facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

رد من المتقاعدين العسكريين على بيان الأمن العام

رد من المتقاعدين العسكريين على بيان الأمن العام

القبة نيوز-اجتمعت مديرية الأمن العامن مع عددا من الضباط المتقاعدين لمتابعة ومناقشة ما استجد بخصوص صندوق الإسكان العسكري وما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأول الذي عقد قبل فترة ، وعلى ما يبدو أن هنالك مجريات وأحداث حصلت وجهت البعض من الضباط إلى نشر العديد من الأمور والتعليقات التي دفعت مديرية الأمن العام لإخراج بيان يوضح حقيقة الأمر.

إلا أن الأمر لم يقتصر على ذلك مما دفعاللجنة الوطنية العليا لمتقاعدي ضباط الأمن العام /لجنة الحسم، بإصدار بيانا ردت فيه على التصريح الصادر عن مديرية الأمن العام حول استقبال المديرية متقاعديها قبيل اجتماع أعضاء لجنة المتابعة الممثلة لمتقاعدي ضباط الأمن وهيئة صندوق اسكان ضباط الأمن العام في مديرية الأمن العام، الخميس، بقوة من مكافحة الشغب ، حيث أشاروا في البيان إلى عدة أمور وأحداث أخرى حصلت خلال اللقاء.

وتاليا نص بيان اللجنة:

بسم الله الرحمن الرحيم

ردا على ما ورد على لسان الناطق الاعلامي لمديرية الأمن العام بخصوص اجتماع لجنة الحسم الممثلة للضباط المتقاعدين مع هيئة صندوق إسكان ضباط الأمن.

إن ما ورد على لسان الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام بأن المديرية دعت المتقاعدين فهي ليست دعوة وإنما هو برنامج وضع للجنة الحسم ، للاجتماع مع هيئة الصندوق منذ تعليق اعتصامنا أمام مجلس النواب بتاريخ 6/5 وبناء على الاتفاقية التي وقعت مع مدير الأمن العام والوسطاء العميد المتقاعد هاشم المجالي والنائب السابق محمود الخرابشة ومجموعة من الضباط المتقاعدين الممثلين للمعتصمين.

اما بخصوص القوة الأمنية فنحن نعرف ونعلم أنه يتوفر ساحات داخل المديرية تتجاوز مئات الدونمات فهل ضاقت المديرية بما رحبت لتدريب عسكرها لاخراجهم للشارع الرئيس التي يتواجد فيه متقاعدين كبار السن لا يتجاوز عددهم العشرات.

وعند انتقاد وجود القوة الأمنية من قبل أحد الضباط المتقاعدين وقتها حضر الرائد يزن العتوم ووعد بإعادة القوة أدراجها إلى داخل المديرية وفعلا ذهب وأدخل القوة للداخل كما وعد ثم عاد إلينا وقال " هاي أنا دخلت القوة للداخل وهذا يوضح أن القوة الأمنية احضرت لتواجد الضباط المتقاعدين أمام المديرية ولنا أمثلة سابقة لاحضاره القوه المدججه بالهراوي للضباط المتقاعدين منها اعصامنا أمام الديوان الملكي ب2018/2/20 حيث أحضرت الزنازن وقوه مدججه بالهراوي والخوذ ومثال آخر في اعتصامنا على اشارة النسر بـ 2018/7/1 أحضرت قوه كذلك وتم الاعتداء على بعض الضباط المتقاعدين بالضرب من قبل القوة الأمنية ولدينا فيديوهات موثقة بذلك ومثال ثالث اعتصامنا عند أكاديمة الطهي في دابوق حيث كان الاعتصام مقرر على إشارة النسر وتم منعنا من الوصول للاشارة من قبل القوة الأمنية التي لم نشاهد لها مثيل حيث تجاهل المسؤول أنه يتعامل مع ضباط متقاعدين قدموا زهرة شبابهم في سبيل زرع الأمن والأمان وأنه لا يمكن أن يكون بينهم مدسوس أو مخرب.

اما عن ما ورد بخصوص انكار ما جاء بالاجتماع أن الحل بيد الحكومة فإننا نؤكد أن أحد التوصيات التي خرجنا بها في الاجتماع هو التوجه للحكومة وتوجيه الضباط المتقاعدين لمقابلة رئيس الوزراء والمطالبة بدعم الصندوق من الحكومة كون المديرية لا تستطيع تلبية مطالب المتقاعدين المتعلقة بالقروض من البنوك لصالح صندوق اسكان ضباط الأمن علما أنه ورد على لسان أعضاء هيئة الصندوق اثناء الاجتماعات السابقة بأنه سوف نبحث عن قرض بنكي لصالح صندوق الاسكان وهناك توجيهات حكومية لتحمل وزارة المالية فوائد القرض على ان يسدد أصل الدين من المستفيدين من الصندوق ولكن للأسف تبين أنه هذا الطرح ما هو إلا لكسب مزيد من الوقت والمماطلة والتسويف لترحيل القضية إلى سنوات قادمة.

اما بخصوص سعي المديرية لحل قضية تعثر الصندوق فقد كان لنا اجتماع مع هيئة الصندوق بداية هذا العام بحضور الوسيط العميد المتقاعد هاشم المجالي وخرجنا بتوصيات حلول وتم الاتفاق على اعطاء مهله اقصاها شهرين لتنفيذ تلك التوصيات وبعد انتهاء المهلة وبعد مراجعة الهيئة تبين أن المديرية لم تحرك ساكن.

كما أنه بعد تعليق اعتصامنا تم الاتفاق مع هيئة الصندوق ومدير الأمن العام وبحضور الوسطاء العميد المتقاعد هاشم المجالي والنائب السابق محمود الخرابشه لأخذ قرض من أحد البنوك على أن يتحمل المستفيدين من الصندوق سداد أصل الدين وتتحمل وزارة المالية فوائد القرض إلا أن هذه الوعود والاتفاقات لم تنفذ فأين السعي والعمل على حل قضية الصندوق وأين تلمس احتياجات المتقاعدين ؟؟؟؟

اما عن أن المديرية تعتبر المتقاعدين من ضمن المنظمومة التي تعتبر عصبها من خلال نهجها الراسخ فهذا ظاهر وواضح من خلال التقصير مع المرضى والمصابين والمعوزين من المتقاعدين فعلى سبيل المثال الزميل الرائد المتقاعد حموده الخطاطبه يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الامل للسرطان منذ شهرين وتم ابلاغ مديرية الامن العام منذ اكثر من سنه عن وضعه الصحي فلم يلقى له بال.

وهنا نوكد اننا ننتقد نهج وسياسه ولا ننتقد اشخاص وان مطلبنا ماليه بحته وحقوق لنا ولابنائنا وهذا ما تعلمنا في جهاز الامن العام ان لا نقبل الظلم على الناس فكيف سنقبل الظلم على انفسنا وعلى ابنائنا كما ونوكد اننا سنبقى العين الساهره وان تقاعدنا كما اردتنا القياده الهاشميه المظفره

الله ..... الوطن ...... الملك

اللجنة الوطنية الأعلى لمتقاعدي ضباط الامن العام

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير