحبك يا وطن سر كل ارتياح..
فيك من يملىء المكان بحضوره.. وفيك من يملّه المكان.. فيك من أعطى.. وفيك من أخذ.. فيك من خدَم.. وفيك من خُدِم.. وفيك من يطالعنا بأنه خدَم..
لم تبخل في العطاء على أحد.. حتى على من أساء.. أو على من لا يرى فيك إلا فرصة.. إذا انقضت..ابتعد عنك وراح.. ورحل إلى غير بلاد منفقا فيها لا فيك ما جمع فيك لا فيها من أموال..
ذلك لأن وسمك "العطاء".. عطاء بلا حدود.. وأنت العنوان الدائم لإغاثة الملهوف..
لنا أن نفتخر.. ونباهي بك الجميع.. لطيب أفعالك مرفوعة الرؤوس..
حماك الله يا وطني.. ما غيرتك الخطوب.. ولا الظروف.. يكفينا فخرا أنك نِدُّ.. يقهر ما لديهم من تطلعات وطموح.. صامد ومستقر رغما عن الأُنوف..
الكل يحسب حسابك.. وزنك ثقيل.. وطرحك مؤثر.. وفعلك عظيم.. فيا لك من وطن كبير..
لنحافظ عليك ما حيينا.. ولتبقى بعون الله عنوانا للكبرياء والشموخ..