ونجح المحافظ العتوم بعد جولة طويلة من التفاهمات والحوار والنقاش مع المستقيلين بتقريب وجهات النظر حول الخلافات الحاصلة حيث انتهى اللقاء الليلي بطي صفحة الخلافات والتراجع عن الاستقالات والعودة للعمل المشترك .

واكد العتوم ان الحاكمية الادارية تسعى لتغليب المصلحة العامة في طي اي خلافية من شانها احداث ارباكات بسير العمل وان عودة الاعضاء المستقيلين لممارسة مهامهم في مجلس غرفة تجارة اربد من شانه انعكاس ايجابي على العمل العام ومصلحة التجار مؤكدا ان الجميع تعاطى بايجابية تامة مع الاستقالات التي تم حلها بالنقاش والتفاهم والحوار وهو ما يؤكد عليه جلالة الملك دوما باللجوء للحوار والنقاش وتقبل الاخر لما له من دور كبير في تعزيز تماسك المجتمع الاردني الواحد عبر تغليب المصلحة العامة.

ووقع المستقيلون الخمسة اقرارا يسحبون به استقالتهم وهم الاعضاء محمود الرشدان، خلدون الزبيدي، محمد صبحي العفوري، عدنان العفوري، وسيم المسعد.

وكان الاعضاء عزوا استقالاتهم الى وجود خلافات داخلية مع رئيس الغرفة التجارية.

ويعتبر المجلس فاقدا للشرعية ومنحلا لو رفعت الاستقالات رسميا للوزير والموافقة عليها ويصار تشكيل لجنة مؤقتة لادارة الغرفة كون المجلس يصبح منحلا لاستقالة اغلبيته.