المعايطة يكتب: الاردن .. ما هو القادم ؟
ولعل انخفاض مستوى الحديث فيما يسمى صفقه القرن جعلنا نلتفت حولنا كأردنيين فنحن بحاجه ماسه إلى خطوات تخفف عنا آثار الازمه الاقتصاديه التي أتعبت الأردنيين واستنزفت الدوله وبخاصه فيما يتعلق بعلاقتها بالناس ،كما أننا بحاجه الى خطوات سياسيه داخليه تبعث الإيجابيه في الحياه العامه ،وربنا تكون الانتخابات النيابية القادمه من أهمها لكنها لا تكفي وحدها .
فحتى الانتخابات القادمه ستكون إدارتها السياسيه تحتاج إلى روح جديده لا تتعلق فقط بالقانون الذي ربما لا يتغير جوهريا ، بل في أجواء واداره ومحفزات تجعل الأردنيين يذهبون إلى صناديق الاقتراع ويشاركون بنسب على الأقل تساوي نسب المشاركه في الانتخابات الاخيره .
الأمر ليس سهلا .والأداء السياسي الحالي للجهات التنفيذيه بما فيه من ضعف ورتابه لا يمكنه أن يصنع فرقا في تحفيز الناس ،وحتى الهيئة المستقلة فإنها بحاجه الى تقييم منطقي لاداءها في مواسم الانتخابات الاخيره من نواب وبلديات ....
وحولنا اليوم فتور لسنا في الأردن سببه في بعض علاقاتنا بمن حولنا .بعضه فتور وبرود إيجابي مثل علاقاتنا مع كيان الاحتلال ،وفتور تنتجه معادلات الإقليم مثل علاقاتنا مع سوريا التي مازالت في حاله تجاذب داخلي بين نفوذ إيران وروسيا على قرارها بما فيها علاقتها مع الأردن.
وهناك فتور من البعض سببه عدم إدراكهم لبنيه النظام السياسي الأردني وتاريخه. وفهمهم الخاطىء لتأثير معاناتنا الاقتصاديه على أساسيات الأردن التاريخيه .لكن الأردن..الدوله ذات التجربه والحكمة تمارس الصبر الخالي من التنازلات .وتراهن على مخزون الحكمه في اي طرف يمارس مثل هذا .
وحولنا اليوم عوده السفراء مع قطر .وهي خطوه طبيعيه لتطورات ما يجري في الإقليم سواءا حرب اليمن التي ربما تشهد تطورات سريعه في اي وقت سياسيا .أو الازمه الخليجيه التي تحولت إلى شكل مختلف عن كونها حاله توتر عال بين أطرافها.
الأردن حتى في الأزمات التي لا يمكنه تغيير مسارها فإنها يتعامل معها بحكمه تجعل آثارها السلبيه تقل .وهو دوله لا تحب الصخب .لكنه دائما بحاجه الى تبقى حالته الداخليه ايجابيه فهذا أول الاسلحه في مواجهه سخونه ما حولنا.
ولعل انخفاض مستوى الحديث فيما يسمى صفقه القرن جعلنا نلتفت حولنا كأردنيين فنحن بحاجه ماسه إلى خطوات تخفف عنا آثار الازمه الاقتصاديه التي أتعبت الأردنيين واستنزفت الدوله وبخاصه فيما يتعلق بعلاقتها بالناس ،كما أننا بحاجه الى خطوات سياسيه داخليه تبعث الإيجابيه في الحياه العامه ،وربنا تكون الانتخابات النيابية القادمه من أهمها لكنها لا تكفي وحدها .
فحتى الانتخابات القادمه ستكون إدارتها السياسيه تحتاج إلى روح جديده لا تتعلق فقط بالقانون الذي ربما لا يتغير جوهريا ، بل في أجواء واداره ومحفزات تجعل الأردنيين يذهبون إلى صناديق الاقتراع ويشاركون بنسب على الأقل تساوي نسب المشاركه في الانتخابات الاخيره .
الأمر ليس سهلا .والأداء السياسي الحالي للجهات التنفيذيه بما فيه من ضعف ورتابه لا يمكنه أن يصنع فرقا في تحفيز الناس ،وحتى الهيئة المستقلة فإنها بحاجه الى تقييم منطقي لاداءها في مواسم الانتخابات الاخيره من نواب وبلديات ....
وحولنا اليوم فتور لسنا في الأردن سببه في بعض علاقاتنا بمن حولنا .بعضه فتور وبرود إيجابي مثل علاقاتنا مع كيان الاحتلال ،وفتور تنتجه معادلات الإقليم مثل علاقاتنا مع سوريا التي مازالت في حاله تجاذب داخلي بين نفوذ إيران وروسيا على قرارها بما فيها علاقتها مع الأردن.
وهناك فتور من البعض سببه عدم إدراكهم لبنيه النظام السياسي الأردني وتاريخه. وفهمهم الخاطىء لتأثير معاناتنا الاقتصاديه على أساسيات الأردن التاريخيه .لكن الأردن..الدوله ذات التجربه والحكمة تمارس الصبر الخالي من التنازلات .وتراهن على مخزون الحكمه في اي طرف يمارس مثل هذا .
وحولنا اليوم عوده السفراء مع قطر .وهي خطوه طبيعيه لتطورات ما يجري في الإقليم سواءا حرب اليمن التي ربما تشهد تطورات سريعه في اي وقت سياسيا .أو الازمه الخليجيه التي تحولت إلى شكل مختلف عن كونها حاله توتر عال بين أطرافها.
الأردن حتى في الأزمات التي لا يمكنه تغيير مسارها فإنها يتعامل معها بحكمه تجعل آثارها السلبيه تقل .وهو دوله لا تحب الصخب .لكنه دائما بحاجه الى تبقى حالته الداخليه ايجابيه فهذا أول الاسلحه في مواجهه سخونه ما حولنا.