القبة نيوز- انقسمت الآراء في الأونة الاخيرة بين مؤيدا وناقدا ومعارضا ومشخصين للاخطاء ومقترحين للحلول ، وانقسمنا بين قطاع تعليمي حكومي واخر خاص ، وتوالت التصريحات وتضاربت التصريحات ، كل هذا جاء بعد قرار دولا شقيقة بوقف اعتماد بعض الجامعات الاردنية .

في حقيقة الامر الاسباب لا نجهلها بل نعيها ونتعايش معها يوميا في قطاعنا التعليمي الذي يحتاج منا جميعا مراجعة وتشريح او حتى عمليات قسطرة او قلب مفتوح لنعيد ضخ الدماء ونحيي جسدا اصابة الضمور في بعض الاطراف والاجزاء .

ايها القائمون على التعليم في اردننا الحبيب ما انتم فاعلون من اين سيبدا اصلاحكم ، وهل الاصلاح بسحب الصلاحيات وتحجيم استقلالية الجامعات وفرض السطوة والسيطرة ، ابدا والله ما هكذا يبدا الاصلاح ، الاصلاح يا سادة يبدا من عندكم ومن مؤسساتكم ومن هيئاتكم ومن مجلسكم ومن سياساتكم ، التي تحتاج اليوم الى تغيير النهج والوجوه ، وتحتاج الي مراجعة شاملة في السياسات في وزارتكم الموقرة وهيئتكم المبجلة ، يجب ان تطبقوا التعليمات على الجميع بعدل ولا نفرق بين قطاع تعليمي عام وخاص، او حتى وصلت الامور للتفريق في المعاملة بين خاص خاص ويطول الحديث في هذا الصدد .

اين وصلتم في توزيع وتقييم الجامعات حسب سلم النجوم خمسة نجوم واربعة ونجوم وغيرها وهل تم مراقبة ادخال البيانات الخاصة بالتصنيف وهل الفريق الذي اشرف على ذلك متخصص ومحايد ؟.

هل بامكانكم تزويدنا بنتائج خطة الاستقطاب ومديرتها الموقرة خلال الفترة السابقة ، والتي بعض سياساتكم وتعليماتكم تتعارض مع اهدافها.

هل هنالك خطة واضحة المعالم لحل مشكلة مديونية الجامعات الحكومية ، والتي دقت اجراس الانذار فيها حتى ان بعضها فصل الكهرباء عنها.

هل اخذتم بعين الاعتبار الاخطاء السابقة بالقبول الموحد وسيتم ومعالجتها هذا العام مع الاخذ بعين الاعتبار ان الجامعات الخاصة مؤسسات وطنية يجب ان نحرص على ديمومتها.

هل سيتم مراجعة الاستثناءات في بعض التعليمات ومدى تاثيرها على جودة المخرجات .

هل ادركتم ان قرارا لكم بالسماح لاحدى الجامعات بمعادلة اكثر من ٨٤ ساعه دراسية لطلاب خليجين كان سبب في تخريجهم باقل من عام دراسي الا تدركون ذلك الستم جزا من منظومتنا .

وتطول وتطول القائمة وننتظر الصحوة الحقيقة لتكون ثورة الاصلاح التي سوف تاتي ولو بعد حين .