عمانُ اختالي يا هُمالالي
عروبة الحباشنة
القبة نيوز- عمان هي الحبيسة كالمليكان خلف عازل زجاجي، لصوصها أدخلوا زُناة الأرض في حُجراتها، ثم طوّعوا ظلام الليل لملايين المخمورين المُبتذلين والعاهرات وسماسرة الأوطان ثم سلموا بوق المناديين بالمؤامرة عليها رغم أن صعاليكها يتآمرون على "بلد" وهم فعلا من أسقط " البلد" في يد شِلل وعصابات خسيسي الكرامة.
يكتب الراحل حبيب زيودي بدمع الأردني النشمي الوصفي المُنصرم شعريا والمُتعصب وطنياً وبصيغة البدوي المُلثم في صحراء آل يعرب :
صباح الخير ياعمان
يا حِنه على حِنه
ويقول ايضا : يا دارٍ بناها العز لا هانت ولا هِنا
وإذا تتبدل الأيام حِنا ماتبدلنا!
أُهديك ياحبيب زيودي عبر سهل حوران رسائل عمان المُنسدله حياءً وخجلاً أسفل شموس الذِلة والوقاحة والجنون :
مساء الألم يا عمان
يا نقمة على نقمة
ويادارٍ بناها العز... هانت من بعدك وهِنا
هانت من بعد الحُسين ووصفي وحبيب وعرار هانت وها نحن هِنا
وإذا تتبدل الأيام ..
والوطن البديل تبدل، كيف لنا إن تبدلنا؟
ها هُنا إعتلال القصيدة المُترفه بصيغ الوجع والتَحسر تُخبرنا عمان أن جدائل المجد تُفك بمخالب تُلوث هواءها العربيّ، العربيُّ مذ كانت معارك النصر تنبثق من ربة عمون، فيلادلفيا والأسماء حكاية التاريخ المتوجس جمالا بحضرتها!
يبتَعُلكِ فساد السماسره ياعمان، فساد المشاريع فساد الوطن الذي يشتمُ دوائر اللصوص حول مناصب النهش والنفش وما تبقى من أُردننا سوى نعش !
تحملهُ غياهب المدينة الفاضلة المدينة القاتلة لأدنى أخلاقيات الحب والعطاء والإيثار والوطنية الخلّاقة.
عرّتكِ الوجوه الغريبة، لكننا حتما سنستعيدكِ ياعمان مثل سوسنةٍ تُعيد ليباب العمر عطراً عمانياً يُترجمُ الحبُ عبر التعاضد والتآخي والصدق وما تبقى هُم وهُنَّ صنيعة التمدن الطارىء الهجين وآلة الرأسمالية الموحشة بأسيادها وساستها وأموالهم الغير مشروعة في أسواق الخِسة والتعري.
لِتعودي يا عمان، عاصمة المجد والمجد لا يتسع لغير ملامح الأردني الأسمر والأردنية الباسلة أُم التضحيات، فنحن منكِ وأنتِ لون الشهداء الحاضريين بدمِ اللطرون وباب الواد والمندب، أنتِ السفح والجبل لا ضدَ فيكِ يرتحلْ، فداكِ رمش الهدبِ يا عاصمةَ العربِ، للأتقياء تُربتين على الجبين ولِلأنجاسِ مخالبكِ أشرعيها، فالطردُ للدّخيلِ واجبٌ إن كان بلا شرف.
يكتب الراحل حبيب زيودي بدمع الأردني النشمي الوصفي المُنصرم شعريا والمُتعصب وطنياً وبصيغة البدوي المُلثم في صحراء آل يعرب :
صباح الخير ياعمان
يا حِنه على حِنه
ويقول ايضا : يا دارٍ بناها العز لا هانت ولا هِنا
وإذا تتبدل الأيام حِنا ماتبدلنا!
أُهديك ياحبيب زيودي عبر سهل حوران رسائل عمان المُنسدله حياءً وخجلاً أسفل شموس الذِلة والوقاحة والجنون :
مساء الألم يا عمان
يا نقمة على نقمة
ويادارٍ بناها العز... هانت من بعدك وهِنا
هانت من بعد الحُسين ووصفي وحبيب وعرار هانت وها نحن هِنا
وإذا تتبدل الأيام ..
والوطن البديل تبدل، كيف لنا إن تبدلنا؟
ها هُنا إعتلال القصيدة المُترفه بصيغ الوجع والتَحسر تُخبرنا عمان أن جدائل المجد تُفك بمخالب تُلوث هواءها العربيّ، العربيُّ مذ كانت معارك النصر تنبثق من ربة عمون، فيلادلفيا والأسماء حكاية التاريخ المتوجس جمالا بحضرتها!
يبتَعُلكِ فساد السماسره ياعمان، فساد المشاريع فساد الوطن الذي يشتمُ دوائر اللصوص حول مناصب النهش والنفش وما تبقى من أُردننا سوى نعش !
تحملهُ غياهب المدينة الفاضلة المدينة القاتلة لأدنى أخلاقيات الحب والعطاء والإيثار والوطنية الخلّاقة.
عرّتكِ الوجوه الغريبة، لكننا حتما سنستعيدكِ ياعمان مثل سوسنةٍ تُعيد ليباب العمر عطراً عمانياً يُترجمُ الحبُ عبر التعاضد والتآخي والصدق وما تبقى هُم وهُنَّ صنيعة التمدن الطارىء الهجين وآلة الرأسمالية الموحشة بأسيادها وساستها وأموالهم الغير مشروعة في أسواق الخِسة والتعري.
لِتعودي يا عمان، عاصمة المجد والمجد لا يتسع لغير ملامح الأردني الأسمر والأردنية الباسلة أُم التضحيات، فنحن منكِ وأنتِ لون الشهداء الحاضريين بدمِ اللطرون وباب الواد والمندب، أنتِ السفح والجبل لا ضدَ فيكِ يرتحلْ، فداكِ رمش الهدبِ يا عاصمةَ العربِ، للأتقياء تُربتين على الجبين ولِلأنجاسِ مخالبكِ أشرعيها، فالطردُ للدّخيلِ واجبٌ إن كان بلا شرف.