المدارمه يكتب.. لسنديانة الطيب حماده الفواز الشيخ الاديب.. في ذكرى وفاته
عبد العزيز عواد المدارمه
القبة نيوز- تصادف اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل المرحوم باذن الله الشيخ الاديب ومنقع الرفعة والطيب حماده الفوازابو فيصل ففي مثل هذا اليوم من عام 1995م انتقل لرحمة الله عزوجل بعد حياة مليئة بصحائف بيض عجز الكثير ان يدونها كما دونها ابا فيصل منذ بيعة السرديه له ليكون شيخا للقبيلة بعد وفاة والده... وكان شابا في مقتبل العمر.. فكان الاميز بين شيوخ القبائل ادبا وشموخا وعزة نفس فالتف حوله فرسان القبيلة ورجالها واتخذ من حكمائها اهل مجلسه ومشورته يقدمونها له بكل تفان واخلاص كانت قلوبهم على قبيلتهم تشهد لهم مواقفهم الصادقه صدقهم فصدقوه وعلا شان القبيلة وحصد ثقة سيد البلاد جلالة المغفور له باذن الله الحسين بن طلال ليتم تعيينه عضوا في مجلس الاعيان قبل بلوغ سن الأربعين اكراما لصدقه وعطائه ووولائه وانتمائه وخدمة وطنه ومليكه وبقي ابوفيصل يحتفظ بمكانته المرموقة المرصعة بتاج الوقار بين اقرانه من شيوخ القبائل..
نعم في ذكرى الفاجعة نفتقد بدر السرديه وقمرهم المنير.. قنديلا للتواضع الجم والرأفة تعلو محياه الباسم المؤنس الحنون.. صانع مجدا كريما لقبيلته وتتوالى اعطيات التكريم الهاشمي للشيخ الأديب من زيارات ملكيه له في منزله ولقبيلته وزيارات اميريه من امراء البيت الهاشمي تكريما عز نظيره له ولقبيلته... سيبقى ابا فيصل سنديانة الطيب بذكرياته الجميله وارثه الغالي كما كان عنوانا للكرم في حياته مميزا بتواضعه وادبه مما حدا بالحسين ان يطلق عليه لقب الشيخ الاديب.
ختاما نضرع للعلي القدير ان يجعل قبره روضة من رياض الجنةومسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وسائر موتى المسلمين برفقة الانبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. رحم الله ابا فيصل ما احوجنا اليك ولكنه امر الله ولانقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون
تابعوا القبة نيوز على 
