حادثة العتوم بين الامس واليوم
مأمون ابو نوار
القبة نيوز-حادثة النائب الدكتوره العتوم ومنعها من دخول الامارات تذكرني بحادثة مماثلة جرت معي عام ١٩٩٥ عندما كنت برتبة عميد في سلاح الجو مغادراً إلى امريكا كرئيس وفد مكون من عشرة ضباط للاشتراك في تمرين يحاكي العمليات الجويه في منطقتنا.عند وصولنا روما أوقفتني السلطات وقالوا لي بانه لا يمكنني دخول روما ويجب ان اغادر على اقرب طائره الى الأردن. طلبت عندها منهم الاتصال بالسفير الأردني كوننا وفد اردني رسمي من سلاح الجو الأردني في طريقنا الى امريكا بزياره رسميه وعرّفتهم على نفسي وكوني احمل جواز سفر دبلوماسي يجب إعلام السفير بهذا الخصوص.
وخلال عملية التفاهم معهم تم ختم الجوازات لباقي الوفد وسمحوا لهم بالدخول ولكون التمرين كان كبيرا ومهما لنا قلت لزملائي استمروا في السفر وسأراكم في امريكا قبل التمرين. رفض الضباط أوامري وقالوا لي: لن ندخل روما الا وانت أمامنا، لن نتحرك ونتركك هنا وسوف نعود معاً الى عمان. قلت لهم مره اخرى: هذا أمر عسكري، ورفضوا أوامري.
اجاب السفير على الاتصال بسرعه وكان خارج روما وكانت عطلة نهاية الأسبوع وبالفعل كان مميزا وعمل اتصالاته وبعد ثلاث ساعات جاءت أوامر لهم بالسماح لي بالدخول كما أعلموني عندها ان الاتصال جاء من شخص مهم جدا حيث لاحظت ان الجميع ارتبك واعتذروا ووضعونا في سيارات فارهه كبيره واتجهنا الى الفندق لاستكمال رحلتنا في اليوم التالي.
كان من المفضل ان باقي الوفد الأردني في الامارات لم يغادر المطار ووقف بجانب الدكتوره العتوم فهم يمثلون الشعب الأردني والدكتوره زميلتهم فكيف يمكن ان يتركوها هكذا.
هذا الحادث غير مقبول وليس من عادة الأردني ترك زميله في مواقف كهذه، اضافة الى انها عرّفت عن نفسها بانها نائب اردني .
وكمواطن اردني استغرب من موقف الوفد وترك الدكتوره في المطار لوحدها. وقوفهم معها كان ضروره معنويه وأردنيه بعدم التحرك من المطار حيث ان مثل هذا الموقف يعتبر موقفا سياسيا وسياديا اردنيا يمثلنا جميعا وكان من المفضل ايضا ان يتخذ الوفد هذا الموقف في المطار مع الدكتوره العتوم كما كان موقف اخوتي ضباط سلاح الجو معي في مطار روما بالرغم من إصدار الامر لهم بمتابعة السفر وأنهم سوف يحاكمون عند عودتنا الى الاردن .
الف تحية للسفير الأردني في ذلك الوقت والرجال الذين كانوا كما يقال دوما اخوة بالسلاح
وخلال عملية التفاهم معهم تم ختم الجوازات لباقي الوفد وسمحوا لهم بالدخول ولكون التمرين كان كبيرا ومهما لنا قلت لزملائي استمروا في السفر وسأراكم في امريكا قبل التمرين. رفض الضباط أوامري وقالوا لي: لن ندخل روما الا وانت أمامنا، لن نتحرك ونتركك هنا وسوف نعود معاً الى عمان. قلت لهم مره اخرى: هذا أمر عسكري، ورفضوا أوامري.
اجاب السفير على الاتصال بسرعه وكان خارج روما وكانت عطلة نهاية الأسبوع وبالفعل كان مميزا وعمل اتصالاته وبعد ثلاث ساعات جاءت أوامر لهم بالسماح لي بالدخول كما أعلموني عندها ان الاتصال جاء من شخص مهم جدا حيث لاحظت ان الجميع ارتبك واعتذروا ووضعونا في سيارات فارهه كبيره واتجهنا الى الفندق لاستكمال رحلتنا في اليوم التالي.
كان من المفضل ان باقي الوفد الأردني في الامارات لم يغادر المطار ووقف بجانب الدكتوره العتوم فهم يمثلون الشعب الأردني والدكتوره زميلتهم فكيف يمكن ان يتركوها هكذا.
هذا الحادث غير مقبول وليس من عادة الأردني ترك زميله في مواقف كهذه، اضافة الى انها عرّفت عن نفسها بانها نائب اردني .
وكمواطن اردني استغرب من موقف الوفد وترك الدكتوره في المطار لوحدها. وقوفهم معها كان ضروره معنويه وأردنيه بعدم التحرك من المطار حيث ان مثل هذا الموقف يعتبر موقفا سياسيا وسياديا اردنيا يمثلنا جميعا وكان من المفضل ايضا ان يتخذ الوفد هذا الموقف في المطار مع الدكتوره العتوم كما كان موقف اخوتي ضباط سلاح الجو معي في مطار روما بالرغم من إصدار الامر لهم بمتابعة السفر وأنهم سوف يحاكمون عند عودتنا الى الاردن .
الف تحية للسفير الأردني في ذلك الوقت والرجال الذين كانوا كما يقال دوما اخوة بالسلاح