مجاهد من الاردن .. نايف الخطيب
المهندس حسين منصور الحياري
القبة نيوز- ولد رحمه الله عام 1918 في محلة ال الخطيب الواقعة خلف سرايا السلط المشهورة , وكانت اسرته غنية ومتعلمه منذ زمن الحكم العثماني , فجده الشيخ محمد محمود الخطيب خريج الازهر وكذلك جد جده الشيخ علي الخطيب فهو ازهري ايضا, ووالده عبد الرحيم محمد الخطيب كان اول رئيس لادارة الرقابة المالية ( ديوان المحاسبة فيما بعد ) في امارة شرق الاردن عام 1928 , كما عمل والده متصرف في الكرك ومعان .
وعمه المرحوم عبدالله الخطيب كان من زعماء مدينة السلط المعروفين , حيث عمل بالمحاماة في أيام العثمانيين وبعد تاسيس الامارة في شرق الاردن . وهو الذي ترافع بالمحاكم عن الحاج أمين الحسيني ( مفتي فلسطين ) والاستاذ عارف العارف عندما هربا من القدس اثر الحكم عليهم بالاعدام من قبل سلطان الانتداب الانجليزية والتجاءا الى السلط , وتمت تبرائتهم من التهمه بمحكمة السلط بسبب مرافعة عبد الله الخطيب (عام 1920). وسجن عبد الله الخطيب مع من سجن من أبناء السلط في الثورة الماجدية ( ثورة البلقاء غام 1923) لتأيدهم لها.
وعبد الله الخطيب هو من قاد عملية تهريب الشيخ عودة أبوتايه من سجن سرايا السلط مع مجموعة من أهالي السلط
منهم عبد الرحمن الخليفة النسور ( والد الاستاذ محمد خليفة ) ’ ومحمود العايش الحياري ( والد الشيخ منصور الحياري) , وكان ذلك عام 1924.
ومن أعمامه القاضي سليمان الخطيب الذي درس الحقوق في جامعة استنبول وتخرج عام 1912وعمل قاضي صلح ومدعي عام في مادبا وعمل رئيس لمحكمة بداية اربد حيث توفى هناك عام 1930, وبيوت ال الخطيب ودرجهم من الاماكن التاريخية التراثية المعروفة في مدينة السلط .
درس المرحوم نايف الخطيب في مدرسة السلط الثانوية وانهى الثانوية عام 1938 , وكان من زملاءه بالدراسة وصفي التل ,هزاع المجالي ,خليل السالم , وعبد الرحيم العمد وشفيق ارشيدات وحمد الفرحان وشوقي عميرة وغيرهم ,انتقل بعد الثانوية الى الشام ودرس الحقوق في الجامعة السورية وحصل على شهادة البكالوريس بالحقوق عام 1942 .
وعمل بعد تخرجه من الجامعة في وزارة العدل (العدلية) قاضيا وعضوا في محكمة البداية ثم قاضيا ومدعي عام في اربد وعجلون وجرش ونابلس , وعضو في محكمة الاستئناف .
عرف عنه خلال مراحل عمله بالقضاء بالصدق والامانة والنزاهة , وشهد له بعض القضاه الذين عملوا معه في قصرالعدل الواقع بشارع السلط أنه كان القاضي الوحيد الذي كان اجراءات المخكمة عند أذان الظهر ويذهب للصلاة في مسجد التلهوني القريب من قصر العدل .
توفي رحمه الله عام 1964 ودفن في مقبرة العائلة بام الحيران بعمان.
ترك اربعة من الابناء هم المرحوم زيدون وهواكبرهم وبه كان يكنى , وزياد والمرحوم زيد والمرحوم عبد الرحيم , رحم الله المتوفين وحفظ الله الاحياء ووفقهم الى ما يحب ويرضاه .
اشثرك في شبابه مع مجموعة من زملاءه بالدراسة وعدد من ابناء مدينته بتهريب السلاح الى الثوار في فلسطين , حيث كانوا يشترونه من اموالهم الخاصة ومن اموال المتبرعين ثم يقومون بارسالها سرا الى الثوار في فلسطين .ومن هذه المجموعة عبدالله العلي العربيات وأحمد ابوقورة وأنور الداود وصفي التل وعبدالحليم المفضي العربيات ومصطفى شموط وغيرهم .
وعند تأسيس جماعة الاخوان المسلمين بالاردن كان من اوائل المنضمين اليها, وشغل في عام 1947 نائب رئيس شعبة اخوان السلط ( كان الرئيس عبد الحليم بدران ) , وعندما قرر مؤسس وقائد حركة الاخوان بالاردن المرحوم الحاج عبد اللطيف ابو قورة ترك منصبه ليتيح للشباب الجامعي المتعلم قيادة الاخوان ( عام 1952) , وقع الاختياراول ما وقع على المرحوم القاضي نايف الخطيب ( لما عرف عنه من النزاهة والاستقامة وحصافة الرأي ) وقام مكتب شورى الاخوان بالطلب منه تولى القيادة , الا أنه اشترط أن يتولها لمدة عام فان رأى في نفسة القدرة على الاستمرار ورأت القيادة صلاحيته لها استمر بالقيادة وترك القضاء, الا أن مكتب الشورى رفض ذلك.
وعندما زار المرحوم الاستاذ حسن الهضيبي مدينة السلط في صيف عام 1954 زار دار الخطيب واجتمع مع كثير من اهالي السلط في تلك الدار .
