حادثة غريبة حدثت في مصر .. دفن مسيحي لبناني بجنازة إسلامية أردنية!
القبة نيوز- في حادثة غريبة ، قالت صحيفة الوطن المصرية انها حصلت على وثائق وأرقام وبيانات محاضر تثبت تورط مصلحة الطب الشرعي المصري في تسليم جثة مسيحي لبناني لأسرة مسلمة اردنية، والتي قامت بدورها بالصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وفي التفاصيل عثرت الاجهزة الامنية على جثة رجل اعمال مسيحي لبناني مصابا بكسر في الجمجمة بسبب تعرضة للضرب بآله حادة لسرقة سيارته، حيث تم تسلميها للمشرحة لاجراءات التشريح وحفظ الجثة لحين وصول أسرته او شخص مختص من السفارة اللبنانية.
وفي ذات الاسبوع تسلمت المشرحة جثة اردني عثر عليه متوفيا وجثته متعفنه داخل غرفته بأحد فنادق منطقة الأزبكية، وبالتشريح تبين أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهه جنائية وجرى حفظ الجثمان في ثلاجات المشرحة لحين وصول اسرته او مختص من السفارة.
في الاثناء وصل أحد أقارب المتوفى الاردني ، وطلب استلام الجثمان لدفنه وبالفعل أنهى إجراءات الحصول على تصريح الدفن وفق رصد خبرني ، ليخرج العاملون بالمشرحة الجثمان ووضعه في صالة التغسيل حيث تم تغسيله وتكفينه، وجرى تسليم الجثمان له وذهب به إلى المسجد لصلاة الجنازة عليه ودفنه في مقابر المسلمين.
بعد اسبوع ، حضر محامي اسرة رجل الاعمال اللبناني ، وكانت المفاجأة عدم وجود جثمانه ، حيث تبين تسليم جثته بالخطأ للاسرة الاردنية.
وبحسب صحيفة الوطن ، ابلغت الاجهزة الامنية المختصة ، التي قررت فتح تحقيق داخلي وامرت بالتكتم على الأمر، حيث جرت محاولة استخراج جثة اللبناني من المقبرة الاسلامية ، لكن لم يتم ذلك لرفض المسؤولين عن المقبرة هذا الاجراء الا بالحصول على امر من النيابة العامة.
بعدها حاول العاملون في الطب الشرعي التوجه الى المقبرة وسرقة جثة المسيحي من المقبرة ، الى انهم تعرضوا لاطلاق نار من قبل حراس المقبرة ، ليهبروا من الموقع.
بعدها طالب العاملون في الشمرحة محامي اسرة اللبناني استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة قبل وصول زوجة الرجل من لبنان ، وعملوا على دفن جثة الاردني في مقبرة اسلامية اخرى على الرغم من ان تصريح الدفن كان باسم متوفى مسيحي.
وبعد وصول زوجة المسيحي من لبنان، قالوا لها انه يوجد وقت معين لتواجد الجثة داخل المشرحة وبعد ذلك تدفن بواسطة الطب الشرعي، واقتنعت الزوجة ، ولم تطلب سوى تزويدها بشهادة الوفاة، حيث وقعت على انها استلمت الجثة ، ودفنت زوجها في مقابر المسيحين دون ان تشك في اي شئ.
وكان وزير العدل المصري امر باعفاء الدكتورة سعاد عبدالغفار من منصبها كرئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، جراء الخطأ الفادح الذي ارتكبه العاملون في مشرحة زينهم خلال تسليم جثتين لفتاتين ليبية وأخرى آريتيرية؛ ما أسفر عن سفر جثة الفتاة الآريتيرية إلى ليبيا، التي تحفظت عليها السلطات الليبية بعد اكتشاف عائلة الفتاة الليبية أنَّ الجثة لا تخص نجلتها.
وفي التفاصيل عثرت الاجهزة الامنية على جثة رجل اعمال مسيحي لبناني مصابا بكسر في الجمجمة بسبب تعرضة للضرب بآله حادة لسرقة سيارته، حيث تم تسلميها للمشرحة لاجراءات التشريح وحفظ الجثة لحين وصول أسرته او شخص مختص من السفارة اللبنانية.
وفي ذات الاسبوع تسلمت المشرحة جثة اردني عثر عليه متوفيا وجثته متعفنه داخل غرفته بأحد فنادق منطقة الأزبكية، وبالتشريح تبين أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهه جنائية وجرى حفظ الجثمان في ثلاجات المشرحة لحين وصول اسرته او مختص من السفارة.
في الاثناء وصل أحد أقارب المتوفى الاردني ، وطلب استلام الجثمان لدفنه وبالفعل أنهى إجراءات الحصول على تصريح الدفن وفق رصد خبرني ، ليخرج العاملون بالمشرحة الجثمان ووضعه في صالة التغسيل حيث تم تغسيله وتكفينه، وجرى تسليم الجثمان له وذهب به إلى المسجد لصلاة الجنازة عليه ودفنه في مقابر المسلمين.
بعد اسبوع ، حضر محامي اسرة رجل الاعمال اللبناني ، وكانت المفاجأة عدم وجود جثمانه ، حيث تبين تسليم جثته بالخطأ للاسرة الاردنية.
وبحسب صحيفة الوطن ، ابلغت الاجهزة الامنية المختصة ، التي قررت فتح تحقيق داخلي وامرت بالتكتم على الأمر، حيث جرت محاولة استخراج جثة اللبناني من المقبرة الاسلامية ، لكن لم يتم ذلك لرفض المسؤولين عن المقبرة هذا الاجراء الا بالحصول على امر من النيابة العامة.
بعدها حاول العاملون في الطب الشرعي التوجه الى المقبرة وسرقة جثة المسيحي من المقبرة ، الى انهم تعرضوا لاطلاق نار من قبل حراس المقبرة ، ليهبروا من الموقع.
بعدها طالب العاملون في الشمرحة محامي اسرة اللبناني استخراج تصريح الدفن وشهادة الوفاة قبل وصول زوجة الرجل من لبنان ، وعملوا على دفن جثة الاردني في مقبرة اسلامية اخرى على الرغم من ان تصريح الدفن كان باسم متوفى مسيحي.
وبعد وصول زوجة المسيحي من لبنان، قالوا لها انه يوجد وقت معين لتواجد الجثة داخل المشرحة وبعد ذلك تدفن بواسطة الطب الشرعي، واقتنعت الزوجة ، ولم تطلب سوى تزويدها بشهادة الوفاة، حيث وقعت على انها استلمت الجثة ، ودفنت زوجها في مقابر المسيحين دون ان تشك في اي شئ.
وكان وزير العدل المصري امر باعفاء الدكتورة سعاد عبدالغفار من منصبها كرئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، جراء الخطأ الفادح الذي ارتكبه العاملون في مشرحة زينهم خلال تسليم جثتين لفتاتين ليبية وأخرى آريتيرية؛ ما أسفر عن سفر جثة الفتاة الآريتيرية إلى ليبيا، التي تحفظت عليها السلطات الليبية بعد اكتشاف عائلة الفتاة الليبية أنَّ الجثة لا تخص نجلتها.
تابعوا القبة نيوز على 