رحم الله ابا زيدون وجزاءه خيرالجزاء عن ما قدم لدينه ووطنه وأمته , وأرجو الله أن يكون في سيرته الاسؤة والقدوة الحسنة لابناءه وذريته , وللاجيال الشابة من أبناء أمته ووطنه.
وعمه المرحوم عبدالله الخطيب كان من زعماء مدينة السلط المعروفين , حيث عمل بالمحاماة في أيام العثمانيين وبعد تاسيس الامارة في شرق الاردن . وهو الذي ترافع بالمحاكم عن الحاج أمين الحسيني ( مفتي فلسطين ) والاستاذ عارف العارف عندما هربا من القدس اثر الحكم عليهم بالاعدام من قبل سلطان الانتداب الانجليزية والتجاءا الى السلط , وتمت تبرائتهم من التهمه بمحكمة السلط بسبب مرافعة عبد الله الخطيب (عام 1920). وسجن عبد الله الخطيب مع من سجن من أبناء السلط في الثورة الماجدية ( ثورة البلقاء غام 1923) لتأيدهم لها.
وعبد الله الخطيب هو من قاد عملية تهريب الشيخ عودة أبوتايه من سجن سرايا السلط مع مجموعة من أهالي السلط
منهم عبد الرحمن الخليفة النسور ( والد الاستاذ محمد خليفة ) ’ ومحمود العايش الحياري ( والد الشيخ منصور الحياري) , وكان ذلك عام 1924.
ومن أعمامه القاضي سليمان الخطيب الذي درس الحقوق في جامعة استنبول وتخرج عام 1912وعمل قاضي صلح ومدعي عام في مادبا وعمل رئيس لمحكمة بداية اربد حيث توفى هناك عام 1930, وبيوت ال الخطيب ودرجهم من الاماكن التاريخية التراثية المعروفة في مدينة السلط .
درس المرحوم نايف الخطيب في مدرسة السلط الثانوية وانهى الثانوية عام 1938 , وكان من زملاءه بالدراسة وصفي التل ,هزاع المجالي ,خليل السالم , وعبد الرحيم العمد وشفيق ارشيدات وحمد الفرحان وشوقي عميرة وغيرهم ,انتقل بعد الثانوية الى الشام ودرس الحقوق في الجامعة السورية وحصل على شهادة البكالوريس بالحقوق عام 1942 .
وعمل بعد تخرجه من الجامعة في وزارة العدل (العدلية) قاضيا وعضوا في محكمة البداية ثم قاضيا ومدعي عام في اربد وعجلون وجرش ونابلس , وعضو في محكمة الاستئناف .
عرف عنه خلال مراحل عمله بالقضاء بالصدق والامانة والنزاهة , وشهد له بعض القضاه الذين عملوا معه في قصرالعدل الواقع بشارع السلط أنه كان القاضي الوحيد الذي كان اجراءات المخكمة عند أذان الظهر ويذهب للصلاة في مسجد التلهوني القريب من قصر العدل .
توفي رحمه الله عام 1964 ودفن في مقبرة العائلة بام الحيران بعمان.
ترك اربعة من الابناء هم المرحوم زيدون وهواكبرهم وبه كان يكنى , وزياد والمرحوم زيد والمرحوم عبد الرحيم , رحم الله المتوفين وحفظ الله الاحياء ووفقهم الى ما يحب ويرضاه .
اشثرك في شبابه مع مجموعة من زملاءه بالدراسة وعدد من ابناء مدينته بتهريب السلاح الى الثوار في فلسطين , حيث كانوا يشترونه من اموالهم الخاصة ومن اموال المتبرعين ثم يقومون بارسالها سرا الى الثوار في فلسطين .ومن هذه المجموعة عبدالله العلي العربيات وأحمد ابوقورة وأنور الداود وصفي التل وعبدالحليم المفضي العربيات ومصطفى شموط وغيرهم .
وعند تأسيس جماعة الاخوان المسلمين بالاردن كان من اوائل المنضمين اليها, وشغل في عام 1947 نائب رئيس شعبة اخوان السلط ( كان الرئيس عبد الحليم بدران ) , وعندما قرر مؤسس وقائد حركة الاخوان بالاردن المرحوم الحاج عبد اللطيف ابو قورة ترك منصبه ليتيح للشباب الجامعي المتعلم قيادة الاخوان ( عام 1952) , وقع الاختياراول ما وقع على المرحوم القاضي نايف الخطيب ( لما عرف عنه من النزاهة والاستقامة وحصافة الرأي ) وقام مكتب شورى الاخوان بالطلب منه تولى القيادة , الا أنه اشترط أن يتولها لمدة عام فان رأى في نفسة القدرة على الاستمرار ورأت القيادة صلاحيته لها استمر بالقيادة وترك القضاء, الا أن مكتب الشورى رفض ذلك.
وعندما زار المرحوم الاستاذ حسن الهضيبي مدينة السلط في صيف عام 1954 زار دار الخطيب واجتمع مع كثير من اهالي السلط في تلك الدار .
رحم الله ابا زيدون وجزاءه خيرالجزاء عن ما قدم لدينه ووطنه وأمته , وأرجو الله أن يكون في سيرته الاسؤة والقدوة الحسنة لابناءه وذريته , وللاجيال الشابة من أبناء أمته ووطنه.